|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المرجعية العليا في النجف الأشرف تدخل خط المقاومة
بتاريخ : 17-06-2014 الساعة : 12:04 PM
مذ دخلت قوات الإحتلال الأميركي أرض العراق للإطاحة بكلب تكريت المجرم صدام اللعين و عفالقته الأنجاس لتنهي عقوداً من التدمير و القتل و مسخ الشخصية الإنسانية في الإنسان العراقي ،، جلبت معها نفايات التخلف و الهمجية و الوحشية الأعرابية المتأسلمة بتأسلم النفاق لتجعل من أرض العراق مكب نفايات الإرهاب و التطرف الوهابي التكفيري و ساحة تصفية حسابات عندما قرر بوش الأب أن ينازل فيها قوى التكفير الإرهابية التي كانت أصابع البيت الأبيض قد صنعتها من قبل .. فانصب القتل الفضيع و الموت الذريع و الرعب و الهلع على الشعب الشيعي في العراق بأيدٍ لا تختلف كثيراً عن أيدي أسلافهم بني أمية و مجرمي البعث الصدامي ،، مدنٌ بكاملها استبيحت لا لهويتها الوطنية أو مواقفها السياسية و لا للون بشرتها أو عرقية أنسابها ،، و لا لتصهين أهلها أو يهوديتهم و لا حتى لكفرهم برب العالمين ،، لكن لتشيعهم ، عندما اجتاحت فلول البغي التكفيري الأموي مدناً مثل ديالى و أبي غريب و المدائن و أحياءاً كبرى مثل الدورة و الغزالية و السيدية و نواحٍ مثل جبلة و اللطيفية و غيرها .. أبت نفوس أبية في أرضٍ استشهد فيها الحسين صلوات الله عليه قبل قرون من الزمان أبي الضيم مقاوما حراً ثائراً ،، أن تقف على طوابير الذبح و سبيل الضحايا فقررت أن تكفر بالطاغوت و تهب للدفاع عن الحق بالحياة و عن حياض الدين الحنيف و التشيع القويم ،، فوقف خط المقاومة بثبات يهزم الجبال بوجه قوى الكفر و التكفير فقارع المحتل الأميركي ،، و قاوم الهجوم الأموي التكفيري ،، لكن يد الباطل كانت طولى و سعته كانت شاسعة تمده أمم الإستكبار العالمي و تسنده بلدان النفاق الأعرابي و تحتضنه جيوب أنصار البغي و أهل النصب و العدوان ، فكانت قوى المقاومة في أرض العراق قلة غريبة وسط بحر من خليط غير متجانس من أعداء و حياديين و مؤيدين لكن متفرجين و انتهازيين. إثنا عشر عاماً من الحرب الطائفية المعلنة على أتباع اهل البيت في العراق ،، هلكت الآلاف من الأرواح رجالاً و نساءاً شيوخاً و أطفالاً ،، و استبيحت الأعراض و استلبت الحقوق و نهبت الأموال و الأراضي و البيوت ،، و نفوس شيعة العراق تنتظر بفارغ الصبر أن تقول المرجعية العليا في النجف الأشرف كلمتها و تعلن على الملأ صرخة إعلان الدفاع المقدس ضد جيوش الظلام التكفيري الوهابي الغاشم . و اليوم ها هي المرجعية في النجف الأشرف ،، ترفع صوتها ،، تستصرخ أبناءها ،، و تستنهض اتباعها ،، و تحث كل من لديه شعور بالإنسانية من أهل العراق للدفاع عن البلد و الدين و العقيدة وقد أعلن البغاة منذ اجتياح الموصل أنهم لن يقفوا هذه المرة عند حدود بغداد بل سوف يعلنونه اجتياحا لا حدود له إلا وسط كربلاء المقدسة و النجف الأشرف ،، المعقل التأريخي للتشيع . ماذا أبقى صوت السيد السيستاني لمن يلتمس العذر لنفسه ؟؟ ،، و هو يرى أكبر مرجعية في البلد تدخل على خط المقاومة بثقلها الإستراتيجي لتجعل من الشعب الشيعي في العراق شعباً مقاوماً يشعر بالمسؤولية و يثور ضد الظلم و الظالمين ،، لنستغل جميعنا الظرف و نسارع إلى التحشيد و الإصطفاف المقاوم بكل الإمكانات العسكرية و المادية و الفكرية و الإعلامية بل و حتى المذهبية ،، لنضع من اليوم الخطوط الحمراء بوجه التكفير و حملاته فلا يطمع في أرضنا الطامعون و لا يفكروا في يوم من الأيام أن يجعلوا هزيمتنا من بلادنا من ضمن قائمة أحلامهم المريضة .
|
|
|
|
|