|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7227
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 329
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلامات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-10-2007 الساعة : 05:21 AM
يا موالين إن النواصب ثاروا في الآونة الأخيرة, وألبسوا الشيعة ألباس الكذب, ورموهم بالزنا والعياذ بالله تعالى, ذلك لأنهم يقولون بتشريع الزواج المنقطع (المتعة).
ما دلّ علی مشروعيته في القرآن الكريم:
قوله تعالی ( فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجور هنّ فريضة … ) (24 : النساء ) فقد روي عن جماعة من كبار الصحابة و التابعين المرجوع إليهم في قراءة القرآن الكريم و أحكامه التصريح بنزول هذه الآية المباركة في المتعة ، منهم : عبد الله بن عباس ، و أبي بن كعب ، و عبدالله بن مسعود ، و جابر بن عبدالله ، و أبو سعيد الخدري ، و سعيد بن جبير ، و مجاهد و السدي ، و قتادة.
تفسير الصبري و القرطبي و ابن كثير و الكشّاف و الدرّ المنثور في تفسير الآية، و أحكام القرآن للجصّاص 2/147 و سنن البيهقي 7/205، و شرح مسلم للنوري 6/127، و المغني لابن قدامة 7/571.
ما دلّ علی مشروعيته من السنّة المشرفة:
أخرج البخاري، و سلم، و أحمد، و غيرهم، عن عبدالله بن مسعود قال:
(كنا نغزو مع رسول الله صلی الله عليه و (و آله ) و سلّم ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي ؟
فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثواب إلی أجل ثمّ قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيبات ما أحلّ لكم و لا تعتدوا إنّ الله لا يجب المعتدين) صحيح البخاري في كتاب النكاح، و في تفسير صورة المائدة، و صحيح مسلم كتاب النكاح، و مسند أحمد 1/420.
و عن ابن عبد البرّ في (التمهيد ): (أجمعوا علی أنّ المعتة نكاح لا إشهاد فيه و أنّه نكاح إلی أجل يقع فيه الفرقة بلا طلاق و لا ميراث بينهما)
و ما زالت متعة النساء سارية المفعول مباحة للمسلمين زمن رسول الله ( صلی الله عليه و آله ) و زمن فلان و شطراً من زمن فلان حتی قال ( متعتان كانتا علی عهد رسول الله و أنا أنهي عنهما و أعاقب عليهما)
و قد أورد مقالته هذه جمهرة من الكتاب و الحفاظ في كتبهم:
تفسير الرازي 2/167 ، شرح معاني الآثار 374 ، سنن البيهقي 7/206 بداية المجتهد 1/346 ، المحلّی 7/107 ، الدرّ المنثور 2/141 و فيّات الأعيان 5/197 .
|
|
|
|
|