قول ياخي وسأناقشك في كل ماجئت به وان كان ردك مقنع نعم ساقتنع فنحن نتحدث عن احبه بالنسبه للفريقين سيدنا على وسيدنا الحسين
كان الحسين (ع) مطّلعاً على سبي أهل بيته وذلك بالعلم الغيبي والباطني ولكنّه (ع) مكلّف بالعمل بالظاهر فانه حينما قدم الى الكوفة بان له من الظاهر توفر كافة الشروط له للقدوم اليها بعد بيعة أهل الكوفة له فحمل الامام أهل بيته ليتسنى له محافظتهم وحراستهم لانّ تركهم في الحجاز كان يسبب ان يجعلهن يزيد رهينة لتحجيم حركة الحسين (ع) وورقة ضغط لتراجع الحسين عن مبادئه كما ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب الملهوف .
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الامام (ع) فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين في الاسر فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .
وإن شكلت بالطبع حالة الاسر لعيال الحسين عاملاً في فضيحة بني امية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في اهداف حركة الحسين لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل .
مركز الأبحاث العقائدية
أما ردي انا بوجة نظري ، كان اخذ الحسين عليه السلام لعيالة كانت لها اثارها الإيجابية في نصرة قضية الحسين عليه السلام ، فكانت السيدة زينب عليها السلام الجبل الذي لا يهزه ريح تقف بوجه يزيد وكان عليل كربلاء ايضا له دور جميل في اثناء أسْرِه عند بنو امية في تذكير الناس انه آل محمد صل الله عليه وآله يُقادون بذل أمام مرأى الناس ، وحتى يفتضح اكثر دور بنو امية في التاريخ الاجرامي على آل محمد صل الله عليه وآله