إذا جلعت مخلوقا وسيلة الى الله فأني سوف اعظم هذا المخلوق كتعظيم الله و احبه كحب الله و اتقرب إليه و اطوف بقبرة و ادعوه و اذبح له حتى يرضي عني ,هذا و الله الشرك الاكبر المخرج من الملة
الله جل و على لم يجعل من خلقه و سيلة إلية و انما جعل الوسيلة إليه في طاعته في ما امر و الخلاص له من الشرك, و قد قال تعالى
سبق و قلنا له شفاعة واحدة يوم القيامة لكل موحد من هذه الامة و ليست للمشركين
فما بالك في هذه الدنيا التافه
في هذه الدنيا هل يستطيع الرسول ان يرزقني او ينصرني او يعافيني ؟ كلا ليس له في هذه الدنيا الا ما ترك.
الرسول عليه الصلاة و السلام ترك فينا الكتاب و السنة ما ان تمسكنا بهن فلن نضل ابدا و سنلقى الله و هو راض عنا و كذلك رسوله.
اما ان نبتدع لنا خرافات و وسايل شركية ليست في الكتاب و لا في السنة و نقول هذه تقربنا الى الله فهذا جهل و ضلال , لن تؤدي بكم الا لجهنم و العياذ بالله
فأتقوا الله ما استطعتم و تجنبوا الشرك فإن الله لا يغفر لمشرك