من كان يظن ان دول الخليح واسرائيل انها ستنجح في سوريا كان بعيد كل البعد عن الواقع السوري فالحكومة السورية رغم ان نظامها غير ديمقراطي الا انها رصيدها الشعبي كان يسمح لها بافشال واحباط اي مؤامرة لان ببساطة مايسمى الجيش الحر وداعش وجبهة النصرة اغلبهم مجموعة من المرتزقة والتكفيرين من دول الخليج والدول العربية وبعض دول العالم فرغم ماتم توفيره لهم من غطاء اعلامي ومادي ودولي الا انهم جروا اذيال الهزيمة وظنوا ان سيناريوا العراق وتونس ومصر وليبيا واليمن سيتحقق لان ببساطة تلك الحكومات التى سقطت كان مفرغة شعبيا