كلنا هنا تحت خيمة ال البيت ع وان كان القسم سياسي فعقيدتنا الاسلام المحمدي وائمتنا هم ال البيت ع المعصومين .
انا انبه جميع المتحاورين قدر تعلق الامر بي الى انّ :
وإن كانت حرية التعبير مكفولة ومفتوحة للجميع . لكن لا يعني بهذا الخروج على حدود الحد اللائق المتطلب في الكلام المكتوب فيما يتعلق بالمرجعيات الدينية .
لقدسية عنوانها العام ومكانة اصحابها في الدين زمن الغيبة الكبرى واحتراما لمقلديهم ايضا .
هناك طرق متعددة في الراي والنقد دون الحاجة الى التنقيص او اشعار الاخرين بسوء الادب في مخاطبتهم . ولعله لا نقول شيئا عجيبا او غريبا اذا نبهنا اليه ولكن الغريب السكوت عليه .
ارجوا من جناب الاخوة المشرفين التنبيه عليه وكذالك من الادارة المحترمة.
ملاحظة: لا اوجه الكلام هنا مباشرتا لاي احد حتى الان ولكن في المستقبل سوف يكون هناك تعامل اخر طالما نتواصل هنا - والسلام عليكم
****************
الاخوة الاكارم اعضاء ومتابعين
نحن الان في فتنة كبيرة والكل يعلم بها وبدرجات مختلفة من العلم والابتلاء .
ولعلي كباحث في علامات الظهور اعرف من غيري بمؤشرات كلما انظر فيها ترعبني حتى اكاد اخشى على نفسي والناس من كبير خطرها على العقيدة قبل النفس التي لا قيمة لها بلا دين .
الان وكما ترون نزل النزاع بين المتحاورين الى ساحة المرجعيات بسبب فتنة الانتخابات - واهتز كيان البعض في الخارج والداخل وظهر غضب بعضهم باشكال مختلفة خرج بهم من حدود الحق
فكيف الحال اذا دخل بكم ان المرجعيات اختلفت فيما بينها وسط شدائد كبار ومصائب عظام تترددون فيها بين هذا وذاك
او لا تجدون لكم من دليل وسط البلاء والابتلاء ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)
هذا بلا مبالغة احوال اخر الزمان اوان الظهور - فترقبوا لعله الجديد الذي ليس ببعيد . فليكن كل حزب بما لديهم فرحون . ولا يبقى الا من ثبتهم الله وهو قليلون - نسال الله ان نكون وتكونون منهم ولكن
ليس بالامل وقلة العمل - وليس بالتناحر الاعمى بلا ورع او تقوى
لا اريد من هذه الكلمات ان اكون بها بينكم خطيبا
او اكون لواما غليضا
ولكن انّها تذكرة لي ولكم - فان في وحدتنا قوة فلنجعلها في خدمة الدين وقضية الانتظار الموعود الذي كلنا يسعى اليه ومتفقون عليه