داعبت مخيلتها ... ذكرياتٍ لا زالت تنبض بالحياة ..
رُغم مرور السنين
بعضها .. يعصرها ألمــــاً ... والبعض .. يملأُها أشتياق ...
وبين الحزن والفرح عندها .. قصص طويلة ... لم تزل دون نهايات..
/
صفعـــــــــــــــــــات الألـــــم ...!!
جدار الصمـــت
الأن ..
سويعاتٌ مرت مذ فارقتها روح الحياة ..
أتكأ قلبها المحترق على زاوية الحزن
في كوكبة الوجع ...
تأبطت ذراع الوهن مستلقيةً على فراش الذبول ..
تتقطر من روحها النحيلة أهــــات الزمن ... نهايات محتومة ...
أن تبقى ذاكرة القدر متقدة .. تمعن النظر في دواخل ذواتنا
تسرق نبضات الامــل .. تُحيلُ الحاضر ..
لمجرد ورقة في كتاب مذكرات بشر
حجرٌ أم قدر ...
لا وجود ... للعواطف الا في قوارير الأندثار ..
قوارير قررت أن تتعتق وأن لا يظهر لها يوماً صباح
تلكـَ السكين موجودة في كل زمن ...
سكين الألــم الذي يُحاصر افراح القلوب ..
كانتْ مُجرد سويعات ... مسكينُ يا ذاك ... لا تنتظر
فلا مفر .. تلكـَ هي الحياة ... دوامـــة اضطراب ...
جنون يرفض أن يستقر
:
البارحة ...
هل كانتْ تعلم كيف يكون وجه الألم ..
لا أظــن
فنبتتها بُذرت في تربةٍ تفتقرٌ لمذاق الحزن
مكبوتةٌ تلك الاوجاع ... بين اضلاع جسد الحياة ..
دُنيــا لم تفارقها بسمة الذهول ...
فتلك الابتسامة معزولٌ عنها النور
تتوق لفجرٍ يُبددُ تلكـمـ الظُلمة
التي تُشيحُ عنها رؤية مسارات الوله
في مكنوناتِ روحها كانتُ مُتيقنة
أنها ستصلُ حيثُ استفاقت بها الايام
على لحنٍ شجيٍّ ... فما كان منها الا أن تنتظر كف القدر ..!
/
هل تعلم ما يُخبئهُ المستقبل ...
لا ... ولا أنــــا
لذا ظلت مُتكأة على جدار الصمـــت
وللحُزن بقية ستأتي ..!
:
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 12-04-2009 الساعة 02:58 PM.
سبب آخر: تحرير صورة