انظر اين كانت ايران - واين اصبحت الان .... وقارن اين كانت امريكا والغرب - ثم اين اصبحوا الان
*صرح نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، اننا نعرف كيف نواجه الاميركيين، مؤكدا: متى ما شعرنا بأي مساس لسيادتنا، فإننا سنجعل جميع الاتفاقيات*تحت اقدامنا
اشار العميد*سلامي*في ملتقى التدبير الثوري، والذي عقد مساء الاربعاء في مقر وكر التجسس الاميركي السابق (السفارة الاميركية السابقة في طهران)، اشار الى اهم القضايا الاقليمية والعالمية، وقال: اننا نواجه اليوم مرحلة حساسة للغاية، وان الغفلة دوما قد تؤدي الى إهدار الانجازات.واضاف سلامي: ان اميركا بصدد الهيمنة على الاذهان، وقد شاهدنا نموذج الغزو الثقافي الاميركي، في فتنة 2009.
وتابع: اننا مهيمنون على المصالح المصيرية للعدو، وقال: اننا كشفنا اركان الاستراتيجية الاميركية، وأحدها امن الكيان الصهيوني، وعلينا ان ننشئ القوة لتدمير هذه الاستراتيجية.
وصرح: ان القسم الاعظم من بنى حرس الثورة، في اي صعيد، يمكنها ان تبرز في إطار تدمير الكيان الصهيوني. واليوم تعد هاونات 60 لحزب الله والفلسطينيين خطيرة لاسرائيل بنفس قدر صواريخنا من طراز شهاب3، مشددا على ان نفوذنا على الاقل حتى شرق المتوسط، اقوى بكثير من اميركا..
وقال سلامي: ان الاميركيين لم يواجهوا ابدا مثل هذا الوضع الى الآن، بحيث لا يمكنهم التدخل العسكري ضد نظام تم إضعافه، وانهم لم يتمكنوا من التدخل العسكري في سوريا، وهذا مؤشر على أفول النظام الاميركي.
.وأردف: اننا نشاهد في التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي ووزير الخارجية الاميركي، مؤشرات على العجز. انهم متخوفون من تقويض العقوبات، لأن ايران بلغت حدا من القوة بحيث لا يمكن تسوية اي معادلات سياسية وامنية في المنطقة بدون مساهمة ايران. انهم كانوا يريدون حصار ايران وشلّها، لكن العكس هو الذي حصل.
واشار الى المفاوضات النووية بين ايران والغرب، وقال: ان الاميركيين كانوا يحلمون بإسقاط نظامنا والعودة الى ايران، لكن حلمهم اختزل بخفض دبلوماسي لنسبة التخصيب.وصرح العميد سلامي : ان جميع اركان استراتيجية الاميركيين تحت هيمنتنا، فكيف يمكنهم ان يقولوا ان الخيار العسكري على الطاولة
.واوضح: اننا نعرف كيف نواجه الاميركيين، مشددا على اننا متى ما شعرنا بأي انتهاك لسيادتنا، فسنجعل جميع الاتفاقيات تحت اقدامنا.وذكر ان استراتيجية العدو تتمثل في العقوبات، وقال: ان وقف هذه الاستراتيجية يعد نجاحا.واضاف سلامي: في حال عدم التزامهم (الغربيين) بتعهداتهم، فلا ينبغي ان نبدي اي مرونة ابدا، وقد أثبتنا حسن نوايانا في هذه المفاوضات، ولم يعد هنالك مجالا للمرونة.
ولفت الى انه يجب رفع جميع العقوبات، بما يتناسب مع الاتفاقات، واننا ملتزمون بتعهداتنا، واذا لم يحصل ذلك، فإننا سنعود الى الوضع السابق.وصرح: اننا لا نثق بالاميركيين بشدة، ولن نسمح ابدا لأي كان ان يفسح المجال لنفوذ العدو داخل البلاد.ولفت الى انه ما دامت المسارات الدبلوماسية بإمكانها ان تفتح بابا لتسوية القضايا، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسعى الى اثارة الازمة امام العالم، فهذا جانب من السمعة الدولية لبلادنا.واختتم العميد سلامي كلامه بالقول: اننا نتابع المسارات غير العسكرية واللاعنفية حتى إثبات آخر الحجج، لكن فيما اذا اُغلقت جميع السبل الدبلوماسية وقام العدو بتهديدنا عسكريا، فسنستخدم قدراتنا العسكرية.
.........********..........
اقول : الاخوة السياسيون والمحللون ، ماذا تقولون في هذا القول اعلاه والذي لعلنا كنا نتطرق اليه ونناقشه في اكثر من موضوع .
هل هو جانب اعلامي فقط . ام هو حقيقة فرضت نفسها على الواقع الخارجي .