روى الالباني ( فى شرحه لسلسلة أخلاق المسلم ) عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنى لأعرف غضبك ورضاكِ ، قلت فكيف تعرف ذلك يارسول الله ، قال : إنك إذا كنت راضية ، قلتى : بلى ورب محمد ، وإذا كنت ساخطة ، قلتى : لا ورب إبراهيم ، قالت : قلت أجل ]
وهنا يغلق الالباني قائلا :
فى هذا الحديث إشارة إلى طبيعة الإنسان وإنه قد يصدر من الإنسان الكامل( !!!!!!!!) شىء ماينبغى أن يصدر منه وذلك لثورة غضبية او لحالة مرضية نفسية أو ما فى ذلك من الأمور التى قد تعرض للإنسان سواء كان رجل أو امرأة( شخصيا اتفق مع الالباني في تشخيص الحالة المرضية ل عائشة )
ويتناول صالح الورداني نفس الرواية ويعلق عليها في كتابه (السيف و السياسة ) :
وتأمل الرواية التي تقول إن عائشة إذا كانت راضية عن الرسول تقول ورب محمد وإذا كانت غاضبة عليه تقول ورب إبراهيم أي أنها إذا أغضبت من الرسول كانت لا تذكر اسمه.. هل هذا سلوك يليق بامرأة نبي..؟. وكيف لها أن لا ترضى عن رسول الله..؟. وما هو حكم من لا يرضى عن رسول الله في فقه القوم..؟.
إن مثل هذا السلوك لا يكون إلا من امرأة غير راشدة تلهو في حجر رسول الله أو كما تقول الروايات تلعب بالبنات عند الرسول..
التعديل الأخير تم بواسطة alnasery ; 19-03-2009 الساعة 08:18 PM.