اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بالرغم من نفي مدرسة الصحابه جملة وتفصيلا بان مسالة خلافة الرسول الاعظم محمد ( ص) كانت بنص قراني او بحديث نبوي بل تلتزم مدرسة الصحابه بان الخلافه كانت شورى بين المهاجرين والانصار الى عدد من المواقع والمنتديات التابعه الى اتباع النهج الاموي تؤكد وخلاف التوجه العام لهم بان خلافة ابو بكر كانت بنص قراني وهي الاية 54 من سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
وتؤكد ان الدليل قيام ابو بكر بمواجهة حروب الردة التي حصلت بعد رحيل الرسول الكريم محمد ص
واستندت على عدد من التفاسير ذات النهج الاموي على ذلك منها تفسير ابن كثير رغم ان ابن كثير ذكر عدة موارد في شان نزول الاية القرانية لكهنم حصروا الشان في ابو بكر واعتبرت دليلا قرانيا على الخلافه
تفسير ابن كثير للاية القرانية :
يقول تعالى مخبرا عن قدرته العظيمة أن من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته فإن الله يستبدل به من هو خيرا لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلا كما قال تعالى " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " وقال تعالى " إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز " أي بممتنع ولا صعب وقال تعالى ههنا " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه " أي يرجع عن الحق إلى الباطل قال محمد بن كعب نزلت في الولاة من قريش وقال الحسن البصري نزلت في أهل الردة أيام أبي بكر " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" قال الحسن هو والله أبو بكر وأصحابه رواه ابن أبي حاتم وقال أبو بكر بن أبي شيبة سمعت أبا بكر بن عياش يقول : في قوله " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " هم أهل القادسية وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد هم قوم من سبأ وقال ابن أبي حاتم : حدثنا ابن سعيد الأشج حدثنا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن عمرو عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " قال ناس من أهل اليمن ثم من كندة من السكون . وحدثنا أبي حدثنا محمد بن المصفى حدثنا معاوية يعني ابن حفص عن أبي زياد الحلفاني عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" قال هؤلاء دةقوم من أهل اليمن ثم من كنده ثم من السكون ثم من تجيب وهذا حديث غريب جدا وقال ابن أبى حاتم حدثنا عمر بن شبة حدثنا عبد الصمد يعني ابن عبد الوارث حدثنا شعبة عن سماك سمعت عياضا يحدث عن أبي موسى الأشعري قال لما نزلت" فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه واشار اليه
وهنا ابن كثير يذكر عدة احتمالات لشان نزول الايه 1- في الولاة من قريش 2- ابو بكر واصحابه 3- اهل اليمن 4- ابو موسى الاشعري ومنا هنا يتضح جليا ان شان النزول لا ينحصر في ابو بكر ؟؟؟