العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

وميض
عضو برونزي
رقم العضوية : 17065
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 702
بمعدل : 0.11 يوميا

وميض غير متصل

 عرض البوم صور وميض

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي التوحيد عند أهل السنة والجماعة
قديم بتاريخ : 14-04-2008 الساعة : 08:26 PM


التوحيد في القرآن ثلاثة أنواع :

توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيدالاسماء والصفات

==================

توحيد الربوبية :

هو إفرادُ الله تعالى بأفعاله ؛ بأن يُعتقَدَ أنه وحده الخالق لجميع المخلوقات‏

‏{‏اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الزمر/62‏]‏‏.‏

وأنه الرازق لجميع الدواب والآدميين وغيرهم ‏:‏ ‏{ ‏وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ‏}‏ ‏[‏هود/6‏]‏‏.‏

وأنه مالكُ الملك ، والمدبّرُ لشؤون العالم كله ؛ يُولِّي ويعزل ، ويُعزُّ ويُذل ، قادرٌ على كل شيء، يُصَرِّفُ الليل والنهار، ويُحيي ويُميت‏:‏
‏{‏ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ‏}‏
‏[‏آل عمران/26، 27‏]‏‏.‏

وقد نفى الله سبحانه أن يكون له شريكٌ في الملك أو معين ، كما نفى سُبحانه أن يكونَ له شريكٌ في الخلق والرِّزق ، قال تعالى‏:‏
‏{‏ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ‏}‏ ‏[‏لقمان/11‏]‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{ ‏أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ‏}‏ ‏[‏الملك/21‏]‏‏.‏
كما أعلن انفراده بالربوبية على جميع خلقه فقال‏:‏ ‏{‏الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏الفاتحة/2‏]‏، وقال‏:‏

‏{‏إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏الأعراف/54‏]‏‏.‏

وقد فَطَرَ الله جميعَ الخلق على الإقرار بربوبيته ؛ حتى إن المشركين الذين جعلوا له شريكًا في العبادة ؛ يقرون بتفرده بالربوبية ،
كما قال تعالى ‏:‏ ‏
{‏قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ‏}‏ ‏[‏المؤمنون/86-89‏]‏‏.‏

فهذا النوع من التوحيد لم يذهب إلى نقيضه طائفة معروفة من بني آدم ؛ بل القلوب مفطورة على الإقرار به ؛ أعظم من كونها مفطورة على الإقرار بغيره من الموجودات؛ كما قالت الرسل فيما حكى الله عنهم‏:‏ ‏

{‏قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ‏ }‏ ‏[‏إبراهيم/10‏]‏‏.‏

وأشهر من عرف تجاهله وتظاهره بإنكار الرب فرعون ،
وقد كان مستيقنًا به في الباطن كما قال له موسى‏:‏ ‏

{‏قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ‏}‏
‏[‏الإسراء/102‏]‏‏.‏
وقال عنه وعن قومه‏:‏

‏{ ‏وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏ }‏
‏[‏النمل/14‏]‏‏.‏


====================






توحيد الالوهية


توحيدُ الألوهية ‏:‏

الألوهية هي العبادة

أي يقصد به توحيد العبادة


وتوحيدُ الألوهية (( العبادة )) هو‏ :

إفرادُ الله تعالى بأفعال العباد التي يفعلونها على وجه التقرب المشروع ، كالدعاء والنذر والنحر، والرجاء والخوف، والتوكل والرغبة والرهبة والإنابة،


أي أن يفعل العبد عبادته موحدا بها الله ..فإذا نذر ينذر لله وحده .. لا .. للعباس رضي الله عنه كما يفعل الشيعة

ولا..ينذر للجيلاني والبدوي كما يفعل الصوفية ..

فإن الشيعة والصوفية بهذا الفعل لم يوحدوا الله توحيد عبادة أي توحيد إلوهية ووقعوا في أعظم ما نهى الله عنه (( الشرك )) فإن النذر عبادة والعبادة لله وحدة ..فإن صرفت للعباس أو البدوي فهذا هو الشرك
-----------------
وهذا النوع من التوحيد هو موضوع دعوة الرسل

من أولهم إلى آخرهم، قال تعالى‏:‏

‏{‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ‏}‏

‏[‏النحل/36‏]‏، وقال تعالى‏:‏

‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ‏}

‏ ‏[‏الأنبياء/25‏]‏‏.‏
وكلُّ رسول يبدأ دعوته لقومه بالأمر بتوحيد الألوهية ، كما قال نوح وهود وصالح وشعيب‏:‏

‏{‏يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف/59، 65، 73، 85‏]‏،

‏{‏وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ‏}‏
‏[‏العنكبوت/16‏]‏‏.‏
وأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏{‏قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ‏}‏

‏[‏الزمر/11‏]‏‏.‏
وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏أمرت أن أقاتل الناس؛ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله‏)‏ ‏[‏الحديث رواه البخاري ومسلم‏]‏‏.‏


وأول واجب على المكلف‏:‏

شهادة أن لا إله إلا الله والعمل بها، قال تعالى‏:‏

‏{‏فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ‏}

‏ ‏[‏محمد/19‏]‏‏.‏
وأول ما يؤمر به مَنْ يريد الدخول في الإسلام‏:‏

النطقُ بالشهادتين ، فتبين من هذا‏:‏ أن توحيد الألوهية هو مقصودُ دعوة الرُّسل ، وسُمِّي بذلك ؛ لأن الألوهية وصف الله تعالى الدال عليه اسمه تعالى ‏(‏الله‏)‏، فالله‏:‏ ذو الألوهية، أي المعبود‏.‏

ويقال له‏:‏ توحيد العبادة ؛ باعتبار أن العبودية وصفُ العبد ، حيثُ إنه يجبُ عليه أن يعبد الله مخلصًا في ذلك؛ لحاجته إلى ربه وفقره إليه،
وكان هذا النوع من التوحيد هو موضوع دعوة الرسل؛ لأنه الأساسُ الذي تُبنى عليه جميع الأعمال، وبدون تحققه لا تصحُّ جميعُ الأعمال‏:‏ فإنه إذا لم يتحقق؛ حصل ضده، وهو الشركُ، وقد قال الله تعالى‏:‏

‏{ ‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ‏}‏ ‏[‏النساء/48/ 116‏]‏،

وقال تعالى‏:‏

‏{ ‏وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏[‏الأنعام/88‏]‏، وقال تعالى‏:‏

‏{‏ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}‏ ‏[‏الزمر/65‏]‏‏.‏

ولأن هذا النوع من التوحيد ؛ هو أول الحقوق الواجبة على العبد ، كما قال تعالى‏:‏

‏{‏وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا‏}‏

‏[‏النساء/36‏]‏ الآية، وقال تعالى‏:‏

‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا‏}

‏ ‏=========================

من مواضيع : وميض 0 هل هذا من الغلو (( الجميع مدعو للنقاش )) موضوع مهم *
0 كيف تستطيع التفرقة بين العفيفة والفاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إليكم الحل من كتب الإمامية
0 سؤال جديد
0 بعد إذنكم يا شيعة أبي أسمعكم مقطع
0 المرجع محمد حسين فضل الله : ( الدعاء لله وحده )
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:41 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية