جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الشقشقية لسيدنا أمير المؤمنين (ع)
بتاريخ : 26-09-2016 الساعة : 11:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال تعالي في سورة الأنفال
إجابه للتحدي الذي وضعه الإخوه من أهل السنه وهو ياشيعه نريد سندآ صحيحآ واحدآ للخطبه الشقشقيه من كتبكم كتبت هذا البحث الموجز وفيه إشارات لها من كتب أهل السنه وتفاصيل كثيره
- - السند الذي ذكره الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) ج1ص150 : (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال : ذکرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب " ع " فقال : أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة أخو تيم وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحها ، وطفقت ارتأى بين ان أصول بيد جذاء..... إلى أخر الخطبة .
قال الشيخ مسلم الداوري في جواب على هذا السؤال :
هل هنالك سند صحيح متصل للخطبة الشقشقية ؟
الجواب : بسمه تعالى هذه الخطبة من الخطب المشهورة في كتب الفريقين و رويت في الكتب بطرق عديدة و البعض منها معتبر لوقوع اصحاب الاجماع فيها و غيره من التوثيقات حتى ان الشيخ المفيد(قدس سرّه) قال عنها:هي اشهر من ان ندل عليها لشهرتها. والله سبحانه هو العالم بالصواب اهـ
اقول : نلاحظ من خلال محاورة الإخوه من أهل السنه عندما نأتي لهم بهذا السند يشكلون علينا بوجود عكرمة فيه ، وماعلم هؤلاء أن بالسند ابن ابي عمير وأبان بن عثمان وهما من اصحاب الإجماع وكما قال الشيخ الداوري أن وجود أحد أصحاب الإجماع في السند يحكم بصحته اذا صح الطريق الى الراوي الذي هو من أصحاب الإجماع ولاينظر لما بعده في السند إن كان الرواه بهم ضعف وإرسال وهو المشهور وعليه فمحاولات هؤلاء باتت بالفشل في تشبثهم بوجود عكرمة لإسقاط السند
أقول : وهذا سائل يستفسر عن السبب في تصحيح سند به الراوي الذي هو من أصحاب الإجماع مع أن الطريق بعده به إرسال :
السلام عليكم ما رأي سماحتكم في سند هذه الرواية من كتاب لا يحضره الفقيه بإسناده عن حماد بن عيسى عمن أخبره عن حريز عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: أوّل من سُوهم عليه مريم بنت عمران، وهو قول اللّه عزّوجلّ... إلى آخر الرواية . وقد وردت في الخصال مسنداً عن حماد بن عيسى عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر (عليه السلام) . تاريخ الرد : 30/9/2009 بسمه تعالى الظاهر أنّ ما في الخصال هو الصحيح. وحمّاد بن عيسى من أصحاب الإجماع، فمن يقول بصحّة ما رووه فالرواية معتبرة عنده، وهو الأقوى السلام عليكم أنا طالب علم من اذربيجان - باكو لقد قرأت السؤال و الجواب و لكني لم افهم باي وجه تم تصحيح الحديثين ، اولا حماد بن عيسى يروي عن حريز بلا واسطة (هذا في شأن الحديث في الفقيه ) ثانيا-قد وردت كلمة (عمن حدثه ) في كلا الحديثين ، هل هذه العبارة تساعد على التصحيح ام تجعل الحديث في مسار الجهالة ؟ -
فكان جواب الشيخ الداوري كالتالي :
بسمه تعالى الاخ ممدوف الجواب عن وجه تصحيح السندين- انّه قد وقع الخلاف في ان السند اذا وصل الى اصحاب الاجماع صحيحاً فهل هذا يوجب الحكم بصحة السند الى آخره وان كان فيه ارسال او ضعيف او لا يوجب – فالمشهور انه يوجب ذلك فلا يلاحظ بعد اصحاب الاجماع من جهة الضعف او الارسال – وحماد بن عيسى من اصحاب الاجماع اهـ
