[محطم الاصنام]

أشارت إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إلى وصول عدد قتلى قواتها في شهر إبريل/ نيسان إلى عشرة مقارنة بتسعة فقط في الشهر الماضي.

ويفسر هذه الزيادة وقع حادث انفجار قنبلة في موكب عسكري أمريكي الاثنين، وذلك في مدينة كربلاء جنوب بغداد.

وسبق أن أكد قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ري أوديرنو، أن الظروف الأمنية في العراق قد "تحسنت بشكل كبير في العام الماضي وما تلاه."

وأقر الجنرال الأمريكي باستمرار حدوث عمليات خطيرة، ولكنه يرى أن العراق بات "أكثر أمناً من السابق."

وأشار إلى أن عدد قتلى القوات الأمريكية لم يتجاوز تسعة أفراد، في شهر مارس/ آذار الماضي، وهو الأقل منذ بدء الحرب.

و فيما يتعلق بسقوط تسعة قتلى من الأمريكيين في أقل من أسبوعين من الشهر الجاري، وحول إذا ما كانت هذا الهجمات منسقة، فبين أن "هناك بعض الخلايا القادرة على القيام بتفجيرات انتحارية، ولكنها خلايا صغيرة للغاية."

ويرى مراقبون أن هناك تحسنا ملموسا في الحالة الأمنية العراقية، خصوصا مع انخفاض عدد القتلى الأمريكيين في العراق أثناء الأشهر الماضية مقارنة بنفس الأشهر في السنة الماضية.

وصل عدد الذين سقطوا في شهر ابريل/نيسان في العام الماضي إلى 30 قتيلا، وذلك مقابل تسعة في نفس الشهر من العام الحالي، وهو الأقل منذ بدء الحرب.

ويعزى هذا الانخفاض إلى نجاح إستراتيجية "الاندفاع" التي اعتمدتها القوات الأمريكية، وإلى مطالبة الزعيم الديني العراقي، مقتدى الصدر، إلى وقف العمليات المسلحة، وبالإضافة إلى تحسن أداء قوات الأمن العراقية.