بأل محمدٍ عرف الصواب و في ابياتهم نزل الكتابُ
فهم حجج الاله على البرايا بهم و بجدهم لا يسترابُ
لا سيما ابي حسنا عليا له بالحرب منزلة تهابُ
اذا طلبت صوارمه نفوسا فليس لها سوا نعما جوابُ
طعام حسامه مهج الاعادي و سيل دم الرقاب له شرابُ
علي الدر و الذهب المصفى و باقي الناس كلهم ترابُ
فان لم تبرى من اعادي عليا فليس لك في محبته ثوابُ
هو النبأ العظيم و فلك نوحا و باب الله و انقطع الخطاب ُ