[رامي العكراتي]

قال القمي في تفسيره !ج2ص14 عندما تعرض لتفسير الآيات رقم 4 وما بعدها من سورة الإسراء .
قال : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَاب _ أي أعلمناهم ثم انقطعت أخبار بني إسرائيل وخاطب أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم فقال _ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ _ يعني فلانا ً وفلاناً ونقضهم العهد _ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا _ يعني ما ادعوه من الخلافة !!


قال : فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا_ يعني يوم الجمل ! بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيد_ يعني أمير المؤمنين وأصحابه ! فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَار_ يعني طلبوكم وقتلوكم ! وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
يعني يتم ويكون !!! ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِم _ يعني بني أمية على آل محمد !! وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا_ من الحسن والحسين أبناء علي و أصحابهما فقتلوا الحسين بن علي وسبوا نساء آل محمد !!
ثم يسترسل بهذا الطرح!! فيقول مفسرا ما بعدها !!!
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَة ِ _ يعني القائم وأصحابه !
لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ _ يعني يسودون وجوهكم !! وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ _ يعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه وأمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه !! وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا _ أي يعلوا عليكم فيقتلوكم!! عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُم _ معطوفة على محمد أي ينصركم على عدوكم!!
وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا_ أي عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد عليه السلام.
انتهى.....وتعليقا على ماجاء لعدم اللبس ولعدم تحملكم للتفسير اقول ان
تفسير بعض مصادر الشيعة لآية إفساد بني اسرائيل وعلوهم ، بأنه واقع في هذه الأمة ..

وبما أن من المتفق عليه أن النبي أخبر أن الأمة سوف تحذو بعده حذو بني اسرائيل .
فلا يخلو التفسير من الصحة الباطنية التي لايمكن ان يتحملها للوهلة الاولى بعض القراء
.

ولقد رأينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول إني لاعجب لنفسي كيف أقرأ القرآن ولا أشيب .. يتكلم عن معنى آية فيه ولم نفهم كلامه .