هذه عينة من ملايين الاعداء الصغار التى تعيش فى ابداننا ، والتى لو اراد الله تعالى بها الفتك بانسان لفتك بها !..
واذا بهذا الوجود الذى يرى نفسه عملاقا ، يخر على وجه الارض لتفتك به هذه المجهريات الدقيقة عند موته بشكل مضاعف ، فلا تتركه الارميما تذروه الرياح !..
ولنتذكر ان بعض صور الخيال التى تتجول في الذهن ، بمثابة هذا الموجود الطفيلي الذي لو استقر في منطقة الارادة في الانسان ، لافرز ما يدعو صاحبه بشكل لا شعوري الى ارتكاب الموبقات المهلكة ليحكم عليه بموت انسانيته وياله من موت!..