[عاشق الزهراء]

شبكة راصد الإخبارية - 10 / 11 / 2007م - 3:41 م


حمزة المزيني

طالب الكاتب ولأكاديمي السعودي المعروف حمزة المزيني بـ "خلخلة" مفهوم التيار السلفي أياً كان موقعه واصفا السلفية بالعائق الحقيقي أمام الوحدة الوطنية في السعودية.
ووصف المزيني في ندوة مفتوحة بنجران الأربعاء الماضي بعنوان «دور التسامح والاعتدال في تعزيز الوحدة الوطنية» وصف مقالة الشيخ سلمان العودة حول الأعياد بالمشؤومة والهدامة.
مضيفا بأن المقالة تشعر بالحزن نظير ما تحمله من فكر هدام وتكفير علني وواضح داخل وخارج.

المزيني في مواطاة ابن تركي بنجران «الأخدود»

لافتا إلى أن مقالة العودة تضمنت إشارة واضحة إلى أن من ينعتهم بالرافضة غير مسلمين وهذا تكفير واضح وغير مقبول فهم مواطنون سعوديون.. وهو ليس مجبراً على كتابة هذا المقال المثير للفتنة.
معربا عن رفضه استخدام العودة لمصطلح "الرافضة".
مضيفا "أرفض لغيره في المقابل أن ينعت أحداً بالوهابي أو الناصبي ففي مثل هذه الاستخدامات السيئة إيقاظ للفتنة."
المزيني الذي لا يكن له التيار السلفي نظرة ودية طالب بخلخلة مفهوم التيار السلفي "أياً يكن موقعه" معتبرا في الوقت نفسه السلفية مانعا حقيقيا من رسوخ اللحمة الوطنية.
كما واعتبر تخطئة الناس في عقائدهم بدعوى امتلاك الحقيقة اعتداء صارخا على حقوق الإنسان وفقا لشبكة صوت الأخدود التي أوردت النبأ.
مضيفا بأن "علينا أن نعي أن الانتماء المذهبي يجب أن يكون لبناء الجسور وليس للفرقة".
وأرجع المزيني حالة التطرف الديني في السعودية إلى غرس ثقافة التشدد الديني في أذهان الناس على مدى ثمانين عاما تحت شعار الجهاد.
معتبرا بأن التغيير في الشارع السعودي لن يتأتي إلا على يد الشباب وليس كبار السن "لأن الشباب لديهم أفكارا قد تـُنقض الأفكار السائدة".