|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ابن الزبير من أبغض الناس عند الله فقد ألحد بالحرم ..!!
بتاريخ : 15-08-2014 الساعة : 06:06 AM
بسمه تعالى
في الحديث الصحيح في كتب السنة ورد عن رسول الله أن أبغض الناس عند الله تعالى الملحد بالحرم ..
صحيح البخاري - كِتَاب الدِّيَاتِ - بَاب مَنْ طَلَبَ دَمَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ
6488 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ .انتهى
_______________________
و ورد في كتب السنة أيضاً أن الذي ألحد في الحرم هو ابن الزبير .. و قد حذره ابن عمر بألا يكون هو " الزبير "
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شغيب الأرنؤوط - الجزء 2 الصفحة 136
6200 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن كناسة ثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال : أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال يا بن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله تبارك وتعالى فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت قال فانظر لا تكونه
تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن كناسة روى له النسائي ووثقه علي بن المديني ويعقوب بن شيبة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم : كان صاحب أخبار يكتب حديثه ولا يحتج به
وسيأتي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وهو الصواب
___________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - الجزء 2 الصفحة 420
3462 - حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن علي بن بكر العدل أنبأ إبراهيم بن هانىء ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا محمد بن كناسة ثنا إسحاق بن عيسى بن عاصم عن أبيه قال : أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال : يا ابن الزبير إياك و الإلحاد في حرم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو أن ذنوبه توزن بذنوب الثقلين لرجحت
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
_____________
مسند أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 196
6847 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر حدثني إسحاق بن سعيد ثنا سعيد بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين لكن رفعه كما قال ابن كثير في النهاية قد يكون غلطا وإنما هو من كلام عبد الله بن عمرو
_________________
المستدرك - الحاكم - الجزء 2 الصفحة 420
3462 - حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن علي بن بكر العدل أنبأ إبراهيم بن هانىء ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا محمد بن كناسة ثنا إسحاق بن عيسى بن عاصم عن أبيه قال : أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال : يا ابن الزبير إياك و الإلحاد في حرم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو أن ذنوبه توزن بذنوب الثقلين لرجحت
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
_____________________
جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - الجزء 1 الصفحة 9381
3166) إنه سيلحد فى الحرم رجل من قريش لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت (أحمد ، والحاكم عن ابن عمر ، قال المناوى : بسند جيد)
أخرجه أحمد (2/136 ، رقم 6200) ، والحاكم (2/420 رقم 3462) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (7/473 ، رقم 37332) .
____________________
بعد أن هلك ابن الزبير مر عليه ابن عمر متحسراً و قال مقسماً بالله : كنت أنهاك عن هذا ..!
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - 4617 بَاب ذِكْرِ كَذَّابِ ثَقِيفٍ وَمُبِيرِهَا
2545 حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَقَ الْحَضْرَمِيَّ أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ قَالَ فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عَلَيْهِ وَالنَّاسُ حَتَّى مَرَّ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولًا لِلرَّحِمِ أَمَا وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةٌ خَيْرٌ ثُمَّ نَفَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَوْلُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأُنْزِلَ عَنْ جِذْعِهِ فَأُلْقِيَ فِي قُبُورِ الْيَهُودِ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ فَأَعَادَ عَلَيْهَا الرَّسُولَ لَتَأْتِيَنِّي أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ قَالَ فَأَبَتْ وَقَالَتْ وَاللَّهِ لَا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ - ص 1972 - إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي قَالَ فَقَالَ أَرُونِي سِبْتَيَّ فَأَخَذَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ يَتَوَذَّفُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتِنِي صَنَعْتُ بِعَدُوِّ اللَّهِ قَالَتْ رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ أَنَا وَاللَّهِ ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكُنْتُ أَرْفَعُ بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَعَامَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ الدَّوَابِّ وَأَمَّا الْآخَرُ فَنِطَاقُ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ قَالَ فَقَامَ عَنْهَا وَلَمْ يُرَاجِعْهَا . انتهى
_______________________
- مرفق ..
أرفق للقارئ بعض ما قاله شراح الحديث (( حديث ألحد في الحرم )) لتتضح له الصورة أكثر ..
الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - الجزء 6 الصفحة 2523
6488 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي الحسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس
: أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه )
[ ش ( أبغض الناس ) أكثرهم عقابا منه وبعدا عن رحمته . ( ملحد ) ظالم مائل عن الحق والعدل بارتكاب المعصية . ( مبتغ ) طالب ومتبع . ( سنة الجاهلية ) طريقتها وعاداتها وأخلاق أهلها . ( مطلب ) متكلف للطلب وساع وراءه في كل مكان . ( بغير حق ) يستبيح دمه . ( ليهريق دمه ) ليسيله وهو كناية عن القتل ] انتهى
______________________
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - الملا على القاري - الجزء 1 الصفحة 49
(( والمراد منه عصاة المسلمين وما قاله بعض من أنها للجنس فبعيد إذ لا معصية أعظم من الكفر اللهم إلا أن يحمل على التهديد إلى الله أي وإن كان أحبهم إلى غيره ثلاثة أي أشخاص أحدهم أو منهم ملحد في الحرم أي ظالم أو عاص فيه فإنه عاص لله تعالى وهاتك حرمة الحرم والإلحاد الميل عن الصواب ومنه اللحد قال الأبهري فإن قلت فاعل الصغيرة فيه مائل عن الحق فيكون أبغض من صاحب الكبيرة المفعولة في غيره قلت نعم مقتضاه ذلك بل مريدها كذلك قال تعالى ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم الحج والظلم فسره هنا بعض السلف بشتم الخادم ومبتغ أي طالب في الإسلام سنة الجاهلية إطلاق السنة على فعل الجاهلية إما على أصل اللغة أو على التهكم وهي مثل النياحة والميسر والنيروز وقتل الأولاد وبغض البنات وجزاء شخص بجناية من هو من قبيلته ومطلب بالتنوين دم امرىء بالنصب وقيل بالإضافة وهو بتشديد الطاء من الإطلاب أي متكلف في الطلب قال السيد جمال الدين أي
مجتهد في الطلب وأصله متطلب فحذف التاء وشدد الطاء إيذانا بالتاء وأدغم فيها كذا في زين العرب والأزهار وهذا يقتضي أن تكون اللام مشددة يعني كالمزمل لكن المسموع من أفواه المشايخ تشديد الطاء دون اللام ا ه فيكون كالمذكر ووجهه أن مطلب أصله متطلب على مفتعل فأبدلت التاء طاء وأدغمت وهذا موافق للقياس دون الأول والله أعلم مسلم كذا في نسخة صحيحة صفة امرىء بغير حق فالقاتل ارتكب ما كرهه الله من وجهين أحدهما ظلم والثاني أنه يسوء العبد والله يكره مساءته ليهريق بفتح الهاء ويسكن دمه من هراق الماء إذا صبه والأصل أراق قلبت الهمزة هاء وفيه لغة أخرى وهي إهراق بفتح الهمزة وسكون الهاء والحاصل أن أبغض عصاة المسلمين هذه الثلاثة لأنهم جمعوا بين الذنب وما يزيد به قبحا من الإلحاد وكونه في الحرم وإحداث البدعة في الإسلام وكونه من أمر الجاهلية وقتل النفس لا لغرض صحيح بل لكونه قتلا كما يفعل شطار زماننا وإليه أشار بقوله ليهريق دمه ومزيد القبح في الأول باعتبار المحل ..)) انتهى
_______________________________
كما أن الحجاج - الذي يقدسه بعض النواصب من السنة - شهد بأن الزبير ألحد بالحرم ...
البداية والنهاية - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - الجزء 12 الصفحة [ ص: 177 ] ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين » مقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
وروى ابن عساكر في ترجمة الحجاج أنه لما قتل ابن الزبير ارتجت مكة بكاء على عبد الله بن الزبير رحمه الله ، فخطب الحجاج الناس فقال : أيها الناس ، إن عبد الله بن الزبير كان من خيار هذه الأمة حتى رغب في الخلافة ، ونازعها أهلها ، وألحد في الحرم ، فأذاقه الله من عذاب أليم ، وإن آدم كان أكرم على الله من ابن الزبير ، وكان في الجنة ، وهي أشرف من مكة ، فلما خالف أمر الله وأكل من الشجرة التي نهي عنها أخرجه الله من الجنة ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله . [ ص: 185 ] وقيل : إنه قال : يا أهل مكة ، بلغني إكباركم واستعظامكم قتل ابن الزبير ، فإن ابن الزبير كان من خيار هذه الأمة ، حتى رغب في الدنيا ، ونازع الخلافة أهلها ، فخلع طاعة الله ، وألحد في حرم الله ، ولو كانت مكة شيئا يمنع القضاء لمنعت آدم حرمة الجنة ، وقد خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء ، فلما عصاه أخرجه من الجنة ، وأهبطه إلى الأرض ، وآدم أكرم على الله من ابن الزبير ، وإن ابن الزبير غير كتاب الله ، فقال له عبد الله بن عمر : لو شئت أن أقول لك : كذبت ; لقلت ، والله إن ابن الزبير لم يغير كتاب الله ، بل كان قواما به ، صواما ، عاملا بالحق . انتهى
_______________________________
النتيجة ..
ابن الزبير من أبغض الناس عند الله لكنه يبقى رض رض عند أهل سنة الجماعة و ابن عمر يترحم عليه و يبكي و يقول كان قائماً بالحق...!!
كيف يكون قائماً بالحق و ابن عمر هو نفسه من حذره من أن يلحد بالحرم
و لم يسمع نصيحته و ألحد في الحرم ..؟؟!!
فيا سبحان مقسم العقول ..!!
كربلائية حسينية
|
|
|
|
|