[فارس صفوى]

نقل جثث حادث العثمانية الى صفوى بعد تعذر استقبالها في مستشفى الملك فهد

المبرز والجشة تنعى ابنائها المتوفين
ابوشليبي مسؤول عن رعاية والده المقعد ووالدته تشكو من فشل كلوي

غادر ثلاثة مصابين في حادث حريق خط انابيب حرض العثمانية والذي حدث جراء عملية وصل انابيب للغاز مستشفى الملك فهد بالهفوف.

وأوضح الدكتور عبدالمحسن الملحم مدير مستشفى الملك فهد بأن المستشفى تلقى صباح امس الاول «الاحد» سبع حالات جميعها من الجنسية الباكستانية، حيث غادر ثلاثة منهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم وهم «أجمل شكيل، حامد أحمد، كتوير علي»..



فيما لايزال الاربعة الآخرين يتلقون العلاج اللازم وهم: سحاوث غلام «حروق درجة ثانية 4 %» محمد عارف «حروق درجة اولى 25 %» محمد شاهد «اختناق» وعزيز رحمت خان «اختناق».

واشار الملحم الى ان مديرية الشؤون الصحية في الاحساء كثفت استعدادتها خلال هذه الفترة للمساهمة في تقديم العلاج اللازم للمصابين.

وأضاف الملحم بأن هناك متابعة مستمرة من قبل مدير صحة الأحساء الدكتور طارق السالم وذلك للاطمئنان على صحة الباقين من مصابي الحريق.

من جهة اخرى تم تحويل جثث المتوفين في الحادث الى مستشفى صفوى العام بعد تعذر استقبالهم من قبل مستشفى الملك فهد بالهفوف بسبب ازدحام ثلاجة الموتى في المستشفى والتي لاتستوعب اكثر من «27» جثة في حين ان عدد الجثث وفقا لبعض المصادر يصل الى «37» جثة، كما ان تلك الجثث تحتاج الى وقت للتعرف على اصحابها عن طريق فحص الحمض النووي.

فيما خيم الحزن منذ صباح امس الاول على مدينة المبرز بالاحساء والتي فقدت اثنين من ابنائها في الحادث وهم صالح بوشليبي احد المشرفين في شركة ارامكو وقائد نادي الفتح السابق وسعد العواد احد العاملين في فرق الدفاع المدني بأرامكو، كما نعت قرية الجشة بالاحساء ابراهيم السعيد، حيث ينتظر اقارب المتوفين انتهاء الاجراءات الرسمية لأتمام اجراءات الدفن.

وأوضح احد اقارب صالح بوشليبي أنه ذهل عند سماعه للخبر واشار الى ان الرجل اتصف بالصلاح والخلق الحسن، كما انه كان بارا بوالديه وهو المسؤول عن رعايتهم والقيام بهم خصوصا مع معاناتهم بسبب كبر سنهما كما ان والده مقعد ووالدته تشكو من بعض الامراض منها الفشل الكلوي والسكر والضغط.

بينما وجه عدد من أقارب الضحايا نداء لوزير الصحة الدكتور حمد المانع للنظر بجديدة حول الإمكانيات المتواضعة لثلاجة الموتى والتي تتعذر في استقبال جثث الموتى في الكثير من الأحيان وذلك لما تشهده المحافظة من مسلسل للحوادث، حيث إننا مقبلين على موسم الحج وهناك مفاجآت كبير لا سمح الله والذي يجب أن تكون الإمكانيات أكبر من الموجودة.