بسم الله الرحمن الرحيم
اللمم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقدم لكم اخواني واخواتي هذا الموضوع وان شاء الله ينفع الجميع
الشباب والانترنت
ونحن نعيش في عصر غزته التكنلوجيا باشكال متنوعة فأصبح من البديهي ان ننتبه لمن يستخدمها من الفئات العمرية الفتية والشباب وكيف نستطيع التعامل مع اشكال التكنلوجيا المختلفة ,وكيفية توجهيهم الى الطريق الصحيح وأخذ الجانب الايجابي منها والابتعاد عن كل ماهو من شأنه الاخلال بأخلاقيات واداب المجتمع الاسلامي وللمحافظة على قيمه الاصيلة وحفظها من أوجه الفساد التي تشكّل الحجم الذي لايستهان به من هذه التكنلوجيا ,ولنتحدث بصور شخصية ومن باب التجربة الشخصية رأينا من خلالها كيف أن الشاب أو الشابة يمكنهما كل حسب وعيه الاجتماعي والديني من التحكم بما يطلبونه من هذه التقنية والاستفادة من الجانب الايجابي من خلال التعرف عن كا ما يود معرفته من العلوم والمعرفة وألاطلاع أكثر على ما لايمكنه الحصول عليه بالحياة الاعتيادية دون التكنلوجيا من الجانب التربوي والاخلاقي والاطلاع على ثقافة واسعة وشاملة لكل الامور الايجابية , وكذلك يمكنه من ان يقدم مافيه خدمة لمجتمعه من خلال ما يملكه من ثقافة ومعرفة بجانب من جوانب الحياة ومافيه صلاح للافكار الخاطئة من خلال نشر القيم الاخلاقية وكذلك الرد على الشبهات المختلفة والتحذير من الوقوع بالمحذور والمحرمات مما تؤدي بالشباب الى سلوك درب الرذيلة والانحلال من خلال التأثر والتعلّق بالمواقع اللاخلاقية والتي تغزو عالم الانترنت والاهتداء الى المواقع النظيفة ذات الطابع الملتزم بالقيم والتي من خلالها نتمكن من نشرالقيم الاخلاقية التي يحملها ديننا الحنيف المتمثل بكتاب الله العزيز والرسالة المحمدية المطهرة وحاملي الرسالة ال البيت الكرام وتوضيح علومهم ومبادئهم وكل مايخدم المجتمعات وصونها من اوجه الظلال ,ومن هذا الجانب الرسالي نوجه ندائنا لكل مستخدمي الانترنت بأن تتفكروا وتتعقلوا وتصونوا انفسكم فيكفيكم رادعا قوله عز وجل في محكم كتابه العزيز