|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مثل جدر البهلول
بتاريخ : 11-01-2016 الساعة : 11:54 PM
مما ينقل عن طرائف البهلول
تراهن شابين في ليلة باردة على ان من يبقى داخل الماء (النهر) مدة اطول يكسب الرهان. .. دخل الاول فترة وخرج وعند دخول الثاني قامت امه باشعال النار على جانب النهر لخوفها على ولدها من البرد ومصادفة بقى هذا المتراهن اطول فتره في الماء البارد.
احتج على اثرها خصمه بان الفوز كان بسبب النار التي اشعلتها امه ذهبا على اثرها الى هارون فحكم للمحتج واوعز طول البقاء في الماءالى النار، مما حدى بالشخص الفائز الحقيقي المظلوم الى الذهاب الى البهلول وشرح له الرهان وما فعلته الوالده.
دعى البهلول هارون مادبة غداء فوافق هارون على الحضور. ولنرى ما فعله بهلول جاء بقدر ووضع فيه لحم وعلقه عاليا بين جذعي نخلتين واشعل تحته النار من الارض وعندما جاء هارون طال به الانتظار كثيرا واخذ منه الجوع اكثر، وكلما سأل البهلول عن الغداء يقول له: على النار ، الا ان نفذ صبر هارون وطلب منه مشاهدة الطعام والنار.
فاذا به يجد القدر معلق والنار مشتعله على الارض فقال هارون: ان هذا الطعام لا يستوي ابدا يا بهلول!!! فقال له البهلول: اذن كيف اصبحت النار التي اوقدتها الام المشتعله على جانب النهر قادرة على تدفئة ولدها وهو في النهر وقد حكمت ضده فسحب هارون الحكم وجعله لصالح ابن المرأة واصبح هذا مثلا يتداوله الناس الى يومنا هذا فيقولون مثل جدر البهلول
اقول :
انخفاض اسعار النفط العالمية ، مع كثير مطالب الشعب العراقي واحتياجاته والتحديات الكبيرة والمتنوعة
جعلت هذه المطالب في قدر ( جدر ) الطبخ ، ولكن نارها ( تفعيلها ) بعيدة عنها كثيرا بسبب فساد وكذب حكومة وسياسي العراق ووعودهم الزائفة البعيدة عن التحقق ، مثل قدر ( جدر ) البهلول وناره !
الان نحن لعلنا امام مشكلة كبيرة وجديدة قادمة ، وهي انهيار اسعار النفط عالميا ولعلها مقصودة سياسيا .
وهذا يعني ان حتى عجلة الحياة الضعيفة المحركة للوضع العراقي سابقا مهددة بالضعف اكثر ، او بحال شبه الوقوف او العجز .
كانت مما يقارب السبع سنوات على الاقل ( كسني يوسف قبل الجدب ) فرصة لاستثمار ارتفاع اسعار النفط وبناء وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل في البلاد وضمان مستقبل البلاد في مثل هكذا ازامات ، قبل اقبال السنين العجاف ( وكلها عجاف مع حكومة بني العباس في الصداق ) ...
ولكن ! لم يفعل علي بابا وعصابته التحاصصية ما ينفع ،
بل فقط يبيع النفط ويبلع ،
ثم بالشعب يلدغ ويلسع ،
ياكلون في صحون الذهب والشعب لفضلاتهم يلطع ،
والان نخشى ان لا يبقى للشعب ما يلطع ،
والاحسن لعلي بابا وحراميته ان تطلع
اللهم ارحمنا واكشف عنا الضر
والسلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-01-2016 الساعة 12:05 AM.
|
|
|
|
|