فهذا رجل من الناس يرضع إبنه وقد تناقلت صوره وكالات الإعلام
رجل يرضع من رجل
بالنسبة للروايات الأخرى جميعها من كتب الحديث التي ليست من الكثب الرئيسية لدينا
رغم أن حتى كتبنا الرئيسة لا تخلوم الأحاديث الضعيفة والمكذوبة
انظر: كتاب (الأنوار النعمانية) لنعمة الله الجزائري 1/17.
انظر: كتاب (الأنوار النعمانية) لنعمة الله الجزائري 1/17.
انظر: دائرة المعارف الإسلامية الشيعية 1/27.
انظر: كتاب (رجال الكشي) للكشي صفحة 103.
إليك إفتراءتكم على الرسول من سلفكم الضال
النبي ونسيانه بعض آيات القرآن
عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يقرأ في المسجد فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رحمه الله ) أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا .
روى هذا الحديث البخاري ومسلم في صحيحيهما ( 1 ) .
وفي حديث آخر أخرجه الصحيحان ذكرت كلمة أنسيتها بدلا عن أسقطتها أي أذكرني تلك الآيات التي أنسيتها ( 2 ) .
وهذا من الأكاذيب الواضحة والصريحة التي لا تتناسب والعقل والقرآن والسنة لأن النبي - حاشاه - الذي ينسى ما يوحى إليه من الآيات ولم يستطع أن يحفظ معجزة دينه الخالدة ، لا شك أنه لا يمكن الاعتماد عليه والوثوق به في مجال تبليغ الدعوة ، بل لم يكن صالحا لتلقي الوحي والرسالة .
ومن هنا يمكننا أن ندرك مدى خطورة هذا الحديث للطعن على أصل النبوة ، ولما كانت هذه المسألة من المواضيع الهامة نفى القرآن صريحا صدور أي غفلة ونسيان من النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : ( سنقرئك فلا تنسى ) ( 3 ) فالآية تنفي صحة الحديث وتنكره ، وتثبت أن الرسول حفاظ للقرآن وغير نساء له .
وأضف إلى هذا أن تخريج مسلم لهذا الحديث في باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت وتخريجه حديثا قريبا لمضمون عنوان الباب ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بئسما
( 1 ) صحيح البخاري 3 : 225 كتاب الشهادات باب شهادة الأعمى ونكاحه ، و ج 6 : 238 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ،
و ج 8 : 91 كتاب الدعوات باب قول الله وصل عليهم .
( 2 ) صحيح البخاري 6 : 239 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ،
صحيح مسلم 1 : 543 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت ح 225 .
( 3 ) الأعلى : 6 . ( * )
النبي يبول واقفا : نبز تهمة
1 - روى البخاري ومسلم عن حذيفة قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سباطة قوم خلف حائط فبال قائما ( 2 ) .
2 - ورويا أيضا عن أبي وائل قال : كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نتماشى ، فأتى سباطة ، خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئت فقمت عقبه حتى فرغ ( 3 ) .
مؤدى هاتين الروايتين اللتين رواهما البخاري ومسلم : أن رسول الله - حاشاه - هو مثل الأشخاص السذج الذين آنسوا السنن الجاهلية ، ولما يتعرفوا على التعاليم والآداب الإسلامية ، وإنه كمثل هؤلاء يقف على السباطة خلف الجدران ويبول وهو واقف ( قام رسول الله كما يقوم أحدكم فبال قائما ) ) .
اعتراف بقبح هذه التهمة : إننا في هذا البحث الموجز نغض النظر عن التحقيق والبحث العلمي حول هذه الفرية التي ألصقوها برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
* ( هامش ) *
( 1 ) صحيح مسلم 1 : 544 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن . . . ح 228 .
( 2 و 3 ) مفاد ما ورد في صحيح البخاري 1 : 66 كتاب الوضوء باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط وباب البول قائما
وقاعدا وباب البول عند سباطة قوم ، و ج 3 : 177 كتاب المظالم باب الوقوف والبول عند سباطة قوم ،
صحيح مسلم 1 : 228 - 230 كتاب الطهارة باب ( 22 ) باب المسح على الخفين ح 73 - 80 . ( * )
أكتفي بهذا القدر القبيح من علماءكم الفجرة الذين يطعنون في رسول البشرية محمد ص
بعد ويش بقوا إلى الينماركيين
والآن اما أن تبررهذه التهم المنسوبة للرسول ص وإلا يغلق موضوعك لإفلاسك
يا من نسخ ولصق دون معرفة
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 29-03-2009 الساعة 12:23 PM.