[صقر الجنوب]

هذا السؤال دائما ما يتراود في ذهني القاصر
ففي بعض الاحيان نقول بانه نعمة وفي بعض الاحيان نقول بانه نقمة
فيكون نعمة للذين يستخمونه في مرضاة الله
والنقمة يكون للذين يستخدمونه لغرض اللهو واللعب وارتكاب المحرمات
لكن الله عندما خلق الانسان اول شيء خلق فيه العقل
(حيث قال له ادبر لإادبر واقبل فأقبل فقال وعزتي وجلالي بك اعاقب وبك اثيب )كما ورد في الحديث القدسي
وهنا لا بد من الالتفات الى امر مهم وهو نحاول قدر الامكان ان لا نستخد م النت الاللدفاع عن المذهب الحنيف
وعدم اتخاذ الدردشة(الجات) كل الوقت
حيث نقلت هذه القصة عن طريق بعض المنتديات
وسأذكرها للفائدة



فتاة مغربية شابة جميلة ومحترمة ، كجميع فتيات سنها تستعمل الدردشة لقضاء الوقت والتعرف على أصدقاء جدد الا أنها من عائلة شبه فقيرة تعيش بضواحي مراكش الشعبية ،
ومن خلال تواجدها المستمر في الدردشة تعرفت على شاب سعودي فتطورت العلاقة وعرض عليها الزواج ، وبحكم أخلاقها الحميدة قامت باخباره عن وضعها المادي والعائلي الا أنه أصر على أنه يحبها ولا يريد شيئا غير تكوين اسرة ، فقامت باخبار الأهل وتعرفوا عليه من خلال الماسنجر فاصبح يكلم أباها وأمها كل يوم وكذلك قام بملاقاة أهلها من خلال الهاتف والماسنجر فزادت ثقتهما به واعتقدت الفتاة أنه الزوج والحبيب المنتظر، وكالعادة بدأت التجهيزات للعرس وقام بارسال مبلغ مادي كبير استطاعت الفتاة من خلاله تامين منزل في حي أرقى وسيارة وباقي تحضيرات الزواج.
وبعد مرور شهور، حان وقت اللقاء وطلب الزوج من الفتاة أن تأتي لتقوم باخده الى المنزل الجديد ،حيت قام باقناعها أنه يريد أن يستريح هو واخوه المزعوم قبل لقاء عائلتها، وتم ذلك حين وصلوا للمنزل قاموا بتخديرها واستئصال أعضاء جسمها " الكليتين ، القلب ، العينين " وقاموا بربط الأوردة كما اكدت الشرطة العلمية ان الفاعل لا يمكن الا أن يكون طبيبا جراحا لاتقانه العملية.
توفيت الفتاة ولم يعرف حتى الان المجرم ، وغيروا التحضيرات من عرس الى جنازة ، حيت أن المنزل والسيارة كانا ثمن حياتها