ــــــــــــــ
قال صاحب الكتاب :
والشيعة يكتبون (قال علي:.....أنا الأول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وارث الأرض) وتجدها بالكشي
أقـول :
لننقل السند كاملا: طاهر بن عيسى، قال وجدت في بعض الكتب عن محمد بن الحسين، عن إسماعيل بن قتيبة، عن أبي العلاء الخفاف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال، : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) أنا وجه الله أنا جنب الله و أنا الأول و أنا الآخر و أنا الظاهر و أنا الباطن و أنا وارث الأرض و أنا سبيل الله و به عزمت عليه، فقال معروف بن خربوذ و لها تفسير غير ما يذهب فيها أهل الغلو.
ففيها آفات كثيرة يا صاح ، أولها جهالة الكتاب الذي قام بنقل منه وثانيها إسماعيل بن قتيبة فهو مجهول (1)
ونضع لك شرح للرواية اذا وجدت بمصادر اخرى بالكتب الاخرى
(6)
في مناقب ابن شهرآشوب : سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت وأنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ، وأنا وصي خير البشر ، وأنا الأول وأنا الآخر ، وأنا الباطن وأنا الظاهر ، وأنا بكل شئ عليم ، وأنا عين الله ، وأنا جنب الله ، وأنا أمين الله على المرسلين ، بنا عبد الله ، ونحن خزان الله في أرضه وسمائه ، وأنا احيي وأنا اميت وأنا حي لا أموت .
فتعجب الأعرابي من قوله ، فقال : أنا الأول ، أول من آمن برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وأنا الآخر ، آخر من نظر فيه لما كان في لحده ، وأنا الظاهر ، ظاهر الإسلام ، وأنا الباطن ، بطين من العلم ، وأنا بكل شئ عليم - إلى أن قال - أنا احيي ، احيي سنة رسول الله ، وأنا اميت ، اميت البدعة ، وأنا حي لا أموت لقوله تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (سورة آل عمران: 169)
ــــ الهامش ــــــــ
(1) قال السيد الخوئي قدس سره : مجهول ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، رجال الشيخ ( 36 )