قال العلامة السلفي ابن باز
الرسول ص نهى عن الصلاة عند القبور، ولعن اليهود والنصارى باتخاذهم المساجد على القبور، قال عليه الصلاة والسلام: ((لعن اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). قالت عائشة (يحذر ما صنعوا) خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)) خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي
فإن الرسول ص لم يدفن في المسجد، وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، وهكذا دفن معه صاحباه أبو بكر وعمر
وفي جواب لسائل وكما يلي :
يوجد عندنا مسجد به ضريح، ولا نعلم هل المسجد بني على القبر أم المسجد بني أولاً؟ وقد قمنا لعدم توفر النفقة لبناء مسجد آخر ببناء جدار يفصل القبر عن المسجد؛ علماً أن بناء الجدار الفاصل داخل حدود المسجد، فهل هذا العمل جائز، أفتونا جزاكم الله خيراً؟
جواب ابن باز
الواجب نبش القبر وإخراج الرفات ودفنه في المقبرة العامة، هذا إذا كان الميت دفن في المسجد بعد بناء المسجد، فإنه ينبش القبر ويؤخذ الرفات ويوضع في المقابر العامة، كسائر القبور، ولا يجوز دفن الموتى في المساجد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) وأخبر أن اليهود والنصارى إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور.
قال: ((أولئك شرار الخلق عند الله)) فالواجب إذا كان هناك مسجد وضع فيه قبر يجب إخراج رفات القبر ووضعها في قبر خاص في المقبرة العامة حتى يزول وحتى لا يوجد في المساجد شيء من القبور.
.....................
4575 - حدثنا أبو سعيد الثقفي ، وأبو بكر بن بالويه ، قالا : ثنا الحسن بن علي المعمري ، ثنا الوليد بن شجاع ، ثنا محمد بن بشر ، ثنا محمد بن عمرو ، وقال : حدث أبو سلمة ، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، وأشياخنا ، أن عمر بن الخطاب لما طعن ، قال : لعبد الله : اذهب إلى عائشة فأقرأ عليها مني السلام ، وقل : إن عمر يقول لك : إن كان لا يضرك ولا يضيق عليك ، فإني أحب أن أدفن مع صاحبي ، وإن كان ذلك يضرك ويضيق عليك ، فلعمري لقد دفن في هذا البقيع من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمهات المؤمنين من هو خير من عمر ، فجاءها الرسول ، فقالت : إن ذلك لا يضرني ولا يضيق علي ،) ( المستدرك للحاكم , باب معرفة الصحابة)
(قال مالك: بلغني أن عائشة كانت تدخل البيت الذي فيه قبر النبي صَ وأبي بكر حاسرة، فلما دفن فيه عمر لم تكن تدخله إلا جمعت عليها ثيابها.
قال محمد بن رشد: ليس في استئذان عمر لعائشة في أن يدفن في بيتها معنى يشكل لأنه بيتها، فلو منعت من ذلك لكان حقا من حقها، وإنما لم تكن تدخل البيت منذ دفن فيه حاسرة لما جاء به القرآن وتواترت به الآثار من أن الأرواح لا تموت بموت الأجسام، وأن الأجسام هي التي تموت بقبض الأرواح منه......الخ) ا(كتاب البيان والتحصيل ص 540)
بيت عائشة عبارة عن حجرة داخل بيت النبي ص .. وباقي الحجرات يسكنها باقي الزوجات...
اذن بيت عائشة هو حجرة ..
حجرة فيها قبور ....
أين كانت عائشة تصلي ؟؟؟
الفروض؟؟؟
النوافل؟؟؟
صلاة الليل؟؟؟؟؟؟
في حجرتها طبعا ..
هل هي قبورية ؟؟؟
وان كانت كذلك فما بال اولادها الان ؟؟يتهمون غيرهم بالقبورية وينسون امهم ؟؟؟