أقول : وهل فعلا عكرمه ضعيف كما يوهم المحاور المخالف الناس ويلون إسمه بالأحمر للإشاره الى سقوط السند بوجوده وكذلك ماجيلويه اليك أخي القارئ التحقيق في حالهما وحكم المحقق الشيخ أحمد الماحوزي على السند السابق
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند السابق : إسناده صحيح
- ابن ماجيلويه ممن أكثر الصدوق الترضي و الترحم عليه والترضي فوق مرتبة الوثاقه والترضي على الشخص يدل على أنه من أعلام الدين الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام ، والسيد الخوئي قدس سره في الترضي لم يقم البرهان فقط تكلم حول الترحم في المعجم وكلامه ناقص ولايمثل مشهور الطائفه بل هو أحد زعمائها فلم اذن لم يترض على كل مشايخه لم ترضى على البعض وأهمل البعض والترضي أثره كترضي العامه على الصحابه منزلة أعلى من التوثيق ولذا كان يترضى على بعض مشايخه وعلى السفراء وشهداء الطف ولنا كتاب اسمه فوائد رجاليه فصلنا فيه القول هناك وهو من الكبار فان الصدوق لايعدد الروايه عمن لايرتضيه ولايترضى الا عن الأعاظم كسفراء الحجة وشهداء الطف وسلمان وأبي ذر
- عكرمة من كبار ثقات العامة وله روايات عالية المضامين رواها عنه أبان ولاتضعيف له في كتبنا وعناية الامام بتلقينه من إمارات المدح إن الرجاليين الخاصه لم يضعفوه بل قالوا أنه ليس من أصحابنا وتضعيف الرجاليين له تبعآ للعامه أو لبعض العامة ولما نسب اليه
- نقد الرجال - التفرشي ج 3 ص 210 :
3447/ 3 - عكرمة مولى ابن عباس : قال الكشي : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز، عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ،قيل لأبي عبد الله عليه السلام : بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه ، فلم يدركه أبو جعفر عليه السلام ولم ينفعه . وقال العلامة في الخلاصة : ليس على طريقنا ولا من أصحابنا
وهذه الروايه تدل على عناية الباقر عليه السلام له وهي كاشفه عن حسن فيه استلزم من الإمام المسارعه الى تلقينه وأما زعمه أن آية التطهير غير نازله فيهم عليهم السلام إما مكذوبه عليه أو تقيه والشاهد عليه أنه روى روايات عظيمة الشأن في أهل البيت رواها عنه أبان بن تغلب وهي تنافي أنه ناصبي أو خارجي ومن غير المعقول أن تجد تلميذآ لابن عباس يبغض أو يعادي أو لايحب أمير المؤمنين ورواية أمثال أبان بن تغلب وابن محبوب ووو عن راوي بتعدد تفيد أن الراوي ظاهره حسن ومع الاكثار أنه ممن يؤخذ عنه معالم الدين وهو فوق مرتبة الوثاقة وعكرمه روى أحاديث كثيرة في فضل علي والعترة الطاهرة عليهم السلام وهذا من علائم حسن الظاهر وسند الشيخ الطوسي الى أصحاب الاجماع من أصح الطرق وهو يمر عبر الصدوق في كثير منها
- الكشي قال بإجماع العصابه على تصحيح مايروى عن أصحاب الإجماع منهم أبان بن عثمان وابن ابي عمير ووجود أصحاب الاجماع لاينظر الى مابعدهم في حال الرجال حتى إذا كان الطريق به ارسال وحتى لو حذفنا عكرمه اضافه الى أن مرسلات ابن ابي عمير كالمسانيد
والشيخ الصدوق لايعدد الرواية عمن لايرتضيه وأفضل مدح لعكرمة مسارعة الامام الباقر لتلقينه بما نحن عليه وهذا أمر لم يفعله الأئمه مع أحد من العامة ونظرتنا لعكرمة حسنة
- تضعيف النجاشي لمحمد بن خالد البرقي الذي وثقه الشيخ الطوسي وهو ثقه عند السيد الخوئي : التضعيف ليس منشؤه القدح في العداله بل لروايته عن الضعفاء بنظر مدرسة بغداد حتى أن بعضهم جعل حديث حمزة سيد الشهداء حسن لعدم توثيق النجاشي له فهو فقط ممدوح !
