حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبدالله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب قال فغضب وقال امتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية حديث حسن إسناده ثقات غير مجالد وهو ابن سعيد فإنه ضعيف ولكن الحديث حسن له طرق أشرت إليها في المشكاة ثم خرجت بعضها في الإرواء
وفي حديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال له عمر رضي الله عنه: إنا نسمع أحاديث من يهود فتعجبنا أفترى أن نكتب بعضها فقال: {أمتهوكون أنتم كما} تهوكت اليهود والنصارى، ولقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي قال ابن عون: قلت للحسن: ما! متهوكون قال: متحيرون، وزاد أبو عبيد: أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود، قال ابن سيده: وقيل معناه أمترددون ساقطون.
والمتهوك: الساقط في هوة الردى.
فلما كان عمر يشك بكمال مايأتي به الله على لسان النبي الاكرم ليحتاج الى كتب اليهود المحرفة ؟