[الحر0]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .

أخواني وقعت لي قصه مع أحد أصدقائي جعلني أستشيط عليه غضبا كدت أن أهجره بسبب أعماله المخجلة .

في يوم من الأيام كنت جالس بالقرب من صديقي أهنئه بعقده على بنت عمه .

وبعد الحديث والمسامرة انتهت السهرة . وبعد كم يوم أتاني خبر أن صديقي يكلم بنات خلق الله برضائهم

والرجل على وجه زواج وهو يخبرني أن زوجته تكن له الكثير من الحب .

وبعد أن قابلته بفعلته المشينة قال لي وهو مطأطأ الرأس هذا صحيح وأنهلت عليه بالشتم والتسفيل من أعلاه إلى

أقصاه . مع العلم أن صديقي يكبرني بسنتين . وأخذ يعتذر لي أجبته أتعتذر مني بسؤ فعلتك وما ذنب زوجتك

يا سبحان الله . رد علي والله أني أحب أن أكلم هذه البنت . قلت له ما شاء الله إذن لماذا عقدة على أبنت عمك .

قال أنا فقط أتسلى معها . أتتسلى بالحرام والحلال موجود لديك . سقط خجلا من فعلته ومحاولة تبرير فعلته .

مع العلم يا أخوان أنه كان يستلم راتب 7000ريال والله والله ثم والله أسبوع الأجازه لا يصفى على شيء

وإنما يتدين . وكله بسبة أخر الليل كلام ومسامره وضحك ومراسله .

وقد أمهله الله على فعلته ولكن لم يتعظ تعرفون بما داواه الله .

كانت لديه سياره وكالة بنظم أقساط . وكان لديه سلفه بنكيه .

يا سبحان الله تشاجر مع رئيسه بالعمل و فصلوه والسياره عمل بها حادث والان البنك يطالبه .

وياما كنت له من الناصحين . والأن يشكو لي همومه .


أخواني أنا ذكرة لكم هذه القصه لكي تعرفوا أن الله حسيب ورقيب وإن الله يمهلك على فعلتك إلى أن تتعظ فإن لم

تتعظ داواك الله بما هي الداء .

تقبلوا تحياتي جميعا .