- ابن عباس ممدوح والروايات الذامه تفيد انه ليس معصوم وحجه وهو من كبارالثقات
ويمكن تعويض السند بوضع طريق الشيخ الطوسي الصحيح لجميع روايات وكتب أحمد البرقي لأن الشيخ الطوسي يروي كل روايات البرقي عن شيخه ابن الوليد وكل مرويات ابن الوليد يرويها الصدوق ولاينظر الى مابعد السند بعد التعويض لوقوع أصحاب الاجماع فلامفر للمخالف من التصديق بصحة الإسناد
قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص63:
"أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته : عدة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبوعبدالله محمد بن النعمان المفيد ، وأبوعبدالله الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي ، وأبوالحسن القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله .
وأخبرنا هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدثنا جدي أحمد بن محمد .
وأخبرنا هؤلاء إلا الشيخ أبا عبدالله ، وغيرهم ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن جعفر بن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته .
وأخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، بجميع كتبه ورواياته " اهـ. قال السيد الخوئي قدس سره في المعجم ج3 ص54 (والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، وكذلك في المشيخة ، فإن ابن أبي جيد من مشايخ النجاشي ، وكونه في الطريق لا يضر بصحته . . اهـ
وكذلك التعويض بوضع طريق الصدوق الصحيح لجميع كتب وروايات ابن ابي عمير :
عن ابيه وابن الوليد عن سعد والحميري عن ابراهيم بن هاشم عن ابن ابي عمير والطريق صحيح
في كتاب ايضاح الدلائل في شرح الوسائل من تقريرات الشيخ مسلم الداوري ج1 عن حديث :رواه محمد بن على بن الحسين الصدوق، بإسناده عن إبن أبي عمير، عن أبان بن عثمان.
وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم، بما فيهم طريق الصدوق إلى إبن أبي عمير الذي ذكره في المشيخة بقوله: «وما كان فيه عن محمد بن أبي عمير فقد رويته عن أبي، ومحمد بن الحسن رضى اللّه عنهما، عن سعد بن عبد اللّه، والحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم هاشم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عبد الجبار جميعا، عن محمد بن أبي عمير»(1).
وله (رحمه اللّه) طريق آخر صحيح على ما يظهر من الفهرست إلى جميع كتب وروايات محمد بن أبي عمير(2). فيعلم أن له إليه طريقين كلاهما صحيح. اهـ
- الخطبه الشقشقيه مشهورة وشهرتها كافيه في الحكم بصحتها وهي تغني عن البحث في الطرق كما إنها مروية بأسانيد كثيره وهذا كاف في الحكم باستفاضتها ولايشترط في الحديث المستفيض أن تكون أسانيده صحيحه تمامآ فهي خطبه ليست صحيحه فقط بل مستفيضه يقطع بصدورها عن الامام عليه السلام ونظم ألفاظها شاهد آخر على أنها للأمير عليه السلام ومضمونها راق وقوة مضمون الخطبة كافيه في الثبوت وهذا كلام الشيخ المفيد في الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد ج1، ص287 حول الخطبة :" روى جماعة من اهل النقل من طرق مختلفه عن ابن عباس قال كنت عند امير المؤمنين عليه السلام بالرحبه ،فذكرت الخلافه وتقدم من تقدم عليه فيها فتنفس الصعداء ثم قال أم والله لقد تقمصها ابن ابي قحافه وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولايرقى الي الطير ،كني سدلت دونها ثوبآ وطويت دونها كشحا الخ.( انتهى كلام الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي ).
أقول : والشيخ الصدوق عندما يروي الخطبه الفدكيه يقول : سألت الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي
قال الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي : يعني هذا أنه يجزم بها
قال السيد مرتضى الشيرازي : والحاصل: ان (ما يصح) كما تشير إلى السند وصولاً إلى هؤلاء الرواة فكذلك (تصحيح) تشير إلى السند من هؤلاء وصولاً إلى المعصوم ( عليه السلام )
ثانياً: ان (تصحيح) يراد به الصحة السندية حتى لدى القدماء كما انها كذلك لدى المتأخرين. اهـ
وقال أيضآ : شهادة الشيخ الطوسي في عدة الأصول
ثامناً: ان كلام الشيخ الطوسي في (العُدّة) شاهد على ذلك بل نقول: ان كلام الطوسي في العدة يصلح بنفسه دليلاً فانه نقل الإجماع على صحة سند ما يرويه محمد بن أبي عمير واضرابه نعم قد يقال ان نسبة كلامه مع كلام الكشي هي من وجه إذ لا يعلم ان مقصوده من (وغيرهم من الثقات) هو سائر أصحاب الإجماع الـ18 الذين ذكرهم الكشي، بل يحتمل إرادته أولئك الذين اشتهر بين الأصحاب انهم لا يروون إلا عن ثقة وهم أحمد بن محمد عيسى وجعفر بن بشير البجلي ومحمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفرائي وعلي بن الحسن الطافري وبعض أو كل بني فضال.
قال في العدة (سوّت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهم من الثقات الذين عرفــــوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا ممن يوثق به وبين ما أسنده غيرهم ولذلك عملوا بمرسلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم (
فهو صريح إذ يقول (لا يرسلون إلا ممن ) يوثق به ـ
ولئن احتمل كونه توثيقاً لمشايخهم المباشرين فان عبارته اللاحقة صريحة في توثيق كل سلسلة الرواة وصولاً إلى المعصوم ( عليه السلام ) إذ قال (ولذلك عملوا بمرسلهم) وذلك لوضوح ان العمل بمرسلهم متفرع على توثيق كافة رجال الإسناد دون توثيق الطبقة الأولى منهم، إضافة إلى حكمه بالتسوية بين مراسيلهم ومسانيد غيرهم فانه لا يكون إلا لما ذكر. فتدبر اهـ
________________________________________
1 ـ من لا يحضره الفقيه: 4 : المشيخة: 460.
2 ـ فهرست الطوسي: 219.
# الخطبه الشقشقيه في كتب أهل السنة
قال الشيخ ابن تيميه : وهذه الخطب المنقولة في كتاب (نهج البلاغة) لو كانت كلها عن علي من كلامه لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها، فإذا عرف من له خبرة بالمنقولات أن كثيراً منها؛ بل أكثرها لا يعرف قبل هذا، علم أن هذا كذب، وإلا فليبين الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك؟ ومن الذي نقله عن علي وما إسناده؟ وإلا فالدعوى المجردة لا يعجز عنها أحد ، ومن كان له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث ومعرفة الآثار والمنقول بالأسانيد وتبين صدقها من كذبها ؛ علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي من أبعد الناس عن المنقولات والتمييز بين صدقها وكذبها ). (منهاج السنة النبوية 8/55 ) .
أقول : قال الشيخ ابن تيميه أن لو كانت الخطب في نهج البلاغه لو كانت كلها عن الامام علي عليه السلام من كلامه ً لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها، بل أكثرها لا يعرف قبل هذا، علم أن هذا كذب، وإلا فليبين الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك؟ ومن الذي نقله عن علي وما إسناده؟
كلامنا الآن عن الخطبه الشقشقيه وهي ليست بدعوى كاذبه بل هي موجوده قبل ولادة الرضي وقبل تأليفه لنهج البلاغه
وهذا السؤال وجه للسيد الروحاني
س: بدأنا نلاحظ أصوات داخلية و خارجية في إضعاف الخطبة الشقشقية خصوصا من ناحية السند، فما السبيل إلى الرد على هؤلاء؟
باسمه جلت اسمائه
ج: قال العلامة المجلسي ان هذه الخطبة الشريفة مروية في كتب العامة و الخاصة و رواها الشيخ الصدوق و الطوسي و المفيد في معاني الاخبار و العلل و امالي الطوسي و الارشاد؛ و رواها ابن الجوزي و ابن عبدربه و ابوعلي الجبائي و ابن الخشاب و الحسن بن عبدالله العسكري و كثير منها صنف قبل الرضي؛ و حكم ابن ابي الحديد عن شيخه مصدق الواسطي قال قلت لابن الخشاب ان كثيرا من الناس يقولون انها من كلام الرضي ـ قال اني للرضي و غير الرضي هذا النفس و هذا الاسلوب ـ الي ان قال ـ و الله لقد وقفت علي هذه الخطبة في كتب قد صنفت قبل ان يخلق الرضي بمائتي سنة؛ و قال المجلسي ان ابا الفتح الفضل بن جعفر بن فرات الوزير صحح طريق الخطبة الشقشقية. اهـ
اقول : فهل بعد هذا شك في صحة الخطبه الشقشقيه على مبنى الشيخ ابن تيميه الذي طالب باثبات وجودها في مصنفات قبل ولادة الشريف الرضي ومصنفه نهج البلاغه ! ، أنقل التالي :
وأما بنو الفرات فقيل هم كانوا رهط الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات من وزراء بني العباس، وهو الذي صحح طريق الخطبة الشقشقية (2) إلى أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) قبل الرضي رحمه الله. (ش) 2 - قوله " وهو الذي صحح طريق الخطبة الشقشقية " قال الحكيم الفاضل ابن ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة: قد وجدتها - يعني الخطبة الشقشقية - في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة: أحدهما أنها مضمنة كتاب الإنصاف لأبي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي، الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة إنتهى. وأقول: إنما ذكر ذلك لاستبعاد جماعة من أهل السنة أن يكون أمير المؤمنين (عليه السلام) شكى ممن قبله ونسبوا تلك الخطبة إلى جعل الرضي رحمه الله وهي من الدعاوى التي دليل بطلانها الكلام وهذا الاسلوب فقد رأينا كلامه في نظمه ونثره لا يقرب من هذا الكلام ولا ينتظم في سلكه على أني قد رأيت هذه الخطبة بخطوط العلماء الموثوق بنقلهم من قبل أن يخلق أبو الرضي فضلا عنه. انتهى كلام ابن الخشاب. وأقول: قد مر في الصفحة 212 و 213 من هذا المجلد رواية عن صحيح مسلم صريحة في شكاية أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أبي بكر وقوله له: إنك استبددت علينا بالأمر فإذا جاز شكايته عن الأول وادعائه الأحقية بالخلافة منه جاز عن الثاني والثالث بالطريق الأولى وليس مسلم ممن يتهم في هذا الخبر وكأني رأيت نظيره في البخاري أيضا والله العالم، وأما الوزير أبو الفتح الفضل بن جعفر بن فرات الذي ذكره الشارح فكأنه اشتباه بأبي الحسن على بن محمد الذي ذكره ابن ميثم وابن ميثم هو الأصل في نقله وكان وزارة أبي الحسن علي في دولة المقتدر ثلاث مرات في زمان حياة الكليني رحمه الله، وأما أبو الفتح فضل بن جعفر فوزارته سنة وفاته وليس هو المراد من الوزير الذي يشير إليه قطعا. اهـ (1)
قال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو في العدد 5 / 304 من مجلة كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية إصدار - جامعة الامام محمد بن سعود- ما يلي: قلت: وجدت أنا كثيرا في هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغدادين من المعتزلة، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة. ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية، وهو الكتاب المشهور بكتاب الإنصاف وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى: ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا. شرح نهج البلاغة 1 / 205، 206 . وإذا كان ابن الخشاب قد وثق هذه الخطبة، ونفى وضع الرضي لها، لأسلوبها الذي لا يستطيعه غير الإمام علي عليه السلام، ولعثوره عليها هو وابن أبي الحديد في مصنفات وخطوط قبل أن يخلق الرضي، فإني لا أجد مساغا للطعن فيها لما تضمنته من الكلام على صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإن المتتبع لمشكلة الخلافة من لدن قبض رسول الله في أوثق كتب أهل السنة ومراجع التاريخ يدرك مدى المرارة التي كان يحسها علي بن أبي طالب عليه السلام، لحرمانه من الخلافة، فقد كان يرى نفسه أحق بها وأهلا، فما الذي يمنعه من إخراج هذه الشقشقة التي هدرت ثم قرت. وإذا كنا نسلم بأن الإمام عليا عليه السلام دفع إلى حرب طاحنة مع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية، ولهم قدرهم من الجلالة والصحبة، وأن دماء كثيرة أريقت في هذه الحروب، إذا كنا نسلم بأن الخصومة وصلت إلى مرحلة القتال، فلم ننكر هذا التنفيس عن النفس المكلومة يصدر من الإمام علي؟ ولم نحرم عليه أن يسجل تصوره لتتابع الحوادث بعد قبض رسول الله، وهو نفسه يصرح بأنها شقشقة هدرت ثم قرت انتهى
*السر في الغصه من الخطبه الشقشقيه مع التسليم بها ووجودها في مصنفات قبل ولادة الرضي ومايؤكد صحتها أنقل التالي :
وقد أصاب سيد مشايخنا الشهرستاني ( ت / 1386 ) بعنوانها : « سر الشك في نهج البلاغة « ، وهي الخطبة الشقشقية التي فيها تعريض ببعض الصحابة . وقد حرّر الأستاذ أحمد زكي حول هذه الشبهة بقوله : « قبل أن نتعرّض للشك الرابع نورد لك ما ذكره ابن أبي الحديد بشأن الخطبة الشقشقية ، قال عقب شرحها : « حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة ، قال : قرأت على الشيخ ابن الخشاب هذه الخطبة فقلت له : أتقول إنها منحولة فقال : لا واللَّه ، إني لأعلم أنّها كلامه كما أعلم انك مصدق .
قال : فقلت له : إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضيّ رحمه اللَّه ، فقال أنى للرضي ولغير الرضيّ هذا النّفس وهذا الأسلوب قد وقفنا على رسائل الرضيّ وعرفنا طريقته وفنّه في الكلام المنثور وما يقع مع هذا الكلام في خل ولا خمر . ثم قال : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنّفت قبل ان يخلق الرضي بمائتي سنة . ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل ان يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي . قلت : وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة . وكان في دولة المقتدر قبل ان يخلق الرضي بمدة طويلة .
ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلَّمي الامامية . وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب الانصاف . وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي ومات في ذلك العصر قبل ان يكون الرضي رحمه اللَّه موجودا » . من ذلك يتبيّن لك أن الشقشقية كانت معروفة قبل مولد الرضي من أكثر من طريق . فلا تبعة إذن عليه ، ولا سبيل إلى اتهامه بانتحالها . ولكنا مع ما نرى فيها من جزالة اللفظ وروعة الأسلوب التي تغرينا ان ننظمها مع كلام علي في سلك . نتراجع حين يبدو لنا شبح الشك ماثلا فيها . أجل يستوقفنا منها - ثم ذكر مؤاخذات الامام على بعض الصحابة وعدّدها ، ونحن نكتفي بالأوّل منها وللتفصيل يراجع الشرح - قال : وقد عرّض لعمر رضى اللَّه عنه بقوله : « فمني الناس - لعمر الله - بخبط وشماس ، وتلوّن واعتراض » فما كان عمرا البتة خابطا ولا متلوّنا ولا جانحا عن الطريق السويّ ، وما عرف عنه من ذلك قليل ولا كثير (2) .
