العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي المالكي بين حكومة العراق و حكومة طويريج
قديم بتاريخ : 25-06-2014 الساعة : 02:58 AM


إلى السيد رئيس الوزراء ،،
استاذنا الكبير ،، صاحب الدرب الجهادي الطويل ،، بورك لكم ذاك الجهاد ،، و تلك الوقفة بوجه أعتى مجرم عرفته الإنسانية ،، بورك لكم ذاك الإختيار الصعب بين أن تكون جزءاً من حكومة الطاغوت أو تكون عدواً لها فاخترت أن تكون عدواً للطواغيت ،، و بين أن تكون عدواً للطاغوت فتصمت خوفاً و رعباً لتقبع تحت مطامير الذل و الهوان ، و بين أن تعلن الرفض للطغاة فتهاجر في أرض الله فاخترت الهجرة لله ،،
و بورك لكم أستاذنا ذلك الإقدام في تحمل المسؤولية و التصدي لقيادة الأمة العراقية ،، و أخذ ثأر الشعب الشيعي المظلوم بتوقيعكم التأريخي على قرار إعدام صدام المجرم ،، و العمل على محاربة التيار العروبي الصهيوني الأميركي المتمثل بقائمة علاوي و طارق الهاشمي و زمر البعث الصدامي حتى تجزأت و تفتت فراح أذنابها إلى جهنم و بئس المصير و ملأ قادتها البلدان خوفاً من سطوة المظلوم على الظالم ،،
لكن ،،
أحقاً بعد عقد من حكم العراق ،، بمدنيته الغارقة في القدم ،، بسومريته و أكديته و بابليته و آشوريته و كلدانيته و حضارته الإسلامية ،، بمقدساته التي صنعتها دماء علي و الحسين و الكاظمين و العسكريين صلوات الله و سلامه عليهم.،،
أحقاً لا زلتم لا تفرقون بين حكومة طويريج و حكومة بلد كالعراق ؟؟...
ألا تجده معيباً أن يطل علينا أحدكم يامن تمتلكون أزمة البلد و تتحكمون بمصير الشعب ،، ليعلن غير متحرج و لا خجل و لا نادم و لا وجل أن البدو في السعودية قد تآمروا علينا ،، و أن حكومة محلية يقودها مسعود البارزاني شاركت مزايين الإبل مشروع احتلال أرضنا و هزيمة جيشنا العرمرم و ذبح الآلاف من المدنيين العزل من شيعة علي و الحسين الذين خفقت قلوبهم فرحاً بوصولكم الميمون إلى السلطة ؟؟!!.
بربك أستاذنا الكبير ألا تستحون ؟؟..
ماذا كان يدور بخلد مستشاريك عباقرة الدنيا أصحاب التخصصات في شتى شؤون الحياة (( ماعدا السياسية و الإقتصادية و الأمنية و المدنية و الإجتماعية و القانونية ووو ) ،، أكانوا يحدثونك كل يوم عن ترتيب أكشاك البقالة في قضاء طويريج مثلاً ؟؟.. أو عن بطولات ولدكم المصون حمودي و هو ينقض كأنه الليث الغاضب على مقاول مطلوب للعدالة في عرينكم المحصن في المنطقة الخضراء ليلقي القبض عليه فتنتابك نشوة الفخر و تعلم أخيراً أن الفتى على سر أبيه ..؟؟
هل سألت مستشارك الأمني الفطحل أبي حوراء المالكي إبن عمك ،، و صهرك المدلل زوج ابنتك المدللة الحاج ياسر صخيل أو إبن أخيك الوصولي المغترب على صبحي المالكي أو ما تعتبرونه رقم صعب في حزب الدعوة الإسلامية و أحد صناع السياسة العراقية رئيس لجنة الأمن و الدفاع في البرلمان العراقي حسن السنيد كيف ينهزم جيش بهذا الحجم يمتلك أسلحة فتاكة أمام عصابات غير مدرعة فتصل فلوله إلى البصرة هرباً من الموصل و كركوك و صلاح الدين ليصبح طريقهم خط دماء لمن يصطاده إخواننا أهل السنة منهم فيذبحونه تقرباً لألههم الشاب الأمرد الذي لا يشبع من لحومنا و لا يرتوي من دمائنا ،،
ألم تكن صدمة الموصل صفعة كافية لتوقظكم من سباتكم و لتعلموا أن من يلج ساحة الصراع السياسي و يتصدى لقيادة بلد كالعراق له تأريخ من الدماء يمتد إلى آلاف السنين تصارعت على أرضه آلاف الجيوش و تحاربت على ترابه مئات الأمم لابد و أن يفهم ان قيادته ليست قيادة فريق من منظفي الشوارع في قضاء طويريج ،، بل قيادته تحتاج إلى رجال يقرأون الأفكار التي تحيط بهم و السياسات التي تتسابق للعبث بأرضهم،، يصنعون مليون خطة بعد الخطة ألف و باء ،، لمواجهة أجندات الدول الكبرى و الصغرى ،،
أما آن لك أستاذنا الكبير أن تعلم أن مستشاريك المالكيين و غير المالكيين قد ينجحون نجاحاً باهراً في أدوار المختارية بين الأزقة و الأحياء في طويريج و ما يحيط بها ،، لكن في صف الرجال الذين يقرأون الدنيا فيصنعون الحدث لا يصلحون أن يربطوا أشرطة الأحذية لصناع المصير و قادة التأريخ ،،
أما آن لك أن تعلم أستاذنا الكبير ،، أن قادتك العسكريين الذين أسلمتهم بفعل استشارات مستشاريك زمام العمل الأمني و العسكري كعبود قنبر و بعض الضباط الصداميين دون أن تسلط مجسات الإستشعار على كل حركة يقومون بها هم و أزواجهم و أولادهم فترصد كل فعل يصدر منهم و من ذويهم ،، كانوا هم السبب الأكبر في أيام شعبك الدامية و أصحاب الفضل الكبير في هذا الخزي المقيت الذي مني به جيشنا .
إستاذنا الكبير ،، إن التأريخ لا يرحم الأغبياء و قانونكم الوضعي لا يحمي المغفلين بحسب منطق محمود المدحت ،، فلا تتباكوا أمام وسائل الإعلام تتهمون السعودية و قطر و لربما سكان القمر بأنهم تآمروا عليكم ،، و اعلموا أن الذي يدخل الصراع السياسي فيحكم العراق وجب عليه أن لا ينام ،، فإذا ما نام لا يحلم بأوراق الورد تنثر على وجهه الناعم ،، بل بأقدام أعدائه تسحق رقاب شعبه و أهله .


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية