العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

باحث عن الحقيقة
مــوقوف
رقم العضوية : 31187
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

باحث عن الحقيقة غير متصل

 عرض البوم صور باحث عن الحقيقة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Thumbs down الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي
قديم بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:41 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل
جائتني الى البريد الالكتروني هذه الرسالة
بعنوان من القلب الى القلب
من موقع سني كنت قد تصفحته قبل مدة

وبعد قراءة الرسالة تسائلت
لماذا لا نقوم بالرد على ما يكتبون بحجج وبراهين قطعية
وارجو من الذين لديهم رد شافي و وافي ان يردوا على كل فقرة بشكل منفصل لاتمكن من الرد عليهم بالادلة و البراهين
لذا ساترككم مع نص الرسالة
************************************************** *****

إلى كل محب لأهل البيت رضي الله عنهم ... نهدي هذا الإصدار من القلب إلى القلب .


بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يريد الصراط المستقيم إلى كل محب للخير
إلى من أراد طريق الجنة إلى كل محب لأهل البيت
رضي الله عنهم نهدي هذا الإصدار من القلب إلى القلب.
لفضيلة الشيخ / عثمان بن محمد الخميس حفظة الله تعالى
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريكا في الملك ولا له ولي من الذل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جل عن الأشباه والنظائر قلوب العباد كلها بيده لا راد لأمره ولا معقب لحكمه سبحانه لا يشغله سمع عن سمع على اختلاف اللغات وضجيج الأصوات وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا وقرة عيننا وقدوتنا محمد النبي الأمي أرسله الله على حين فترة من الرسل بشيرا ونذيرا فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وعلى آله أجمعين.. أما بعد..
فهذه رسالة من القلب أوجهها إلى إخواني وأخواتي المسلمين ممن ينتسبون إلى المذهب الإثني عشري وهي كما قلت من القلب وما خرج من القلب دخل إلى القلب والأمر كما قيل ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستعارة.
في هذه الرسالة أدعوكم كما أدعو نفسي إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين حشرنا الله وإياكم معهم مستحضرا بين عيني وأنا أردده قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فأنا والله الذي لا إله إلا هو أحب لكم ما أحب لنفسي ، أقولها صادقا والله يعلم ذلك مني فلنلهج جميعا بهذا الدعاء الطبيب المبارك الذي كان يستفتح به سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قيام الليل فنقول: اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدنا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
إخواني وأخواتي لقد يسر الله تبارك وتعالى لي أن قرأت كثيرا من كتب المذهب الشيعي الاثني عشري واستمعت كذلك إلى كثير من المحاضرات وناظرت وناقشت كثير من علمائكم وطلاب العلم عندكم وعلى أساسها تكونت عندي بعض الوقفات التي أريد أن اعرضها عليكم لعل الله جل وعلا أن ينفع بها جاعلا نصب عيني قوله تعالى (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

الوقفة الأولى: دمعة على التوحيد.
لا شك ولا ريب أن الله سبحانه وتعالى عليم حكيم لم يخلقنا في هذه الدنيا عبثا، كيف وهو القائل (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ).

إن الله جل وعلا خلقنا لغاية عظيمة بيّنها في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) قال ابن عباس رضي الله عنهما (إلا ليوحدون) وقد أجمع الأنبياء على كلمة واحدة فقالوا : يا قوم أعبدوا الله مالكم من إله غيره .

أتدرون ما العبادة إنها توحيد الله جل وعلا أي أفراده بالدعاء والتوكل والخوف والرجاء والمحبة والطاعة والنذر والذبح وغيرها وبتقسيم آخر توحيد القلب وتوحيد الجوارح أما توحيد القلب فيدخل فيه المحبة والخوف والرجاء والإخبات والتوكل والخشية وغيرها وأما توحيد الجوارح فيدخل فيه الدعاء والاستغاثة والذبح والنذر والحلف وغيرها.
قال تعالى في الدعاء (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) وقال في الاستعانة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وقال في الاستغاثة (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ) وفي الخوف (فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وفي التوكل (وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) وفي المحبة (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) (وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ)
وفي الذبح (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وفي النذر (فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا).

