|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20927
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 332
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
asmaa111
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-08-2008 الساعة : 02:36 PM
ممكن تجاوبيني يا اسماء111
على هذا السؤال
فبمعركة الجمل تكون عائشة قد ارتكبت حدين من حدود الله على الأقل عند الشيعة.. وهي :
1 - حد الحرابة 2 - حد الردة .. (( لإن محاربة الإمام كمحاربة الله عندكم )) ...
والذي أعرفه أن الحدود لابد أن تطبق ولايملك أحد مهما كان صلاحيات العفو عنها (( أظن حتى رسول الله ))
فلماذا لم يطبق علي رضي الله عنه عقوبة الحدود عليها ..؟
فحد الحرابة تبينه الآية التي تأتي بعد قليل
وحد الردة القتل ... وعلي لم يفعل ولا عقوبة منها أبدا بل حكم من تلقاء نفسه
فهل علي مخول ويملك صلاحيات العفو عن حدود الله ؟ ..
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قبله يقول لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
لماذا تجاهل علي حكم القرآن وحكم بغير ما أنزل الله على عائشة ..
فإن حد محاربة الله ورسوله تبينه هذه الآية :
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)
وعلي لم يفعل ولا واحدة من هذه بل حكم بإعادتها معززة مكرمة إلى دارها في المدينة...
فحكم بغير ما أنزل الله (( عندكم ))
ومن لم يحكم بما أنزل الله ماذا يكون .. قال سبحانه :
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) ))المائدة
|
|
|
|
|