[الحق منتصر]

اخوتي اعزائي جميعكم بعيدين عن اصل القضية المركزية حتى الدكتور الذي حمل السيد الصدر المقدس اخطاء مقتدى واتباعه فمقتدى لا يمثل الصدر قد وانما من يمثله من يتمسك بالمبادىء الرسالية السامية والذي لم يلوث نفسه بدماء العراقيين ولم يرضى بالطائفية ولم يقبل بتقسيم العراق ولم يتماشى مع مشاريع المحتل وهو من طالب بحل الميليشيات بكافة انتمائاتها ومثله الاعلى السيد محمد باقر الصد قد وهو يتعامل مع المواقف لا مع العناوين فاذا كان الموقف ايجابي يدعمه واذا كان سلبي يرفضه فليس من حق الدكتور ان يتجرء على السيد الصدر المقدس الذي لاينكر احد مواقفه الشجاعة وعلميته وافكاره الاصلاحية التي علمت الجميع كيف يقلد وكيف يناقش بامور الدين وكيف يرتبط بالحوزة العلمية ولا احد ينكر ان الله هدى على يد السيد الصدر المقدس الكثير الكثير وهداية شخص واحد خير من حمر النعم او ليس هكذا الكلام اخوتي للصدر ادلته ونظرته وللسيد السيستاني ادلته ونظرته وللاخرين كذلك وكل مكلف بينه مابين الله يتبع ويقلد ويعتقد بمبدىءمن يعتقد باحقيته بحسب الادلة والحجة المبرءة للذمة امام الله جل وعلا وخلاف الراي لا يفسد في الود قضية فكلام الدكتور يضعه في موضع شبهه فظاهره الحسد والضغينة والانا ومستعد ان اناقش الدكتور من او كلمة الى اخرها وهذا لا يعني اني دائما ضد مايطرح فنحن معه فيما يخص تصريحات العبيدي ومعه في اخطاء مقتدى واتباعه ومعه انه ليس بالضرورة ان ينطق المرجع دائما بكل مسالة وقضية ومعه احيانا يكون الصمت اوجب وافضل بكثير لكني ليس معه بالتطبيق فمن الناحية النظرية فالكلام اغلبه تام ولكن تطبيقا فيه اخطاء كثيرة يادكتور ويامن يتبنى طرحه هكذا جزاء علمائنا الابرار ترك الفضل كله وتمسك بما يسميها ثنائيه التي كان للصدر المقدس مايبرر له استعمالها لتحريك الجماهير على الاقل فاليوم يتكلمالدكتور على الصدرالمقدس وغدا على الفياض وبعدها على الحائري ومن ثم يتعدى على مرجعية السيد السيستاني دام ظلهم وهكذا فاخوتي اعقلوا الكلام عقل رعاية لا عقل رواية ونسال الله المغفرة للجميع وتوحد القلوب نحو هدف مشترك الاوهو خدمة الاسلام المحمدي الاصيل وعكس صورة جميلة للمذهب الحق والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين وللكلام بقيه