إن دعائنا الصالحين من الأنبياء وآل البيت وغيرهم ينافي ما جاء بالقرآن الكريم من الأمر بدعاء الله و حده دونما سواه قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) وقال جل وعلا (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ) تدبروا قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ) تجدونها عامة تشمل جميع من دعي من دون الله ولو كان نبيا أو وليا وتدبروا أيضا قوله عز وجل (وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ) فسمى الذين يدعون غيره كافرين وقال جل وعلا (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) تدبروا يا رعاكم الله كيف أن الله جل وعلا قطع جميع العلائق إلا به فنفى أولا أن غيره أيا كان يملك مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض.

أتدرون ما الذرة؟
إنها النملة الصغيرة الصفراء التي لا تكاد ترى ثم نفى أن يكونوا شركاء له ثم نفى أن يكونوا ساعدوه وختم جل وعلا ببيان أنه حتى الشفاعة لا تكون إلا بإذنه فالأولياء الصالحون لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا كيف يملكون لغيرهم وهم لا يملكون لأنفسهم وقد تقرر عند عامة العقلاء أن فاقد الشيء لا يعطيه وقد قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد الخلق (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) ولا أظن أن أحدا من المسلمين يجهل هذه الحقيقة ولنلقي نظرة فاحصة سريعة على حال أولياء الله جل وعلا مع ربهم سبحانه وتعالى فهذا نبي الله نوح يقول (وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ) وإبراهيم قال (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ويعقوب قال (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) وموسى قال (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) وزكريا قال الله عنه (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا) وأيوب قال الله عنه (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وهكذا يونس ويوسف وعيسى ، وذكر الله جل وعلا سيدنا وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه فقال (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).

ترى ماذا تقول أنت وماذا تقولين أنتي إذا مسكم الضر هل تقولون يا الله أو تقولون يا علي يا مهدي يا عباس يا أبا الفضل يا حسين يا زهراء وهذا الشهروزي أحد علماء الشيعة الاثني عشرية يقول عن المهدي "لا يخفى علينا أنه عليه السلام وإن كان مخفياً عن الأنام ومحجوبا عنهم ولا يصل إليه أحد ولا يُعرف مكانه إلا أن ذلك لا ينافي ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه الذي انقطعت عنه الأسباب وأغلقت دونه الأبواب فإن إغاثة الملهوف وإجابة المضطر في تلك الأحوال هي من مناصبة الخاصة فعند الشدة وانقطاع الأسباب (يعني من المخلوقين) وعدم الصبر على البلايا دنيوية كانت أو أخروية أو الخلاص من شر أعداء الأنس والجن يستغيثون به ويلتجئون إليه" وهذا قاله في كتابه الإمام المهدي وظهوره صفحة 325.

أخي أخيتي ..
ألسنا نقول دائما في صلاتنا (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ترى هل نعي معنى هذه الكلمة الطيبة؟ شتان شتان بين من إذا أصابته الشدائد وادلهمت الأمور قال يا ألله وبين من يقول نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب شتان بين من يقول يا ألله أدركني وبين من يقول يا مهدي أدركني! إن المشركين على ما كانوا عليه من الكفر والضلال إذا ضاقت به الأمور قالوا يا الله ، قال الله جل وعلا عنهم (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ) تدعونه تضرعا وخفيه هكذا كان يفعل المشركون.

إخواني أخواتي.. أتدعون ميتاً فمن الحي الذي لا يموت إنه الله، أنسيتم قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا) فإن قال لكم قائل إنهم أحياء في قبورهم قلنا نعم ولكنها حياة خاصة إنها حياة البرزخ وهم مشغولون عنا بما هم فيه من النعيم.
أتدعون غائبا؟
فمن يعلم الغيب والشهادة أنه الله، أنسيتم قوله تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) أعيروني سمعكم يا رعاكم الله: من أراد علي رضي الله عنه في زمنه سواء كان من أهل المدينة أو مكة أو الكوفة أو غيرها ترى ماذا كان يصنع؟ أيناديه وهو في بيته أم يسافر إليه ويطرق بابه! والآن نحن نرى الشيعة في شتى بقاع الأرض يقولون يا علي فهل يسمعهم جميعا على اختلاف أوقاتهم ولغاتهم ومطالبهم إن هذا لا يكون إلا لله فهذا عيسى صلوات الله وسلامه عليه يقول (وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) أليس هكذا يقول علي وغيره من الأولياء وكنا شهود عليهم ما دمنا فيهم فلما توفيتنا كنت أنت الرقيب عليهم بلى والله إن الأمر كذلك، وبعد هذا كله نعود ونقرأ قول الله تبارك وتعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) وقوله (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ) الله جل وعلا يقول لنا: أدعوني ، أدعوا ربكم ، يدعوننا ، إذ تستغيثون ربكم ، يخافون ربهم ، وعلى ربهم يتوكلون إقرأو القرآن إقرأو النور والهدى والفرقان ما أمر الله أبدا بدعاء غيره بل القرآن صريح كله في وجوب دعاء الله وحده لا شريك له.