وقال الأستاذ أحمد حسن الزيات: "فلما لحق الرسول بربه كان على يرى أنه أحق بخلافته لمكانته من شرف القرابة والصهر فلما بايع المسلمون أبا بكر وقام بعهده من بعده عمر ، وأخطأته الشورى إلى عثمان ، ناوص الجره ثم سالمها ، متحاملا في كل ذلك على نفسه " (3)
قال الأستاذ أحمد الشهاوي سعد شرف الدين في كتابه (البطلة المجاهدة زينب بنت الإمام علي كرم الله وجهه) : وقام سيدنا علي رضي الله عنه بعد ذلك يطالب بحقه في الخلافة فأبعد عنها أكثر من مرة ، وكلما دنى منه هذا الحق حيل بينه وبينه فكان يتألم لذلك ويطوي قلبه على ما هو أحر من الجمر . (4)
وقال الأستاذ عبد المجيد لطفي في كتابه (الإمام علي رجل الإسلام المخلد: لقد كان الإمام في خلافة أبي بكر أكثر ابتعادا عن مجلس الخلافة وعن المجتمع ، تحاشيا للالتقاء بالخليفة ومن حوله من المقربين إليه من خاصته ، فقد كان الجرح الذي أحدثه حجب الخلافة عنه عميقا في نفسه ، بطيئ البرء ، وزاد في ذلك ما نشب من خلاف بين فاطمة الزهراء والخليفة بشأن إرثها . . . وقال في ص 120 : ولم يكن سكوته سكوت استسلام عن حقه بل كان مصابرة وجلدا واحتسابا . . . وقال في ص 127 منه : وأول ذلك ما حجب عن الإمام من أمر الخلافة بعد وفاة النبي مع وجود وصيته في غدير خم . . . وقال في ص 192 منه : ولقد غلب الإمام علي أمره أكثر من مرة ، وحاق به الغم أكثر من مرة ، وضاقصدره بخاذليه وناصريه معا
. . . وقال في صفحه 118 منه : فلقد رضى الإمام في حياته بما وقع ، ولكن رضاؤه لم يكن رضاء استسلام وقنوع ويقين بصحة ما وقع ، بل كان صمته احتجابا ينم عن السخط والمرارة . . . هذا إلى جانب إنه كان يظهر ما غلب فيه ، وما أخذ منه صراحة . . . ويحمل على من خذله وحبا بها غيره . . . فكان يثبت بذلك حقه فلا يتراخى فيه ، ولا يرى في خروجها إلى غيره إلا عدوانا على حقه فيه . . (5)
قال العلامه ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم: " لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لظاهر ما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" اهـ (6)
وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :
..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
.. ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
[ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm
قال الشيخ ابن تيميه في منهاج السنة النبوية : " أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه " اهـ http://library.islamweb.net/newlibra..._no=108&ID=424
أقول : لقد غدروا به بعدما بخبخوا له مهنئين في الغدير لتنصيبه :
قال الامام الغزالي : قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول: فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا. ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر واذكر لكم من المستحق لها بعدي قال عمر رضي الله عنه دعوا الرجل فإنه ليهجر اهـ (7)
- واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وهذا رأي الامام علي عليه السلام في أبي بكر وعمر أنهما من أهل الكذب والغدر كما في صحيح مسلم :
هذا قول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الصريح له في أنه خليفته من بعده :
- أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
أقول : والعبره بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فلايقول قائل قصد إستخلافه في حادثه معينه وليس بعد رحيله وكلمة من بعدي واضحه في الحديث
وقال ايضآ :
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعين من عترته الأول وهو من يكون الخليفه من بعده :
- عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
خلاصة حكم المحدث: حسن
وصرح لهم أنه الإمام :
- عليٌّ إمامُ البررةِ، وقاتلُ الفجرةِ، منصورٌ من نصرهُ، مخذولٌ من خذلهُ
الراوي : جابر بن عبدالله المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 5591 خلاصة حكم المحدث : حسن
- أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/137 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
وهنا نجد أن ابابكر يعترف أنه ليس خليفة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بل الخالفه بعده ويقره العلامه الألباني :
هنا جواب العلامه الألباني على هذا السؤال : ما معنى الخلافة والاستخلاف لغة وشرعاً؟
الجواب: السائل يسأل: ما معنى الخلافة والاستخلاف لغةً وشرعا ً؟ ، قال رحمه الله :ليس هناك فرق بين اللغة والشرع في هذه المسألة فكلاهما متحد فيها، لكن الشرع يؤكد التزام اللغة في ذلك.الخلافة هي مصدر، كما جاء في القاموس يقال: خلفه خلافةً، أي: كان خليفته -ولاحظوا تمام التعبير- وبقي بعده. ومما جاء في القاموس: الخليفة السلطان الأعظم كالخليف، أي: يقال بالتذكير والتأنيث، الخليف والخليفة، والجمع خلائف وخلفاء. هذا ما في القاموس، لكن الشيء البديع ما في النهاية في غريب الحديث والأثر لـابن الأثير، فقد ذكر أثراً فانتبهوا له! يقول: جاء أعرابيٌ فقال لـأبي بكر : أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا. قال: فما أنت إذا كنت تقول لست خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:أنا الخالفة بعده] أي: الذي يأتي بعده، أما أن يكون خليفة فلا، لماذا؟ لأن معنى الخليفة فيه معنى دقيق على ما كنا نعبر عنه إجمالاً ونستنكر في التعبير، بأن الإنسان خليفة الله في الأرض، من أجل ذلك المعنى الذي يوضحه لنا الآن الإمام ابن الأثير، يقول: فقال: [أنا الخالفة بعده[ أبو بكر لم يرض لنفسه أن يقول: إنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: [أنا الخالفة بعده] أي: جاء من بعده فقط، يفسر ابن الأثير فيقول: الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسدُّ مسدَّه، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخلفاء .. إلى آخره. فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو بشر لم يرض أبو بكر الصديق أن يقول: إنه خليفته؛ لأن معنى الخلافة بهذه اللفظة: أنه ينوب مناب الذي خلف ومضى وهو الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا يمكن لـأبي بكر مهما سما وعلا أن يداني كماله عليه الصلاة والسلام (8)
أقول : كم لاقيت ياأمير المؤمنين من الأسى والألم لقد نحيت عن مقامك حتى شكوت للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم مالقيته وبكيت وخطبتك الشقشقيه خير دليل على ظلامتك بعد معرفتهم بالنص عليك :
-عن عليٍّ قال رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في منامِي فشكوتُ إليه ما لقيت من أمتِه من الأولادِ واللددِ فبكيتُ فقال لي لا تبكِ يا عليُّ والتفتَ فالتفتُّ فإذا رجلانِ يتصعدانِ وإذا جلاميدُ ترضخُ بها رؤوسُهما حتى تفضخَ ثم يرجعُ أو قال يعودُ قال فغدوت إلى عليٍّ كما كنتُ أغدو عليه كلَّ يومٍ حتى إذا كنتُ في الخرازينَ لقيتُ الناسَ فقالوا لي قُتِل أميرُ المؤمنين
الراوي: أبو صالح الحنفي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/141
أقول : وقد وضعت إشارات للخطبة الشقشقية من كتب أهل السنه وتفاصيل كثيره تجدها كما قلت في البحث في البحث في الرابط أسأل الله أن ينفع به ويكف كل محاور من أهل السنه من نقل رد غيره الغير مبني على أسس سليمه لإسقاط الخطبة
أقول : وهذا الرابط فيه نقل عن مسلسل أهل البيت من إذاعة مصرية مما زودني به الأخ الفاضل المستبصر المصري جابر عبدالله وفيه سرقة الخلافة من صاحبها الشرعي :
https://www.youtube.com/watch?v=VUCfkdMcB7o
دمتم برعاية الله
اللهم إغفر لنا إن نسينا أو أخطأنا
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شرح أصول الكافي الملا صالح المازندراني المجلد 7 ص -356 – 357
(2) ترجمة علي بن أبي طالب : 134 - 135 . وانظر شرح ابن الحديد 1 : 206 .
(3) راجع كتابه تاريخ الأدب العربي ص 185
(4) ص 38 طبع مصر ، مطبعة دار التأليف
(5) ص 119
(6) ص80
(7) سر العالمين وكشف ما في الدارين المؤلف : أبو حامد الغزالي (1/4 )
(8) محاضرة مواضيع متنوعة في العقيدة - للشيخ : ( محمد ناصر الدين الألباني )