[السيد \ المسني]

تعودنا من وراء السلطة التركية سماع العواء واللهث وراء تدمير وطننا العربي ابتداء من سوريا ومن ثم العراق فاصبحت من كثر اطماعها جزء اساسي من الارهاب بعد ان تبنت داعش وجبهة النصرة متحججة بتحرير الانسان السوري بينما تقف موقف متخاذل مع المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها بما فيهم حماس التي تتفق معها في الفكر العقائدي - اشارة واضحة الى ان السلطة التركية برئيسها عبدالله غول ورئيس وزرائها تعمل لاجل السيطرة والاستحواذ على الوطن العربي وثرواته بالتقاسم مع الصهيونية فنصبت وأظهرت نفسها بانها الولي الاستعماري الشرعي على سوريا والعراق فدمرت وطننا العربي وهددت المقدسات الاسلامية
هنا من واجب الشعب التركي واحرار تركيا الوقوف بحزم امام الحكومه التركيه الاستبدادية التي تنخر وطننا العربي باستغلال ثروات الشعب التركي لتحقيق اطماع يعود فائدتها الى غول واردوغان والمتامرين من حزبه ومن يقف في خندقهم على حساب شعبها وقيمه فلم تكترث بمصالح شعبها وتقدمه التنموي بل انها وضعت تركيا في موضع التهديد لاستقرار المنطقة ومحل تفود وابتزاز لقوت الشعوب


وتركزت سياسة السلطة التركية في مؤامراتها على الشعب العربي والشعب التركي في الاتي

1- شحن الكراهية المناطقية لدى الشعوب العربية والاسلامية ضد الشعب التركي

2- استنزاف الاقتصاد التركي وفق استخدام ثرواته لتحقيق اهداف يعود بفائدتها الى نخبة الاستبداد في تركيا والتقليل من الارفاد الاقتصادي للبضائع التركية وصادراتها الى الوطن العربي فااستبدلت حكومة اردوغان صادراتها من البضائع الغذائية والخدمية التي تخدم الحياة في الوطن العربي الى تصدير بضائع القنابل والاسلحة لقتل حياة الشعب العربي وتدمير المقدسات الاسلامية .
3- اعاقة التنمية والتقدم الحضاري لشعب التركي باقتباس الافكار الرجعية للسلطة العثمانية الماضوية لهثا وراء احتلال وتسويق احتلال الوطن العربي ففرضت على الشعب التركي العيش دائما في الماضي واطلاله وعدم النظر الى التقدم الصناعي والتنموي لتركيا حاضرا ومستقبلا .
4- تقديم الخدمات لصهيونية والتمهيد لقوى الشر العالمي وفق العمل المتجانس لتفكيك الوطن العربي واشعال الكراهية الطائفية الشيعية السنية وفق التقسيم فيكون من نصيب اردوغان ونخبته سوريا والعراق وليبيا ونصيب امريكا وحكام ال سعود الخليج ومصر واليمن ولصهيونية فلسطين ولبنان والاردن وما هو تحت يد امريكا وحكام ال سعود تحت يد الاقلية الصهيونية
وذلك بموجب دعم وتسليح وتنصيب جماعات حاكمة للاوطان العربية تخدم وتلبي سياسة ومصالح وتطلعات قوى الشر في استنزاف الوطن العربي وثرواته وفق اضعافه في جميع المجالات التنموية الانسانية والاقتصادية والعلمية والقيمية والتعليمية والصحية والامنية والعقائدية الفكرية والسلوكية الخ تمهيدا لاستعمار الوطن العربي من قبل قوى الشر العالمي
5- السعي وراء وضع تركيا من ضمن الدول الفوضوية الداعمة للارهاب الدولي مما يحتم عدم ولوجها في الاتحاد الاوربي بل واعطاء الاتحاد الاوربي مبرر لمحاصرة الشعب التركي اقتصاديا .




ولنا امل من احرار تركيا واحرار العالم في العمل لاجل الخلاص من استبداد عصابة السلطة التركية الحالية التي خانت شعبها حين استامنها كما خانت الامة الاسلامة وارتضت ان تكون من ضمن عصابة قوى الشر العالمي لا لشيء الا لتعميد سطوتها على الشعب التركي والشعوب العربية ومقدرات الامة الاسلامية فركزت اهدافها في سحق الحياة تحت مسمى الحفاظ على الامن القومي التركي والمصالح التركية شانها مثل الادارة الامريكية التي تضحي دائما بالاقتصاد الامريكي ومقدرات الشعب الامريكي خدمة لصهيونية وللاقلية الصهيونية وبدعوى الحفاظ على الامن القومي الامريكي والمصالح الامريكية في المنطقة حتى اصبح الانسان لا يستطيع ان يقف من الضحك عندما ينظر الى الحجة الامريكية لشن الحرب على سوريا بدعوى الحفاظ على الامن القومي الامريكي والاصح الحفاظ على استبداد الصهاينة في المنطقة وحكام ال سعود لعبا بعقول الشعب الامريكي واستخفافا به حيث اصبح الشعب الامريكي ينظر الى بلاهته وفق تصرفات وحجج الادارة الامريكية .والسلطة التركية بغول واردوغان يستنسخون هذه البلاهة لتطبيقها وفرضها على الشعب التركي .

والواجب على كل الاطياف السياسية في الوطن العربي وكل الاحرار على المستوى العالمي التوحد لمواجهة مخطط استبداد الاوطان والشعوب من قبل عصابات الاجرام والهدم الانساني المهدده للاستقرار الدولي والعالمي المتمثل في السلطة التركية وحكام ال سعود والادارة الامريكية والصهيونية ومن يتعلق في اذيالهم لهثا وراء المصالح على حساب امتهم وشعوبهم واوطانهم