و من أشهر زوجاته بعدما صار أمير للمؤمنين هو أم كلثوم بنت على أبن أبى طالب حفيده الرسول الكريم و بنت فاطمه و أخت الحسن و الحسين .. أرسل عمر لعلى و قال له زوجنى أم كلثوم فقال على أنها صغيره فقال له بالله عليك زوجنى أياهم فلا أحد من المسلمين لا يعرف كرامتها الآ انا و لن يكرمها احد كما سأكرمها
ونود ان يجيبنا احدهم على هذا السؤال فقد ثبت الحاح عمر الكبير على الامام لتزويجه ابنته رغم عدم بلوغها الى الحد الذي صار موضوع ذلك الالحاح حديثا مستغربا مستهجنا لدى الناس الى الحد الذي دفع بالخليفة الى ان يصعد المنبر ليبرر الحاحه بانه
يريد النسب والسبب والمصاهرة مع رسول الله ص بابنة ابنته فاطمة ع
نقول
تروون ان عثمان كان قد تزوج ببنتين لرسول الله ص وسمي بذي النورين على اثر ذلك
لكننا لانرى ان عمر -او غير عمر-كان قد خطب بنتا لواحدة من الثنتين من زوجات عثمان....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل اننا لانرى اي ذكر لاي ولد او بنت قيل ان جدهما لامهما رسول الله ص ماخلا اولاد وبنات الزهراء ع
ولم نر اي ذكر في التاريخ لاولاد او بنات خالة لاولاد وبنات الزهراء ع على الاطلاق
لافي فرح كعرس ونحوه ولافي ماتم حزن لوفاة ونحوها
ولم يتطرق لذلك بنو امية ولاعثمان وقد كانوا بحاجة ماسة لمثل هذا الحساب الضخم ليضاف الى رصيدهم مقابل احتجاجات الامام علي ع ثم الحسن ثم الحسين ع...الذي وقف يوم الطف بابي وامي يقول
والله ما تزوجها ألا لحديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " كل سبب و كل نسب و صهر يوضع يوم القيامه الأ سببى و نسبى و صهرى " و انا لى مع رسول الله أثنين من هما لى معه السبب انى صاحبته و لى معه النسب أن أبنتى حفصه زوجته فأردت أن أجمع لهما الصهر ليرفع يوم القيامه سبب و نسبى و صهرى ...!
وكما يقال بموت ام كلثوم مع ولدها في يوم واحد، هكذا يروون، إنّها ماتت مع ولدها في يوم واحد، وشيّعا معاً، وصلّي عليهما معاً.
ابن سعد يقول عن الشعبي: صلّى عليهما عبدالله بن عمر، ويروي عن غير الشعبي: صلّى عليهما سعيد بن العاص.
وفي تاريخ الخميس للدياربكري: صلّى عليهما سعد بن أبي وقّاص.
وهي قضيّة واحدة.
قالوا: ماتت في زمن معاوية، وكان الحسن والحسين قد
اقتديا بالامام الذي صلّى عليهما، أي صلّيا خلفه.
لذا فحسب هذه الرواية - لم يتحقق مراده من أن يتصل نسبه برسول الله ولا ينقطع،
لأنه لم ينجب من أم كلثوم - هذا إن كان تزوجها أصلا - إلا ولدا وقد توفي فانقطع نسله،
ومعنى ذلك أحد أمرين:
إما أن يكون ما بشّر به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله من بقاء نسله إلى الأبد غير صحيح - والعياذ بالله -
وإما أن يكون ما وضعه الوضاعون وما اختلقوه بشأن هذه القصة غير صحيح..