(لندن – 8 نوفمبر 2007 )...تجري الاستعدادات على قدم وساق في العاصمة ا لبريطانية لإطلاق أول قناة معارضة شيعية للنظام السعودي، وذكر مصدر مطلع إن هذه القناة التي سوف تبث على قمر الهوتبيرد الأوربي وأقمار أخرى سيكون هدفها المطالبة بحقوق الشيعة السعوديين، الذين يتجاوز عددهم ثلاثة مليون نسمة، وذلك بالتعاون مع وسائل الإعلام العالمية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية
ويقف وراء القناة حمزة الحسن، المعارض السعودي القديم المقيم في لندن منذ أكثر من 20 سنة والذي يتمتع بعلاقات قديمة مع العديد من الحكومات العربية والمسؤوليين السعوديين من أمثال عبد العزيز التويجري، المستشار الراحل للملك السعودي عبدالله.
وسيكون من أهداف القناة بيان واقع الأقلية الشيعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الحكومة السعودية ضدها منذ تأسيس المملكة، كما وستعمل القناة على رصدها الفوري ومتابعة الشئون المختلفة للشيعة السعوديين خاصة والشعب السعودي عامة، وذلك عبر نشراتها الإخبارية وبرامجها الحوارية والتحليلية المباشرة والمسجلة.
وسيكون من أهداف القناة أيضا بث برامج حوارية ووثائقية تدعو إلى الإصلاح الشامل في المملكة بالتعاون مع إصلاحيين معتدلين في الداخل والخارج، وحتى ألان لم يتفق على تسمية القناة، ورجحت مصادر إنها ستحمل مدلولا إصلاحيا، ومن ابرز المسميات المطروحة طوى- الساحل- الواحتين، يذكر إن الشيعة كغيرهم من الاثنيات الدينية يمتلكون قنوات فضائية تبث معظمها على القمر المصري "النايلسات" أما قمر "العربس ات" فتسيطر عليه الحكومة السعودية، التي تمنع بث القنوات الشيعية التي يغلب عليها الطابع الديني الصرف ويديرها رجال دين تقليديين، وتمول معظمها من خلال التبرعات الشعبية والحقوق الشرعية، ولا تبث أية برامج مناوئة لأية نظام سياسي عربي ولا تنتمي لأي تنظيم خارجي معارض.