الطريق الأول :
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 318 )
290 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، وأخبرني : إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا : جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فإحذروا يا أيها الناس
، إني قد تركت فيكم ما إن إعتصمتم به فلن تضلوا أبداً : كتاب الله وسنة نبيه) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، ولا يحل لإمرىء من مال أخيه إلاّ ما أعطاه ، عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا من بعدي كفاراًً يضرب بعضكم رقاب بعض.
- وقد إحتج البخاري بأحاديث عكرمة ، وإحتج مسلم بأبي أويس ، وسائر رواته متفق عليهم ، وهذا الحديث لخطبة النبي (ص) متفق على إخراجه في الصحيح : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به : كتاب الله ، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون ، وذكر الإعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج إليها ، وقد وجدت له شاهداًً من حديث أبي هريرة.
سبب ضعف الحديث إسماعيل بن أبي أويس
قال : فيه جمع من العلماء بالضعف منهم :
الشيخ الأميني - الغدير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذّاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب.
- وقال : العقيلي في الضعفاء ، عن يحيى بن معين أنه قال إبن أبي أويس لا يسوى فلسين.
- وقال الدار قطني
لا أختاره في الصحيح
- وذكره الإسماعيلي في المدخل فقالكان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره
وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي ، حدثني : سيف بن محمد إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث.