اولا:::
اقوال عائشة تصرح بعدم وجود فضيلة
في قوله تعالى
وازواجه امهاتكم
السنن الكبرى - البيهقي ج 7 ص 70 :
أخبرنا ) على بن احمد بن عبدان نبأ احمد بن عبيد ثنا ابن أبى قماش ثنا ابن عائشة ثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضى الله عنها ان امرأة قالت لها يا امه فقالت انا ام رجالكم لست بامك -
.................................................. ..........
- مسانيد أبي يحيى الكوفي- فراس بن يحيى الكوفي ص 85 :
حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة يا أمه فقالت إني لست أمك إنما أنا أم رجالكم في التفسير إسناده صحيح
.................................................. ..........
زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 182 :
وقد روى مسروق عن عائشة أأمرأة قالت يا أماه فقالت لست لك بأم إنما أنا ام رجالكم فبان بهذا الحديث
أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط
.................................................. ..........
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 123 :
واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها : يا أمة ،
فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم . قال ابن العربي : وهو الصحيح .
.................................................. ..........
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 183 :
* وأخرج ابن سعد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة ان امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم * وأخرج ابن سعد عن أم سلمة قالت أنا أم الرجال منكم والنساء *
.................................................. ............................
اقوال علماء السنة::::::::::
مختصر المزني- اسماعيل المزني ص 163 :
وخصه بأن جعله عليه الصلاة والسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال أمهاتهم في معنى دون معنى وذلك أنه لا يحل نكاحهن بحال ولم تحرم بنات لو كن لهن لان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج بناته وهن أخوات المؤمنين .
.................................................. ..........
..........
- المجموع - محيى الدين النووي ج 16 ص 145 :
. قال الشافعي . معنى قوله تعالى ( وأزواجه أمهاتهم ) في معنى دون معنى وأراد به أن أزواجه اللاتى مات عنهن لا يحل لاحد نكاحهن ومن استحل ذلك كان كافرا .
.................................................. ..........
فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 17 :
قوله أم المؤمنين هو مأخوذ من قوله أم المؤمنين هو مأخوذ من قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم أي في الاحترام وتحريم نكاحهن لا في غير ذلك مما اختلف
.................................................. ..........
جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 21 ص 147 :
وقوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم ، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته ، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
.................................................. ..........
- أحكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 465 :
وقوله تعالى وأزواجه أمهاتهم قيل فيه وجهان أحدهما أنهم كأمهاتهم في وجوب الإجلال والتعظيم والثاني تحريم نكاحهن وليس المراد أنهن كالأمهات في كل شئ لأنه لو كان كذلك لما جاز لأحد من الناس أن يتزوج بناتهن لأنهن يكن أخوات للناس وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم بناته ولو كن أمهات في الحقيقة ورثن المؤمنين
.................................................. ..........
ثالثا::::::
سبب نزول الاية يفسر علة وحكمة نزول الاية
تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 228 :
عشرة - قوله تعالى : ( ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ) روى إسماعيل ابن إسحاق قال حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة أن رجلا قال : لو قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة ، فأنزل ، الله تعالى : " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله " الآية . ونزلت : " وأزواجه أمهاتهم " [ الاحزاب 6 ] . وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن : قال ابن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء - في نفسه - لو توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة ، وهي بنت عمي .
قال مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله .
قال ابن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به في نفسه ، فمشى إلى مكة على رجليه وحمل على عشرة أفراس في سبيل الله ، وأعتق رقيقا فكفر الله عنه .
وقال ابن عطية :
روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأذى به ، هكذا كني عنه ابن عباس ببعض الصحابة . وحكى مكي عن معمر أنه قال : هو طلحة بن عبيد الله .
.................................................. ..........
مغني المحتاج - محمد بن الشربيني ج 3 ص 187 :
لانه أشرف من أن يضع ماءه في رحم كافرة ، ولقوله تعالى : * ( وأزواجه أمهاتهم ) * ولا يجوز أن تكون المشركة أم المؤمنين . وقضية التعليل بأنه أشرف من أن يضع ماءه في رحم كافرة أنه يحرم عليه
.................................................. ..........
اذن المعنى حكم شرعي فقط
فلنمنع العواطف والخيالات ان تدخل في حكم الله