العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

abuthamer
عضو برونزي
رقم العضوية : 24513
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 408
بمعدل : 0.07 يوميا

abuthamer غير متصل

 عرض البوم صور abuthamer

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-12-2008 الساعة : 06:47 AM


وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن ابن شهاب ، عن علي بن الحسين ، عن مسور : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهراً له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن . قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري : قوله : ( إن علياًّ خطب بنت أبي جهل ) اسمها جويرية كما سيأتي ، ويقال : العوراء ويقال : جميلة ، وكان علي قد أخذ بعموم الجواز ، فلما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم أعرض علي عن الخطبة، فيقال تزوجها عتاب بن أسيد ، وإنما خطب النبي صلى الله عليه وسلم ليشيع الحكم المذكور بين الناس ويأخذوا به ، إما على سبيل الإيجاب وإما على سبيل الأولوية .
وغفل الشريف المرتضى عن هذه النكتة فزعم أن هذا الحديث موضوع . لأنه من رواية المسور وكان فيه انحراف عن علي ، وجاء من رواية ابن الزبير وهو أشد في ذلك ، ورد كلامه بأطباق أصحاب الصحيح على تخريجه ، وسيأتي بسط ما يتعلق بذلك في كتاب النكاح إن شاء الله تعالى .
قوله : ( وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ) في رواية الطبراني عن أبي اليمان ( وهذا علي ناكحاً ) بالنصب، وكذا عند مسلم من هذا الوجه ، أطلقت عليه اسم ناكح مجازاً باعتبار ما كان قصد يفعل ، واختلف في اسم ابنة أبي جهل . فروى الحاكم في ( الإكليل ) جويرية وهو الأشهر ، وفي بعض الطرق اسمها : العوراء أخرجه ابن طاهر في ( المبهمات ) ، وقيل اسمها : الحنفاء ذكره ابن جرير الطبري ، وقيل : جرهمة حكاه السهيلي ، وقيل : اسمها جميلة . ذكره شيخنا ابن الملقن في شرحه . وكان لأبي جهل بنت تسمى صفية ، تزوجها سهل بن عمرو . سماها ابن السكيت وغيره وقال : هي الحيفاء المذكورة .
قوله : ( حدثني فصدقني ) لعله كان شرط على نفسه أن لا يتزوج على زينب، وكذلك علي ، فإن لم يكن كذلك فهو محمول على أن علياًّ نسي ذلك الشرط فلذلك أقدم على الخطبة ، أو لم يقع عليه شرط إذ لم يصرح بالشرط لكن كان ينبغي له أن يراعي هذا القدر فلذلك وقعت المعاتبة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قل أن يواجه أحداً بما يعاب به ، ولعله إنما جهر بمعاتبة علي مبالغة في رضا فاطمة عليها السلام ، وكانت هذه الواقعة بعد فتح مكة ، ولم يكن حينئذ تأخر من بنات النبي صلى الله عليه وسلم غيرها ، وكانت أصيبت بعد أمها بإخوتها ، فكان إدخال الغيرة عليها مما يزيد حزنها ، وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة - بمهملتين مفتوحتين ولامين الأولى ساكنة - وقد تقدم هذا الحديث من روايته موصولاً في أوائل فرض الخمس مطولاً وفيه ذكر بعض ما يتعلق به .

من مواضيع : abuthamer 0 أعترف وأقر أن النجف الأشرف غلبني وسيحذفون مشاركتي هذه
0 ممكن تفهموني وأكون لكم من الشاكرين
0 الكليني والصدوق والطوسي عند قبرسيدنا الحسين في مزاد علني
0 نوروني أنار الله عقولكم وأبصاركم
0 تسائل إلى المشرف المحترم لمنتدى الحوار العقائدي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:40 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية