|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
يا المُستقلّة .. هذا هوَ فِقه قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله ،
بتاريخ : 20-04-2009 الساعة : 04:30 PM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
الإخوة الموحدون ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
شاهدنا بالمُصادفة فأشهدنا الله قناة فضائية تُسمّى ( المُستقِلّة ) .. وسمعنا فيها عجباً والله !!!
وكان الحديث والحوار فيها عن ( الشِرك ) في دُعاء ( غير ) الله ،
ولقد حزِنا كثيراً عِندما وجدنا وسمعنا ( خاصة ) وعامة مِن الموالين يدخلون ويتداخلون مع المذيع التونسي ورجل آخر يجلِس بجواره .. شكله عليه غضب مِن الله ودائِماً وأبداً يبتسِم إبتسامة بلهاء مِثله .. وعلِمنا أنه شيخ مِن طائِفة مُخالِفة لمنهج الله ودينه القويم .. فهوَ سُنّي وهابي ( عليهم لعنة الله وآل بيته أجمعين ) .
وكان حزننا الشديد مِن الخاصة مِن الموالين وعليهم كذلك .. لأنهم لم تكُن لديهم قوّة إخراس وبهت القوم الظالمين ؟؟
ووجدنا أن الشيخ السُنّي الوهابي يغلِبهم في الحوار والمواجهة عِندما كان يأتيهم بآيات حقّة مِن كتاب الله تنهى عن الدُعاء والطلب مِن ( دون ) الله .. ويحتج عليهم بها فغلبهم في الحُجّة .. ووالله إنه لم يغلبهُم ( إلا ) لأن هُناك كان قصور شديد في ردّ قوله وما يحتجّ به مِن آيات .. فلم ينتبه أحداً مِن الخاصة أو العامة المُتداخلين مِن الموالين لأمر هام جداً في تِلك الآيات التي كان هذا الشيخ السفيه يأتيهم بها ؟!
وهذا الذي جعل الله يدفعنا لأن نفتح هذا الموضوع الهام جداً .. لنُخرِس ألسِنة المارقين الكاذبين مُدّعي العِلم والفِقة مِن المُخالفين ( خاصتهم ) وعامتهم .. ونبهتهم مِن الله مِن نفس الآيات التي جاءوا بها ، وقد ظنّوا أنهم هُم المُهتدون !!
وعلى كُل ذلِك ومِن أجل ذلِك نقول لهم أجمعين :
هل يفقه هؤلاء المُدّعون ما هوَ ( الفارق ) بين قول الحقّ سُبحانه : مِن الله .. وبين قوله : مِن ( دون ) الله ؟؟
لا والله .. إنهم لا يفقهون ،
أحبتنا في الله والولاية والخاصة مِنهم بالأخص .. هيّا سوياً لنعلم كيف نرُد أمثال هؤلاء على أعقابهم خاسئين خاسرين .
ونبدأ بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول :
مِن الحق واليقين أن الله في كتابه العزيز لا تضرب أقواله في آياته بعضها بعض .. أليس كذلِك ؟؟
فهيّا سوياً لنعلم ونفقه مِن ذلِك الكِتاب العظيم المُبين .. نعلم ما هوَ الفارق بين قول الحق سُبحانه إذ يقول : مِن ( دون ) الله .. وهل هُم ( أي المخالِفون ) صادقون في زعمهم أننا ندعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. أم أنهم هُم الذين لا يعلمون ولا يعقِلون .. ولا يتدبرون القُرآن .. بل على قلوب أقفالُها !!
يقول جلّ أنه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .
مِن تلك الآية العظيمة مِن ( ظاهِرها ) ومِن غيرها فيما يُشابهها .. مَن يظُن أو يعتقِد أن الحق سُبحانه ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن أولياء .. فهل هذا صحيح ؟؟؟
لا والله .. ما ذلِك بصحيح أبداً .
فما الدليل على ذلِك القول مِنا في أنه غير صحيح ؟؟
دليلنا وحُجتنا مِن كتاب الله ذاته .. ولكن بتدبّر الآيات وكما أمرنا الله دائِماً وأبداً أن نتدبّر كِتابه وما فيه مِن آيات وكلِمات وألفاظ حتى نفهم ونفقه ما يقوله ويقصده الله مِنها .
وعوداً على بدء .. نقول :
لا .. إن مَن يقول أن الله ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن ولي هوَ حقاُ سفيه ولا يفقه شيئاً .. بل وأكثر مِن ذلِك أنه ودون أن يعلم يجعل كِتاب الله وآياته تضرِب بعضها بعضاً !! كيف ذلِك ؟؟
نقول لهم :
إن كان زعمكم ذلِك كذلِك .. فكيف يقول الله جل شأنه لنا وفي آية بليغة مُبينه آمِرة اُخرى .. فقال تعالى :
(إنما وليّكُم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين ..... ) .
وللحديث بقيّة .............
فتابعونا لنُشفي صدور قوم مؤمنين ،
|
|
|
|
|