قال علماء و فقهاء السنة: محمول على التقية .. رداً على من يستهزأ بقول الشيعة !
بتاريخ : 08-03-2014 الساعة : 08:32 PM
بسمه تعالى
كثيراً ما نواجه خلال حواراتنا مع المخالفين استهزاءاً من طرفهم حين يحتجون علينا برواية أو خبر و يعلق عليه علمائنا بأنه محمول على التقية ..
فلو قرأوا كتبهم و أقوال علمائهم لما تفوهوا بكلمة ...
( دلنا على هذا الأمر الأستاذ الفاضل المؤمن ناصر الحسين وفقه الله في أحد مواضيعه القيمة )
شرح معاني الآثار - أحمد بن محمد بن سلامة بن عبدالملك بن سلمة أبو جعفر الطحاوي - الجزء 1 الصفحة 289 الشاملة
- حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء قال قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : هل لك في معاوية أوتر بواحدة وهو يريد أن يعيب معاوية فقال بن عباس أصاب معاوية قيل له قد روى عن بن عباس رضي الله عنهما في فعل معاوية هذا ما يدل على إنكاره إياه عليه وذلك أن أبا غسان مالك بن يحيى الهمداني حدثنا قال ثنا عبد الوهاب عن عطاء قال أنا عمران بن حدير عن عكرمة أنه قال كنت مع بن عباس عند معاوية نتحدث حتى ذهب هزيع من الليل فقام معاوية فركع ركعة واحدة فقال بن عباس من أين ترى أخذها الحمار
1590 - حدثنا أبو بكرة قال ثنا عثمان بن عمر قال ثنا عمران فذكر : بإسناده مثله إلا أنه لم يقل الحمار وقد يجوز أن يكون قول بن عباس أصاب معاوية على التقية له أي أصاب في شيء آخر لأنه كان في زمنه ولا يجوز عليه عندنا أن يكون ما خالف فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قد علمه عنه صوابا وقد روى عن بن عباس في الوتر أنه ثلاث
______________________
و كذلك ... أضيف هذه الاضافة مع الوثائق ...
النكت الطريفة في التحدث عن ردود ابن أبي شيبة على أبي حنيفة - الشيخ العلامة الكوثري - فصل الوتر بركعة واحدة -الصفحة 199
(( .. عن ابن عباس أنه استنكر صنيع معاوية في الإتيان بواحدة و قال من أين ترى أخذها الحمار
و في لفظ بكار بن قتيبة عن عثمان بن عمر عن عمار عن عكرمة عن ابن عباس من أين ترى أخذها . فلعل بكاراً تورع عن النطق بالحمار . و الله أعلم .
و وقع الحديث السابق بلفظ ( أصاب ) فقط في رواية الطحاوي و البيهقي
لو صحَّ عن ابن عباس هذا لحمل على التقية لأنه كان حاربه تحت راية علي كرم الله وجهه فلا مانع من أن يحسب حسابه في مجالسه العامة دون مجلسه الخاص فلا مانع أن يحسب حسابه في مجالس العامة دون مجلسه الخاص ..)) انتهى المراد
الوثيقة :
من هو العلامة الكوثري ؟
الأعلام للزركلي - الجزء 6 الصفحة 129 الشاملة
* (الكوثري) * (1296 - 1371 ه = 1879 - 1952 م) محمد زاهد بن الحسن بن علي الكوثري: فقيه حنفي، جركسي الاصل، له اشتغال بالادب والسير.
ولد ونشأ في قرية من أعمال (دوزجة) بشرقي الآستانة، وتفقه في جامع (الفاتح) بالآستانة، ودرس فيه.
وتولى رياسة مجلس التدريس.
واضطهده (الاتحاديون) في خلال الحرب العامة الاولى، لمعارضته خطتهم في إحلال العلوم الحديثة محل العلوم الدينية، في أكثر حصص الدراسة.
ولما ولي (الكماليون) وجاهروا بالالحاد، أريد اعتقاله، فركب إحدى البواخر إلى الاسكندرية (سنة 1341 ه = 1922 م) * (هامش 1) * (1) نظم الدرر - خ.
والعباسية 2: 111.
(2) وداد سكاكيني في الاديب: أكتوبر 1970.
(*) وتنقل زمنا بين مصر والشام، ثم استقر في القاهرة، موظفا في (دار المحفوظات) لترجمة ما فيها من الوثائق التركية إلى
العربية.
وتوفي بالقاهرة.
وكان يجيد العربية والتركية والفارسية والجركسية، وفي نطقه بالعربية لكنة خفيفة.
له تعليقات كثيرة على بعض المطبوعات في أيامه، في الفقه والحديث والرجال.
وله تآليف، منها (تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الاكاذيب - ط) ويعني بالخطيب صاحب تاريخ بغداد، و (النكت الطريفة في التحدث عن ردود ابن أبي شيبة على أبي حنيفة - ط) و (الاستبصار في التحدث عن الجبر والاختيار - ط) ورسائل في تراجم (الامام زفر) و (أبي يوسف القاضي) و (محمد بن الحسن الشيباني) و (البدر العيني) و (الامامين الحسن بن زياد ومحمد بن شجاع) و (الطحاوي) كلها مطبوعة.
وله نحو مئة مقالة جمعها السيد أحمد خيري في كتاب (مقالات الكوثري - ط) وتناوله بعض الفضلاء بالنقد، في كتاب (الكوثري وتعليقاته - ط) (1).
* (1) مقالات الكوثري: مقدمته 5 - 77 وتأنيب الخطيب: مقدمته.
____________________________انتهى
فمن أراد السخرية من تعليق علمائنا على بعض الأخبار و المرويات بأنها محمولة على التقية فليفكر ألف مرة قبل أن يفعل ... لكن أجمل ما في الأمر نعت ابن عباس لمعاوية بالحمار