[عاشق داحي الباب]

قال الذهبي: قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن معين ( العملاق ) يقول:
تحريم النبيذ صحيح
ولكن أقف ولا أحرمه!؟
فقد شربه قوم صالحون
بأحاديث صحاح
وحرمه قوم صالحون
بأحاديث صحاح ! !!$^؟#&؟؟؟
( سير أعلام النبلاء ج 11ص88)
(( وقال الشعبي: شرب أعرابي من إداوة عمر، فانتشى، فحده عمر. وإنما حده للسكر لا للشراب)) العقد الفريد

دفاع ابن عبد ربه = دفاع ابن معين


أخرج أحمد في مسنده وغيره هذا الحديث :-

2325 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ إِنْ مَاتَ لَقِيَ اللَّهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ.أه



ولذلك وجب عند ابن معين اتباع القوم الصالحين ، وليذهب
الدين الى حيث يشاء !!!
يروي ابن حجر في( فتح الباري ج10 ص30) يقول: ( عقد أبو طلحه زيد بن سهل مجلس خمر فيبيته ودعا عشره أشخاص من المسلمين(!!) فشربوا وسكروا،حتى أنّ أبا بكر(!!) أنشد أشعاراًفي رثاء قتلىالمشركين(!) في بدر, وهم: أبا بكر بن أبي قحافه(!) وعمر بن الخطاب(!)أبو عبيده , وأبي بن كعب, وسهل بن بيضاء, وأبو أيوب الأنصاري,وأبا طلحه , وأبا دجانه, وأبا بكر بن شغوب, وأنس وكان عمره 18سنه)(!!!)
وروى البيهقي في( سننه ج8 ص29)( عن أنس أنه قال: وكنت أصغرهم سنا وكنتالساقي في ذلك المجلس) (!!!)
يقول النسائي في سننه والثعلبي في تفسيره وغيرهم (...إذا كان فيهم عرس كان طلحة والزبير يسقيان اللبن والعسل فقيل لطلحة ألا تسقيهم النبيذ قال:إني أكره أن يسكر مسلم في سببي) ( سنن النسائي ج 3 ص 247وج 8 ص 336) ( تفسير الثعلبي ج 2 ص 147 )
وما يدل أيضا على أن النبيذ مسكرا قول الشافعي:( ومن شرب خمرا أو نبيذا فأسكره فطلق لزمه الطلاق...)
( كتاب الأم للإمام الشافعي ج 5 ص 270 ) .
قال الذهبي: كتب معاوية إلى عثمان: ( إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام!. ( لماذا ياالنضر فما هي قصة خال المؤمنين! مع هذا الصحابي الجليل)؟ قال:إن عبادة مرت عليه قطارة ( من الإبل ) وهو بالشام تحمل الخمر! فقال: ما هذه، أزيت ؟. قيل: لا، بل خمر يباع لفلان! فأخذ شفرة من السوق، فقام إليها، فلم يذر فيها راوية إلا بقرها، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام، فأرسل فلان إلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة .. فأتاه أبو هريرة، فقال: يا عبادة، ما لك ولمعاوية ذره وما حمل. فقال له عبادة: لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وألا يأخذنا في الله لومة لائم. فسكت أبو هريرة. وكتب فلان إلى عثمان:إن عبادة قد أفسد علي الشام).
( سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2: ص 9, 10 ) ( الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 3: ص 84)!

مبارك على عمر واحبابه شربهم الخمر وتجاوزهم على رسول الله