ألا ترون أن من يقول يا علي ويا مهدي ويا أبا الفضل ويا بدوي ويا زينب ويا جيلاني ألا ترون أنهم اشتركوا في قضية واحدة ألا وهي أنهم جميعا دعوا غير الله.
بل إن المشركين عندما دعوا ودا وسواعا واللات و العزى وغيرها من دون الله تبارك وتعالى كانوا يعتقدون أنها تمثل أناس صالحين.

أنكم لا شك رأيتم وترون ما يصنع الناس عند قبور الأئمة من الدعاء والبكاء والخوف والرجاء ما يجعل العين تبكي لا دمعا بل دما على التوحيد.


الوقفة الثانية: وقفة مع القرآن الكريم.
هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا أثني عشريا إلا أن يقول بتحريف القرآن وهذا أمر عجيب وأعجب منه ما سيأتي بعده.
إن أهل السنة ينقلون القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتواتر وبالأسانيد الصحيحة المشهورة ، والمصاحف المطبوعة اليوم التي يقرأ بها الناس في أنحاء الأرض أربعة:
رواية حفص عن عاصم وهذه مشتهرة في الخليج العربي وفي مصر والشام والعراق واليمن.
الثانية رواية ورش عن نافع وهذه مشتهرة في المغرب والجزائر.
الرواية الثالثة رواية قالون عن نافع وهذه مشتهرة في ليبيا.
الرابعة رواية الدوري عن أبي عمرو وهذه مشتهرة في تشاد وجنوب السودان.
وهناك روايات أخرى غير منتشرة بين الناس تدرس في المعاهد والجامعات،
فاسألوا بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم أسألوا علمائكم أين قرآن آل البيت؟
أين المصحف الذي رواه الأئمة بعضهم عن بعض؟
أين إسناد العسكري عن الهادي عن الجواد عن الرضا عن الكاظم عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين السبط أو الحسن السبط عن علي رضي الله عنهم أجمعين؟
أليس يقال لكم أهل البيت أدرى بما فيه..
هل نقل تلاميذ الأئمة عنهم كل شيء إلا القرآن؟!!

هل يستطيع علماء الشيعة أن يسندوا القرآن إلى رسول صلى الله عليه وآله وسلم دون الرجوع إلى أسانيد أهل السنة؟!!
أما أنا فأقول لا يستطيعون فاسألوا علمائكم لعلهم يخطئونني، وأظنهم سيقولون لكم هناك رواية وهي رواية حمزة الزيات عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين عن علي وهذا عليه سؤال مهم :
لماذا يروي هذا حمزة الزيات عن الباقر ولا يرويه الصادق ولماذا لا يرويه عن الصادق أبنه الكاظم ولماذا لا يرويه عن الكاظم الرضا.. هذا أمر مهم فتنبهوا لهذا.
ثم أضيف إلى هذا السؤال سؤال آخر فأقول: أين إسنادكم الآن إلى حمزة الزيات؟
وأين قراءة حمزة الزيات الآن هل يٌقرأ بها؟
كل البلاد التي يقرأ فيها الشيعة الآن يقرءون من رواية حفص عن عاصم أو رواية ورش عن نافع أو رواية قالون عن نافع أو رواية الدوري عن أبي عمرو.
أين رواية حمزة؟
لا أحد يستطيع أن يقرأ بها الآن ولا أعرف مصحفا مطبوعا من رواية حمزة اليوم. وأريد هنا أن أسأل سؤالين:
أما السؤال الأول:
إذا كان الصحابة كفاراً خاصة المشهورين منهم وهم نقلة القرآن فكيف يثق الشيعي بنقل من يعتقد كفره فهذا القرآن الآن الموجود بين أيدينا اليوم هو من نقل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرويه حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وأبي وزيد .

