يمهل ولايهمل ..بعد دقائق من استشهاد الزوار ..البغدادي في يد العدالة
بتاريخ : 25-04-2009 الساعة : 01:33 AM
بعد أن شهدت ظهر هذا اليوم محافظة ديالى عملية اجرامية راح ضحيتها الاف الزوار الايرانيين الذين قصدوا العراق لزيارة الأئمة (عليهم السلام) أثر تفجير أحد الكفرة الظاليين نفسه عليهم اثناء تأديتهم الصلاة في أحدى مصليات مطاعم الغذاء على الطريق في محافظة ديالى يأتي هذا التفجير متزامنا مع زيارة مدير الاستخبارات المصرية الى اسرائيل ليعطيها الضوء الأخضر والتشجيع كي تستمر في نهجها العدواني بقتل ابناء الشعب الفلسطيني وحثها على نشر استخباراتها وأجندتها في لبنان للتأثير على الانتخابات النيابية المقبلة وأجراء ما يمكن اجراءه من تزوير كي يستطيعوا أن ينتقموا من الشيعة في لبنان ويساعدوا على ارسال آليات لحفر المقابر الجماعية للشيعة في لبنان وكذلك كسب رضى امريكا كي تساعد من اعادة احد الصداميين بشكل آخر كأن يكون الضاري الذي يستخدم الاراضي المصرية منطلقا للتضليل والتشويه وبث واشاعة الفتن بين ابناء العراق بأموال مصرية والشعب المصري بحاجة ماسة الى ابسط الامور أو اى الخبز الذي يعتبر من ابسط امور الحياة أو أن تسخر تلك الاموال في اعادة بناء العراق الشقيق !!!!!!!
ويؤسفنا في نفس الوقت أظهار المودة المبالغ فيها من قبل مسؤولينا الى مصر والدول العربية التي تعادينا بشكل علني فلو لم نظهر الود لهم ماذا يستطيعون أن يفعلو لنا فلو يستطيعو لفعلوا بصدام الذي كان يشتمهم في عقر ديارهم ويعتبر نفسه الآههم !!!!! الحديث يطول لما في قلوبنا من شجون لكن الله تعالى يمهل ولايهمل وقد أمهل الكافرين كثيرا وبعد سماعي هذا اليوم بالتفجير الذي طال الابرياء من الزوار الايرانيين الذين بدخولهم الى العراق شهد حركة اقتصادية كبيرة وارتفعت بورصة الفنادق الى اعلى مستوياتها منذ أن اسست وكذلك انتعاش السياحة الدينية التي تعتبر رافد اساسي لعيش كثير من الفقراء في النجف وكربلاء وسامراء والكوت وديالى سنة وشيعة بلا فرق
لكن هؤلاء التكفيريين آفة تأكل سيقان العراق فلابد الخلاص منها وربما لم يذهب هدرا دماءكم يازوار سيد الشهداء الحسين (ع) يا من التحقتم به يا من اختاركم الله لأن تكونوا بمقام الشهداء والصديقيين (ومن احب قوم حشر معهم) فقاتلكم بنارا موقدة وهذا مصير من سهروا على تربيته القتل والخزي والعار فكان زعيمهم ابو عمر البغدادي لعنه الله في قبضة العدالة ببركة دماءكم الزكية الطاهرة ونسأل الله أن يشفي صدورنا ويجعلنا نشاهد بأم أعيننا انزال القصاص العادل به والحمد الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبيين الطاهرين