الذين نزلت فيهم هذه الآيات الكريمة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و المنافقون هم من أخبر بهم الله تعالى نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هم الذين أخبر بهم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
الآيات نزلت في صحابة رسول الله هم قطعا ليسوا بمنافقين
حبيبنا "عبدالوهاب" ...
أجبت بإن هذه الآيات التي أتيت بها نزلت في أشحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهي لم خاصة على مافهمته من جوابك .... وأنت معتقد بهذه الحقيقة أظــــــــنك ...
فهل في هذه الآيات ما يدلنا أنها نزلت بها خاصة وأستثنت المنافقون أما جاءت بالعموم دون إستثناء ...؟؟؟
فمن سياق الآية هذه مثلاً ...:
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } نجد كلمة { مِنْهُم } وهي من التبعيضية وهذه يعرفها كل ملم بأدنى أصول اللة العربية ويفهمها فهل تعني لك شيئا أيها الكريم أم انها لا تعني ...؟!!!
والآية التالية تقول :
{َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }
وهنا العلم بما في قلوبهم من حسن النية في بعضهم فأثابهم بتلك البيعة بحسن النية فيها بالفتح العظيم بشرط الوفاء فيما بينهم وباقي أعمارهم إلا فمنهم - المبايعين - من فعل الموبقا من بعد تلك البيعة واتى بما يخالف حسن النية في هذه المبايعة لله ولرسوله من بعدها وفي باقي العمر ن بعضهم لا كلهم ....
وعلى مبانيكم أيها الطيب إن ممن بايعوا تحت الشجرة من أشترك في مقتل الخليفة الثالث عثمان فهل رضا الله شاملاً له ولا يضره مقتل الخليفة على مبانيكم أم أن الأمر بخلاف ما تعتقدون .....؟؟؟!
وهنا تم حصر السكينة في قوله ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) وحصرها في رسوله فقط وأيده بجنود لم تروها وأستثنى الله تعالى ولم يمل بها صاحبكم لك السكينة وهذا التأييد ......!!
بل إن هذه الاية علي صاحبكم لا له في اي فضل شيء ...، ففيها قوله تعالى على لسان رسوله بقوله (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) ففهيا لا الناهية لهذا الصاحب أياً يكن والنهي هنا إما ان يكون عن أمر غير مرغوب فيه في هذا الموقف وأقله الجبن والخوف وهذا أمر لا يليق بصاحبكم أبداً ....!
أو أنه نهيٌ عن أمر مرغوب به في هذا الموقف وهذا لا يقبله عاقل أن يهمي الله ورسوله عن أمر لا بأس فيه ومرغوب في تلك اللظات في الغار ....!!!
أخي الفاضل سألتك سؤالاً ولم تجبين صراحة ...:
هل هذه الآيات التي أدرجتها أستثنت المافقين من بين تلكم الصحابة أم جاءت بالعموم ...؟؟