والسؤال الثاني :
أين إسناد الشيعة إلى حفص أو ورش أو قالون أو الدوري فلن تكونوا شيعة إلا إذا قلتم بتحريف القرآن.
فإذا أضفنا إلى هذا أن بعض علماء الشيعة أمثال نعمة الله الجزائري والنوري الطبرسي وغيرهما نصوا على أن الروايات المتواترة عن الأئمة المعصومين تقول بأن القرآن محرف بينما لا توجد ولا رواية واحدة صريحة تقول بعدم التحريف.
وأول من قال بعدم التحريف من القدماء أربعة وهم الطبرسي أبو علي والطوسي والمرتضى والصدوق وأما المفيد فله قولان.

وعلى كل من كان يتبع الأئمة الاثني عشر أن يقول بالتحريف فالروايات عنهم تقول بالتحريف ومن كان يتبع غيرهم كالطوسي والمرتضى والصدوق والطبرسي فهذا شأنه.
ولأجل هذا ترون أن علماء السنّة يتشددون في هذه المسألة فيقولون بكفر من يقول بتحريف القرآن ويعلنون هذا صراحة استدلالا بقوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) بينما علماء الشيعة لا يقولون بهذا بل يقولون مخطئاُُ ُإن قالوا.

ونحن نسمع كثيرا حديثا يقال له حديث الثقلين والثقلان كما هو معلوم هما الكتاب وآل البيت وقد جاء الحديث في كتب الشيعة أن القرآن هو الثقل الأكبر وأن آل البيت هم الثقل الأصغر وبعد هذا نقول:
أليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء بكفر قتلة الحسين رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه فردا من الثقل الأصغر ومع هذا يقولون بكفر من قتله استدلالا بهذا الحديث بينما لا يقولون بكفر من يطعن بالثقل الأكبر كله وهم عامة علماء الشيعة ولهذا قال جمع غفير.. نعم غفير.. من علماء الشيعة الكبار إن القرآن محرف.
فهل تقبلون أن يكون هؤلاء هم رموز هذا المذهب الذي تنتمون إليه ممن تترحمون عليهم وتثنون على ما تركوه من علم ومؤلفات.
هل تعلمون بارك الله فيكم أن حسيناً النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن فيه آيات سخيفة (أعاذنا الله وإياكم من هذا الكفر) أوى مسلما هذا؟ وهذا قاله في كتابه الأثيم فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.
ولن أستعجل الجواب ولكن أقول إن كنتم حريصين على معرفة الحق وأظنكم كذلك ولأجل ذلك أنا الآن أحدثكم.. أسألوا علمائكم عن مكانة هذا الرجل عند علماء الشيعة الاثني عشرية.

إذا لم ننتصر للقرآن الكريم ولم نعادي من يعاديه ولم نتبرأ ممن يطعن فيه فكيف بالله عليكم يصح إسلامنا ؟؟؟
ألزموا علمائكم بارك الله فيكم بالقول بكفر الطاعنين بالقرآن الكريم كما يلهجون بكفر النواصب لعنهم الله مع أن النواصب كرهوا ونصبوا العداوة لبشر وهم آل البيت فلماذا لا يكفرون ولا يلعنون من نصب العداوة لكتاب الله جل وعلا.

أما نحن أهل السنة فلله الحمد لا نفرق بين من يطعن بكتاب الله أو آل البيت أو بأصحاب النبي فلنا منهج واحد في الدفاع عن كل معظّم في هذا الدين الحنيف فنحن نبغض ونتبرأ ممن يطعن بكتاب الله بل نقول بكفره ونبغض ونتبرأ ممن يطعن بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأصحاب النبي صلوات ربي وسلامه عليه.




من مواضيع : باحث عن الحقيقة 0 الشبهات بين المذهبين متجدد
0 شرح الصدور بأقوال أهل البيت في أحكام القبور
0 هذه نصيحتي الى كل شيعي
0 الرجاء الدخول :لمن يستطيع ان يقدم رد شافي و وافي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية