العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ملاعلي
ملاعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20772
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 1,243
بمعدل : 0.20 يوميا

ملاعلي غير متصل

 عرض البوم صور ملاعلي

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : ملاعلي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-09-2008 الساعة : 01:04 AM


تابع من نبل علي في محاصرة المسلمين لعثمان

4 وروى في كنز العمال:5/747 ، عن اللالكائي عن محمد بن الحنيفة قال: لما قتل عثمان استخفى علي في دار لأبي عمروبن حصين الأنصاري فاجتمع الناس فدخلوا عليه الدار فتدكُّوا على يده ليبايعوه تداكك الإبل البُهْم على حياضها..... وقالوا إن هذا الرجل قد قُتل ولابد للناس من إمام ، ولا نجد لهذا الامر أحق منك ولا أقدم سابقة ، ولا أقرب برسول الله برحم منك .
قال: لاتفعلوا فإني وزيراً لكم خيراً لكم مني أميراً ، قالوا: والله ما نحن بفاعلين أبداً حتى نبايعك ! وتداكُّوا على يده ، فلما رأى ذلك قال: إن بيعتي لا تكون في خلوة ، إلا في المسجد ظاهراً ، وأمر منادياً فنادى المسجد ، فخرج وخرج الناس معه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: حق وباطل ولكل أهل ، ولئن كثر الباطل لقديماً فعل....الخ. فهي أول خطبة خطبها بعد ما استخلف ). انتهى.


** علي عليه السلام يعيد العهد النبوي في احترام حقوق الإنسان !

لا إجبار عند عليٍّ على بيعة ، ولا حطبٌ عنده ولا حرقُ بيوت !

فالواجب عنده إعادة الإرادة الحرة للإنسان المسلم ، التي صادرتها قريش بمجرد أن أغمض النبي صلى الله عليه وآله عينيه !
وكيف يجبر علي أحداً على بيعته ، وهوالإنسان الصافي الإنسانية ، أباً عن جد من أبي طالب الى إبراهيم ، والى آدم عليهم السلام .
وهو المؤمن بمحمد صلى الله عليه وآله وما أنزل عليه ، والمستوعب لقضية الإنسان وحقوقه المقدسة في شريعة الإسلام .
وهو التقي الذي يخاف من معصية ربه في صغير الأمور فضلاً عن كبيرها ، وهو الصادق الهادف عندما قصَّ للمسلمين على المنبر قصة زعيم كندة الذي أراد أن يرشيه ليوليه على قطر من أقطار المسلمين ، فوسط له الوسطاء ، وتملق اليه بالكلام ، وجاءه بطبق حلوى ، قال عليه السلام :
(وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها ، ومعجونة شنئتها ، كأنما عجنت بريق حية أوقيئها (يقصد قطر السكَّر فيها) ، فقلت أصلةٌ أم زكاةٌ أم صدقة ، فذلك محرم علينا أهل البيت . فقال لا ذا ولا ذاك ، ولكنها هدية . فقلت: هبلتك الهبول ، أعن دين الله أتيتني لتخدعني ، أمختبط أنت أم ذوجنة أم تهجر ! والله لوأعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت ، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ! ما لعلي ولنعيم يفنى ولذة لاتبقى) ! .(نهج البلاغة:2/18)

لقد كان علي عليه السلام الخليفة الوحيد الذي لم يجبر أحداً على بيعته ، ففضح بذلك اضطهاد مَن قبله ومَن بعده لحريات المسلمين !
قالوا له: إن عبدالله بن عمر وسعد بن وقاص وأسامة بن زيد تخلفوا عن بيعته ، واستأذنه عمار بن ياسر أن يأتي بهم ليجبرهم على البيعة كما جرت سنة قريش ! فقال له: (دع عنك هؤلاء الرهط الثلاثة ، أما ابن عمر فضعيف في دينه ، وأما سعد بن أبي وقاص فحسود ، وأما محمد بن مسلمة فذنبي إليه أني قتلت قاتل أخيه مرحباً يوم خيبر ) . ( المعيار والموازنةللإسكافي ص108) .
~ ~
وكان علي عليه السلام الخليفة الوحيد الذي أعطى الحرية لمعارضيه وناقديه والعاملين ضده ، ولم ينقص من حقوقهم من بيت المال ولا غيره شيئاً ، حتى لودعوا الى الخروج والثورة عليه ، مالم يباشروا في ذلك !
( كان عليه السلام جالساً في أصحابه ، فمرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ! فقال عليه السلام : إن أبصار هذه الفحول طوامح ، وإن ذلك سبب هُبابها ، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنما هي امرأة كامرأة !
فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافراً ما أفقهه ! فوثب القوم ليقتلوه ، فقال عليه السلام : رويداً إنما هوسبٌّ بسب ، أوعفوعن ذنب ) . ( نهج البلاغة:4/98 )
وبهذه الحرية التي أعطاها أمير المؤمنين عليه السلام لخصومه ، فضح حكام قريش الذين يبطشون بالإنسان للتهمة والظنة ، ويقتلونه على الكلمة ، ويجعلون رئيس الدولة أعظم حرمة من الله تعالى ورسله !
~ ~
وكان علي عليه السلام الخليفة الوحيد الذي لم يجبر أحداً من المسلمين على الحرب معه ، بل ندب المسلمين الى نصرته ، وأوضح لهم حقه وباطل أعدائه ، فاستجاب له من أراد ، وتخلف عنه من أراد ! ولم ينقص عليٌّ من حقوقهم شيئاً !
ففضح بذلك سياسة إجبار الناس على القتال ، التي تفاقمت من بعده حتى وصلت الى أن: ( بشر بن مروان بن الحكم كان إذا ضرب البعث على أحد من جنده ثم وجده قد أخل بمركزه ، أقامه على كرسي ثم سمَّر يديه في الحائط ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه ، فلا يزال يتشحط حتى يموت ! وإنه ضرب البعث على رجل حديث عهد بعرس ابنة عمه ، فلما صار في مركزه كتب إلى ابنة عمه كتاباً ، ثم كتب في أسفله:
لولا خلافةُ بشرٍ أو عقوبتُه وأن يرى حاسدٌ كفي بمسمار
إذاً لعطلت ثغري ثم زرتكم إن المحب إذا ما اشتاق زوَّار ) .
(تاريخ دمشق:10/256)


علي عليه السلام يلغي تمييز عمر بين المسلمين في العطاء

وعلي عليه السلام هوالخليفة الوحيد الذي أعاد العدالة النبوية في التسوية بين المسلمين في العطاء ، بعد أن ميزوا بينهم بعناوين ابتدعوها ، وألبسوها ثوباً دينياً وشرفاً قبلياً ! فمن كلام له عليه السلام في أواخر خلافته لما عوتب على التسوية في العطاء: (أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه ، والله ما أطُورُ به ما سمَر سمير ، وما أم نجمٌ في السماء نجماً . لوكان المال لي لسويت بينهم ، فكيف وإنما المال مال الله . ألا وإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف ، وهويرفع صاحبه في الدنيا ويضعه في الآخرة ، ويكرمه في الناس ويهينه عند الله ! ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه ولا عند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم ، وكان لغيره ودهم ، فإن زلت به النعل يوماً فاحتاج إلى معونتهم ، فشر خدين وألام خليل ! ) . (نهج البلاغة:2/6)


قتل الصحابة لعثمان ... و بيعتهم لعلي بن أبي طالب (ع)



ولم يميز نفسه ولا عشيرته بني هاشم عن فقراء المسلمين !

وعلي عليه السلام هوالخليفة الوحيد الذي لم يميز نفسه وقبيلته عن عامة المسلمين بدرهم واحد ، وكان بعضهم في حاجة ماسة ! فمن كلام له عليه السلام :
( والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً ، وأجرًّ في الأغلال مصفداً ، أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد ، وغاصباً لشئ من الحطام . وكيف أظلم أحداً لنفس يسرع إلى البلى قفولها ، ويطول في الثرى حلولها .
والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق ، حتى استماحني من بركم صاعاً ، ورأيت صبيانه شعث الشعور غُبر الألوان من فقرهم ، كأنما سُوِّدت وجوههم بالعِظْلم ، وعاودني مؤكداً وكرر علي القول مردداً ، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقاً طريقتي ، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضج ضجيج ذي دنف من ألمها ، وكاد أن يحترق من ميسمها ! فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه ! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى). (نهج البلاغة:2/216)

وفي نهج البلاغة:2/185، في كلام له صلى الله عليه وآله مع طلحة والزبير: (وأما ما ذكرتما من أمر الأسوة، فإن ذلك أمرٌ لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا وليته هوى مني ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله قد فُرغ منه ، فلم أحتج إليكما فيما فرغ الله من قسمه وأمضى فيه حكمه ، فليس لكما والله عندي ولا لغير كما في هذا عتبى . أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحق ، وألهمنا وإياكم الصبر ). انتهى .

وروى القاضي المغربي في دعائم الإسلام:1/384: أن علياً عليه السلام أمرعمار بن ياسر ، وعبيدالله بن أبي رافع ، وأبا الهيثم بن التيهان ، أن يقسموا فيئاً بين المسلمين ، وقال لهم: إعدلوا فيه ولا تفضلوا أحد على أحداً . فحسبوا ، فوجدوا الذي يصيب كل رجل من المسلمين ثلاثة دنانير ، فأعطوا الناس .
فأقبل إليهم طلحة والزبير ، ومع كل واحد منهما ابنه ، فدفعوا إلى كل واحد منهم ثلاثة دنانير ، فقال طلحة والزبير: ليس هكذا كان يعطينا عمر ، فهذا منكم أوعن أمر صاحبكم ؟ قالوا: بل هكذا أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام ، فمضيا إليه فوجداه في بعض أمواله قائماً في الشمس على أجير له يعمل بين يديه ، فقالا: ترى أن ترتفع معنا إلى الظل؟ قال: نعم ، فقالا له: إناأتينا إلى عمالك على قسمة هذا الفئ ، فأعطوا كل واحد منا مثل ما أعطوا سائر الناس ، قال: وما تريدان ؟ قالا: ليس كذلك كان يعطينا عمر . قال: فما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطيكما ؟ فسكتا ، فقال: أليس كان صلى الله عليه وآله يقسم بالسوية بين المسلمين من غير زيادة ؟ قالا: نعم . قال: أفسنة رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالإتباع عندكما أم سنة عمر ؟ قالا: سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولكن يا أمير المؤمنين لنا سابقة وغناء وقرابة ، فإن رأيت أن لا تسوينا بالناس فافعل ، قال: سابقتكما أسبق أم سابقتي؟ قالا: سابقتك ، قال: فقرابتكما أقرب أم قرابتي؟ قالا: قرابتك ، قال: فغناؤكما أعظم أم غنائي؟ قالا: بل أنت أعظم غناء ، قال: فوالله ما أنا وأجيري هذا في هذا المال إلا بمنزلة واحدة ، وأومى بيده إلى الأجير الذي بين يديه !
قالا: جئنا لهذا وغيره ، قال: وما غيره ؟ قالا: أردنا العمرة فأذن لنا ، قال: إنطلقا فما العمرة تريدان ! ولقد أُنبئت بأمركما وأُريت مضاجعكما !
فمضيا ، وهويتلووهما يسمعان: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) !
وفي تاريخ اليعقوبي:2/183: (وأعطى الناس بالسوية لم يفضل أحداً على أحد ، وأعطى الموالي كما أعطى الصلبية ، وقيل له في ذلك ، فقال: قرأت ما بين الدفتين ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضل هذا ، وأخذ عوداً من الأرض ، فوضعه بين إصبعيه) .
~ ~


وكان عمر ميَّز بين المسلمين بالعطاء تمييزاً فاحشاً !

وقد أدى ذلك الى فساد الصحابة حكام الولايات الذين اختارهم هو، فحكم عليهم بالخيانة ، وصادر نصف أموالهم ، لأنهم أكثروا من السرقة !
قال في أسد الغابة:4/330: (محمد بن مسلمة ....وهوكان صاحب العمال أيام عمر كان عمر ، إذا شكي إليه عامل أرسل محمداً يكشف الحال ، وهوالذي أرسله عمر إلى عماله ليأخذ شطر أموالهم ).
وقال اليعقوبي في تاريخه:2/15: ( وشاطر عمر جماعة من عماله أموالهم . قيل إن فيهم سعد بن أبي وقاص عامله على الكوفة ، وعمرو بن العاص عامله على مصر ، وأبا هريرة عامله على البحرين ، والنعمان بن عدي بن حرثان عامله على ميسان ، ونافع بن عمروالخزاعي عامله على مكة ، ويعلي بن منبه عامله على اليمن . وامتنع أبوبكرة من المشاطرة وقال: والله لئن كان هذا المال لله ، فما يحل لك أن تأخذ بعضاً وتترك بعضاً ، وإن كان لنا فما لك أخذه ) !

وفي تاريخ دمشق:55/278 ، وتاريخ ابن خياط ص:81 وغيرهما:
( بعث عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة إلى عمروبن العاص وكتب إليه:
أما بعد فإنكم معشر العمال تقدمتم على عيون الأموال ، فجبيتم الحرام ، وأكلتم الحرام ، وأورثتم الحرام ! وقد بعثت إليك محمد بن مسلمة الأنصاري فيقاسمك مالك ، فأحضره مالك . والسلام ).
وقال ابن كثير في النهاية: 7/23: (وكتب عمر إلى أبي عبيدة: إن أكذبَ خالد نفسه فهوأمير على ما كان عليه ، وإن لم يكذب نفسه فهومعزول ، فانزع عمامته عن رأسه وقاسمه ماله نصفين!.... فقاسمه أبوعبيدة حتى أخذ إحدى نعليه وترك له الأخرى ) !!
وقال عمر لأبي هريرة: (يا عدوالله وعدوالإسلام خنت مال الله ! قال قلت: لست عدوالله ولا عدوالإسلام ، ولكني عدومن عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان إبلي وسهام اجتمعت ، قال فأعادها عليَّ ، وأعدت عليه هذا الكلام ! قال فغرَّمني اثني عشر ألفاً ) !! (مستدرك الحاكم:2/347)
وفي العقد الفريد1: 45 ، أن عمر عزل أبا موسى الأشعري عن البصرة وشاطره ماله ، وعزل الحارث بن وهب وشاطره ماله ، وكتب الى عمروبن العاص: بلغني أنه قد فشت لك فاشية من خيل وإبل وبقر وعبيد ، فمن أين لك هذا ؟ فكتب: إني أعالج من الزراعة ما لا يعالجه الناس ، فشاطره ماله حتى أخذ إحدى نعليه ، فغضب ابن العاص وقال: قبح الله زماناً عمل فيه ابن العاص لابن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل على رأسه حزمة من حطب ، وعلى ابنه مثلها ) .

وفي كنز العمال:5/851: (كان سبب مقاسمة عمر بن الخطاب مال العمال أن خالد بن الصعق قال شعراً ، كتب به إلى عمر بن الخطاب :
أبـلـغ أمير المـؤمنيـنَ رسـالةً..فأنـت وليُّ اللهِ في المــالِ والأمـــرِ
فلا تدعن أهل الرَّساتيـقِ والجـزا...يشيعــون مــالَ اللهِ في الأدم الوفـرِ
فأرسِل إلى النعمانِ فاعلم حسابَهُ...وأرسِل إلى جزءٍ وأرسِـل إلى بشــرِ
ولا تنسَيـَنَّ النـافقين كليهمـا...وصهــرَ بني غزوان عنـدك ذووفـرِ
ولا تـدعوني للشَّهـادةِ إنَّنـي... أغيــبُ ولكنِّي أرى عجـبَ الدهـرِ
من الخيل كالغزلان والبيض والدمى...وما ليس ينسى من قـرام ومـن سترِ
ومِن ريطــةٍ مطويـة في صوانها...ومِن طـيِّ أسـتــارٍ معصفـرةٍ حمرِ
إذا التَّاجرُ الهنــديُّ جـاءَ بفأرةٍ...من المسكِ راحت في مفارقِهم تجري
نبيعُ إذا باعـوا ونغـزوإذا غزوا...فأنَّـى لهم مـال ولسنـا بــذي وفـرِ
فقاسمهم نفسي فـداؤك إنَّهم...سيرضـونَ إن قاسمتَهم منـك بالشَّطرِ
فقاسمهم عمر نصف أموالهم ، وفي رواية فقال: فإنا قد أعفيناه من الشهادة ونأخذ منهم النصف ) !! انتهى .
والى الآن لم يستطع قانوني ولا فقيه أن يبين الوجه الشرعي لعمل عمر هذا !
~ ~
أما الذين كان يثق عمر بأمانتهم من قادة الفتوحات وعمال الأمصار ، فهم شيعة علي فقط ! كعمار ، وسلمان ، وحذيفة ، وخالد بن سعيد بن العاص الأموي وأخيه أبان ، وعثمان بن حنيف ، وهاشم المرقال ، وعمرو بن الحمق ، والأشتر ، وغيرهم من قادة الفتوحات ، فهؤلاء فوق التهمة وليس عندهم ما يقاسمهم إياه !

علي عليه السلام هوالخليفة الوحيد الذي لم تشتك رعيته من ظلمه !

وعلي عليه السلام هوالخليفة الوحيد الذي لم تشتكِ منه رعيته ! بل كان هو يشكو هو من ظلم رعيته فقال عليه السلام : (أما والذي نفسي بيده ليظهرن هؤلاء القوم عليكم ، ليس لأنهم أولى بالحق منكم ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم وإبطائكم عن حقي !
ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها ، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي !
أستنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا . أشهودٌ كغياب ، وعبيدٌ كأرباب !
أتلوعليكم الحكم فتنفرون منها ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ! وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم ! أقوِّمكم غَدْوةً وترجعون إليَّ عشية كظهر الحية ، عجز المقوِّم وأعضل المقوَّم !
أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم ! صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ! وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه ! لوددتُ والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم ، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم) . (نهج البلاغة:1/187) .

( من كتاب: موجات الإضطهاد الكبرى).


الصحابة خذلوا عثمان حتى قُتل .... قاله ابن تيمية (على ذمته)!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن تيمية في "منهاج السنة" ج4/322 - 323
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2029

وأما قوله : إن المسلمين أجمعوا على قتل عثمان
فجوابه من وجوه :
أحدها : أن يقال أولا : هذا من أظهر الكذب وأبينه ، فإن جماهير المسلمين لم يأمروا بقتله ، ولا شاركوا في قتله ، ولا رضوا بقتله.
أما أولا : فلأنَّ أكثر المسلمين لم يكونوا بالمدينة ، بل كانوا بمكة واليمن والشام والكوفة والبصرة ومصر وخراسان ، وأهل المدينة بعض المسلمين.
وأما ثانيا : فلأنَّ خيار المسلمين لم يدخل واحد منهم في دم عثمان ، لا قتلَ ولا أمرَ بقتلهِ ، وإنما قتلهُ طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن ، وكان علي رضي الله عنه يحلف دائما : إني ما قتلت عثمان ، ولا مالأت على قتله . ويقول : اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل .
وغاية ما يقال : إنهم لم ينصروه حَقَّ النُّصرة ، وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ، ولهم في ذلك تأويلات ، وما كانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ، ولو علموا ذلك لسدّوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة.
ولهذا قال تعالى : (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) فإن الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم ، فيعجز عن ردها حينئذ ، بخلاف ما لو مُنِعَ الظالمُ ابتداء فإنه كان يزول سبب الفتنة. انتهى


أسئلة لابد منها للسلفية :
س1 : الرجاء ذكر عدد وأسماء الصحابة الذين كانوا بالمدينة المنورة ساعة مقتل عثمان ؟

س2 : لماذا لم ينصروا عثمان حق النصرة ؟

س3 : ويقول ابن تيمية انه حصل منهم نوع من الفتور والخذلان حتى قتله المفسدون ، فهل هذا صحيح ؟‍‍!! ولماذا؟؟

س4 : يقول ابن تيمية أن لهم تأويلات ، فما هي هذه التأويلات التي تجعلهم يتخاذلون عن خليفة المسلمين في عقر دارهم؟؟!

س5 : يقول ابن تيمية أنهم ما كانوا يظنون أن الأمر يصل إلى ما وصل إليه ..إلخ . فهل الصحابة سُذّج إلى هذه الدرجة ، بحيث يشاهدون الأوباش (على حد تعبير ابن تيمية) يحاصرون الخليفة ثلاثة أيام ، ومع ذلك لا يحركون ساكناً ، ويظنون أن هؤلاء الأوباش يمازحونه مثلاً بالحصار وقطع الماء ..إلخ؟؟!!!

طبعا الأسئلة المذكورة بناءاً على وجود صحابة بالمدينة وقت مقتله
لأن خلو المدينة ساعتها من الصحابة مستحيل قطعاً

= = = = = = = =
ولكن - جدلاً -( لو - لو- لو × عدد تخيلي ) لو قلنا بأن المدينة خالية وقتها من الصحابة ، فهل كل الناس الموجودين ساعتها ليسوا بصالحين بحيث أنهم خذلوا خليفة المسلمين حتى تمكن منه المفسدون الأوباش على حدّ تعبير ابن تيمية؟؟!!

وأسئلة كثيرة جداً تطرح نفسها ، ولكن هذا يكفي




خلفاءٌ بُخلاء، أم كذبوا لهم ليرفعوهم ، أم كانت نفقات لوجه الشيطان..؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد




زعم المخالفون بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا أصحاب أموالٍ طائلة، أنفقوها في سبيل الله (تعالى الله جل شأنه)، فجاء البكريون والعمريون والعثمانيون بأحاديث مختلقة يراد بها إثبات فضيلة لأبي بكر وعمر وعثمان، ويأبى الله إلا أن يظهر الحق ولو كره المنافقون..!!




ولسنا في صدد بحث هذه الأحاديث على طاولة التحقيق والإنصاف على أن علماءنا تكفلوا بذلك وفنّدوا كل هذه المزاعم، ولكن موضوعنا هذا يختلف في طريقته عما جاء به علماء الشيعة الأبرار رضوان الله عليهم، على ما سنذكر:




يقول الأمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام:


فبي خفف الله عن هذه الأمة..!!


أولاً: آية النجوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (12) سورة المجادلة..!!


وهي من الآيات التي خُص بها مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهما دون غيره، بعد تصدقه، حتى أنزل الله تعالى قرآناً يؤنب فيه الصحابة ويلومهم على ذلك ثم تاب عليهم، قال تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}..(13) سورة المجادلة (وراجع دلائل الصدق ج 2 ص 120، والأوائل ج 1 ص 297، وهامش تلخيص الشافي ج 3 ص 235/37، عن العديد من المصادر)..!!




نذكر اليسير:


جاء في تفسير الطبري (بسند صحيح) في ج: 28 ص: 20

حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي -ثقة- قال ثنا أبو أسامة -ثقة صدوق ثبت- عن شبل بن عباد -ثقة- عن ابن أبي نجيح -ثقة- عن مجاهد في قوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارا صدقة تصدق به ثم أنزلت الرخصة..!!



وفي وفي تفسير الثعالبي

وقوله تعالى: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَي نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ}، يقول:


وصَحَّ عن عليٍّ أَنَّهُ قال: ما عَمِلَ بها أَحَدٌ غيري، وأنا كنتُ سَبَبَ الرخصة والتخفيفِ عن المسلمين، قال: ثم فَهِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ هذِهِ الْعِبَادَةَ قد شَقَّتْ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ لي: يَا عَلِيُّ، كَمْ تَرَى أَنْ يَكُونَ حدُّ هذِهِ الصَّدَقَةِ؟ أَتَرَاهُ دِينَاراً؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَنِصْفُ دِينِارٍ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَكَمْ؟ قُلْتُ: حَبَّةٌ مِنْ شَعِيرٍ، قَالَ: إنَّكَ لَزَهِيدٌ فَأَنْزَلَ الله الرُّخْصَةَ، يريد لِلْوَاجِدِينَ، وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَجِدْ فَالرُّخْصَةُ لَهُ ثَابِتَةٌ؛ بقوله: «فَإنْ لَمْ تَجِدُوا» قال الفخر: قوله عليه السلام لعليٍّ: «إنَّكَ لَزَهِيدٌ» معناه: إنك قليل المال، فقدَّرْتَ عَلَى حَسَبِ حالك، انتهى.




وفي لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ج1/724

{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}


أسباب نزول الآية:


وأَخرج التِّرمذي وحسَّنه وغيره عن علي قال: لما نزلت: {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ دينارٌ؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فكم؟ قلت: شعيرة، قال: إنَّك لزهيد فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآية. فبي خفَّفَ الله عن هذه الأُمة، قال التِّرمذي: حسن.




وراجع أيضاً:

التفسير الكبير ج 29 ص 271


وتفسير ابن كثير ج: 4 ص: 327

تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر ج 2 ص 660


وأحكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 572


أسباب نزول الآيات- الواحدي النيسابوري ص 234


شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 311 وما بعدها


نواسخ القرآن- ابن الجوزي ص 235


زاد المسير - ابن الجوزي ج 7 ص 324





وفي صحيح ابن حبان (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 391: ح6942 أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار -الحافظ الثقة- قال حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي -ثقة- عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني -ثقة- عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت هذه الآية يا أيها الذي آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار قال لا يطيقونه قال فبنصف دينار قال لا يطيقونه قال فبكم قال بشعيرة قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال فأنزل ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة قال فكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة، ومثله في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي (بسند صحيح) في ج: 1 ص: 437:ح1764 أخبرنا الحسن بن سفيان -النسائي وهو ثقة- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة -الحافظ الثقة- حدثنا يحيى بن آدم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا يطيقونه قال كم قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة وأيضاً حديث رقم 1765، وراجع أيضاً سنن الترمذي ج: 5 ص: 406: ح3300 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع..!!



وبالنسبة لي علي بن علقمة الأنماري فوثق وقبل حديثه ولم يرد، فقد ذكر تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 319 لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (773-852هـ) :591 ت ص الترمذي والنسائي في خصائص علي علي بن علقمة الأنماري الكوفي روى عن علي وابن مسعود وعنه سالم بن أبي الجعد قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال البخاري في حديثه نظر وذكره بن حبان في الثقات له ثم الترمذي حديث واحد في قوله تعالى إذا ناجيتم الرسول قلت وقال بن عدي ما أرى بحديثه بأسا وليس له عن علي غيره الا اليسير وذكره إذنه وابن الجارود في الضعفاء تبعا العالمين على العادة وقال (أي بن حجر العسقلاني) في تقريب التهذيب ج: 1 ص: 404: 4772 علي بن علقمة الأنماري بفتح الهمزة وسكون النون الكوفي مقبول من الثالثة ت س.. إنتهى..!!




المستدرك على الصحيحين (بسند صحيح) في ج: 2 ص: 524: ح3794 أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني حدثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي -صدوق- حدثنا جرير -وهو بن عبدالحميد الضبي، ثقة- عن منصور -وهو بن المعتمر الحافظ الثبت- عن مجاهد -ثقة- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -ثقة- قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه..!!!

وراجع أيضاً:


المناقب للخوارزمي ص 196


الدر المنثور للسيوطي ج 8/82 وأيضاً ج 6 ص 185 عن ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم، و عبد الرزاق، والحاكم وصححه، وسعيد بن منصور، وابن راهويه.


والرياض النضرة ج 3 ص 180


والصواعق المحرقة ص 129 عن الواقدي،


ونظم درر السمطين ص 90 و 91


ومستدرك الحاكم ج 2 ص 482


وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) ج 2 ص 482


وفتح القدير ج 5 ص 191


والكشاف ج 4 ص 494... وغيرهم..!!


هذا ولم يكن الأمر مقتصراً على آية النجوى، إلا إنني ركزت عليها لأنها تطلب التصدق والإنفاق بأقل القليل، ومع ذلك، نذكر ما يلي بتوجيه للمصادر (فقط) على أن المعتمد على ما ذكرنا بعاليه:




ثانياً: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} (8) سورة الإنسان..!!


نزلت هذه الآية في حق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه والزهراء البتول صلوات الله عليه والحسنين صلوات الله عليهما، فقد تصدق الإمام صلوات الله عليه بما لديه من طعام على المسكين واليتيم والأسير على حاجتهم له وهم صيام أيضاً، فنزلت بحقهم هذه الآية المباركة، فراجع:


المناقب للخوارزمي ص 189 ـ 195،


والرياض النضرة ج 3 ص 208/209


والتفسير الكبير ج 30 ص 234/244 عن الواحدي، والزمخشري.


والكشاف ج 4 ص 670


ونوادر الأصول ص 64/65


والجامع لأحكام القرآن ج 19 ص 131 عن النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير واحد من المفسرين.


واللآلي المصنوعة ج 1 ص 372 ـ 374


ومدارك التنزيل للنسفي (مطبوع بهامش تفسير الخازن) ج 4 ص 339


وذخائر العقبى ص 89


وفرائد السمطين ج 2 ص 54 ـ 56


والمناقب لابن المغازلي ص 273


والإصابة ج 4 ص 378


وينابيع المودة ص 93 و 94


وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21.


وأسد الغابة ج 5 ص 530/531 وغيرهم..!!





ثالثاً: آية الولاية{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة، وقد تصدق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع، فنزلت هذه الآية المباركة..!


فراجع:


الكشاف ج 1 ص 649


ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص 93 عن الطبراني، وابن جرير،


وأسباب النزول ص 113


وتفسير المنار ج 6 ص 442، وقال: رووا من عدة طرق


والتفسير الكبير ج 12 ص 26



والدر المنثور ج 2 ص 293 و 294 عن أبي الشيخ وابن مردويه، والطبراني، وابن أبي حاتم، وابن عساكر، وابن جرير، وأبي نعيم، وغيرهم،


وفتح القدير ج 2 ص 53 عن الخطيب في المتفق والمفترق. وراجع ما عن: عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وغيرهم ممن تقدم ذكره.


ولباب التأويل للخازن ج 1 ص 475


والجامع لأحكام القرآن ج 6 ص 221


وشواهد التنزيل ج 1 ص 173 ـ 184


وكنز العمال ج 15 ص 146


ومجمع الزوائد ج 7 ص 17


ومعرفة علوم الحديث ص 102


وتذكرة الخواص ص 15


والمناقب للخوارزمي ص 186 و 187


ونظم درر السمطين ص 86 و 87


والرياض النضرة ج 3 ص 208


وذخائر العقبى ص 102 عن الواقدي، وأبي الفرج ابن الجوزي،


والبداية والنهاية ج 7 ص 358


وفرائد السمطين ج 1 ص 188


والمناقب لابن المغازلي ص 312 ـ 313 ... وغيرهم..!!




رابعاً : {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (274) سورة البقرة، وقد تصدق الإمام أميرا لمؤمنين صلوات الله عليه بدرهم سراً وآخر جهراً، وثالث ليلاً، ورابع نهاراً، فنزلت بحقه هذه الآية المباركة..!!


فراجع:


الكشاف ج 1 ص 319


وتفسير المنار ج 3 ص 92 عن عبد الرزاق، وابن جرير، وغيرهما


والتفسير الكبير ج 7 ص 83


والجامع لأحكام القرآن ج 3 ص 347


وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 326 عن ابن جرير، وابن مردويه وابن أبي حاتم


وفتح القدير ج 1 ص 294 عن عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وابن عساكر وغيرهم


والدر المنثور ج 1 ص 363


ولباب النقول ص 50 ط دار إحياء العلوم وأسباب النزول ص 50


ونظم درر السمطين ص 90


وذخائر العقبى ص 88


والمناقب لابن المغازلي ص 280


وينابيع المودة ص 92،


وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21.. وغيرهم..!!






نأتي على بعض ما قيل في حق الخلفاء الثلاثة:


إنفاق أبي بكر :


جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 6

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة ألف أو ستة ألف درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال إن هذا والله قد فجعكم بماله مع نفسه فقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله فيها وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت فأخذت بيده فوضعتها على الثوب فقال أما إذا ترك هذا فنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.. ورواه أيضاً مسند أحمد ج: 6 ص: 350: ح27002، والمعجم الكبير ج: 24 ص: 88: 235، السيرة النبوية ج: 3 ص: 15في ذكره لموقف آل أبي بكر بعد الهجرة..!!


وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 6 ص: 59 : رواه احمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحق وقد صرح بالسماع..!!


إنفاق عمر مع أبي بكر:


المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 1 ص: 574: 1510 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل ثنا أحمد بن محمد بن نصير ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . فقلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه...!!



سنن الترمذي ج: 5 ص: 614: 3675 حدثنا هارون بن عبد الله البزاز البغدادي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك مالا فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ؛ قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا . قال (أبو عيسى): هذا حديث حسن صحيح...!!

إنفاق عثمان بن عفان

وقد تجلت النقول الكثيرة في شرائه لبئر رومة بقيم متفاوة، وعلى أي حال فقد روى الترمذي في سننه ج: 5 ص: 625: ح3699 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد هو بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال ثم لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين أنتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها هذا حديث حسن صحيح غريب..!!


وراجع أيضاً:


وفاء الوفاء للسمهودي ج 3 ص 697 ـ 971،


وسنن النسائي ج 6 ص 235 و 236 و 234،


ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 11،


وحياة الصحابة ج 2 ص 89 عن الطبراني وابن عساكر،


ومسند أحمد ج 1 ص 75 و 70،


والسيرة الحلبية ج 2 ص 75، وروي ذلك أيضاً عن البغوي، وابن زبالة وابن شبة، والترمذي ص 627، وابن عبد البر، والحازمي، وابن حبان، وابن خزيمة.


وراجع: حلية الأولياء ج 1 ص 58،


والبخاري هامش الفتح ج 5 ص 305،


وفتح الباري ج 5 ص 305/306،


وسنن البيهقي ج 6 ص 167 و 168،


والتراتيب الإدارية ج 2 ص 95...!!




وقد ذكرت روايات أخرى بخصوص إنفاقه (بطريق غير معتبر) فاشترى مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.. كما في المعجم الأوسط للطبراني ج: 6 ص: 98: ح 5915 حدثنا محمد بن محمد التمار البصري قال نا عمر بن مرزوق قال نا السكن بن المغيرة عن الوليد أبي هاشم عن فرقد أبي طلحة عن عبد الرحمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذا من شيء، رواجع أيضاً


فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 1 ص: 504: ح 822،


مسند الطيالسي ج: 1 ص: 164: ح1189،


الآحاد والمثاني للشيباني ج: 3 ص: 102: ح1419،


سنن الترمذي ج: 5 ص: 625: ح3700.. وغيرها..!!


وقيل غير ذلك، ففي سنن الترمذي ج: 5 ص: 626: ح 3701 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن وعشرون الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة قال ثم جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن وعشرون وكان في موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبنا في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه..!!!




وبعد ما تقدم، نتسائل،


1_ أين هم وأين أموالهم عندما نزلت آية النجوى والآيات الأخرى...؟؟


2_ لم لا تنزل آيات بحقهم وقد أنفقوا هذه الأموال الطائلة التي تزعمون..؟؟


3_ ألا تعتقدون وتروون (زوراً) بأنه ما نفع النبي صلوات الله عليه وآله مالٌ كما نفعه مال أبي بكر..؟! ثم لا يذكر الله من ذلك شيئاً، ولا يحدثنا التاريخ ولا الحديث عن مورد واحد من ذلك، ونسألكم أين ذهبت أموال أم المؤمنين السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها..؟؟


4_ أم تعتقدون بأن عدالة الله تعالى قد اقتضت ذكر نفقات مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما (على قلتها) في القرآن، وعلى لسان النبي صلوات الله عليه وآله ، وإهمال نفقات أبي بكر وعمر وعثمان، التي تبلغ الآلاف الكثيرة؟! وهل هذا عدل؟!


5_ أم أن نفقات أبا بكر وعمر وعثمان لم تكن خالصة لوجه الله تعالى، ولذلك لم ينزل في حقهم قرآنٌ ولا مدح، فكانت بذلك قد أنفقت في سبيل الشيطان..؟؟


6_ أم أن خلفاءكم بُخلاء (على أن ذلك ثابت بخصوص عمر بن الخطاب، وليس هنا محل الحديث) ، فجمعوا هذه الأموال ولم ينفقوها ولم يتصدقوا بها..؟؟ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34) سورة التوبة، وقال تعالى {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}(180) سورة آل عمران، وقال تعالى {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (24) سورة الحديد، وقال تعالى {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى | وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى | فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }(8-10) سورة الليل..!!




إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى


والحمد لله رب العالمين


مفجرالثوره


25 من شهر صفر 1425ه




توقيع : ملاعلي
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( ج 12 ص 19 ) في ترجمة علي بن محمد بن شداد ،
فانه خرج بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم :
إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .

من مواضيع : ملاعلي 0 عدم سجود ابليس وعدم سجود الصحابة لآدم
0 عدالة الصحابة من تأليف معاوية
0 السير الى الاربعين فيه تحدي للارهاب والعقائد المنحرفة
0 رسالة تكشف سرقة الخلافة بنص صريح
0 من لم يوالي في البرية حيدرا سيان عند الله صلى ام زنى
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:02 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية