أولاً لنرى معاً خليفتك الذي تتكلم عنه أخرج أحمد والحاكم وصححه عن يزيد بن أبي سفيان أن أبا بكر قال له : يا يزيد إن لك قرابة فهل عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمر أحداً محاباة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم " .
وللحاكم وصححه عن ابن عباس مرفوعاً : " من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " .
نقلاً عن العقيدة والآداب الاسلامية كتاب الكبائر لخاخام الوهابية ابن عبد الوهاب
اقتباس :
ومعروف ان من قادتهم الاشتر ومحمد بن ابي بكر و عبدالرحمن بن عديس
أين الدليل يا بو معروف ثم إن ثبت ذلك عليهم فلهم شرف تخليص الأمة من ظالم فاجر خان الله ورسوله والمؤمنين و استحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
اقتباس :
ومعروف ان المحرضين ثلاثه وهم طلحه وعائشه وعلي
أيها الناصبي كيف تتهم الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام بأنه حرض على عثمان أين دليلك على ذلك
ألا يعتبر اتهامك لصحابي بدون دليل من الكبائر يامن تدعي محبة الصحابة وتدعي محبة الامام علي عليه السلام ألا تروون في كتبكم أن الحسنين كانا يدافعان عن عثمان بأمر أمير المؤمنين علي عليه السلام أم لأنك تريد من تخفيف الوطأة على أمك عائشة التي طالبت بقتل عثمانك وهي رأس المحرضين على قتله وهي القائلة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا فلقد أبلى سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذه ثيابه لم تبل
اقتباس :
ولكن كان مطالبهم العزل وليس القتل
بالنسبه للمحرضين فليس عندي تعليق عليهم
ليس عندك تعليق لكذبك بأن أمير المؤمنين كان منهم ولوجود عائشة فيهم
اقتباس :
فكل مااريد موقفكم الذي تدين به الله بالنسبه للقتله المذكورين الاشتر ومحمد بن ابي بكر وابن عديس
من قتل عثمان بدافع دنيوي فحسابه على الله وهو أعلم بما تخفي الصدور ومن قتله انتصاراً لدين الله ودفعاً للظلم عن المسلمين فأجره على الله ورضوان الله عليه كما رضوان الله على قاتل الفارور عمر هذا ما أدين به أما بالنسبة لكم فعثمان وقتلته مجتهدون من أصاب له أجرين ومن أخطأ له أجر