شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.08 يوميا
المنتدى :
المنتدى العقائدي
نقاش مع الأعضاء السنّة ....
بتاريخ : 30-04-2009 الساعة : 03:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
قال تعالى في سورة النساء : " لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10) يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماحَكِيمًا (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) صدق الله العظيم
و جاء في حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني > باب علم الفرائض ما يلي :
[ بَابٌ فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ ] ( بَابٌ فِي ) عِلْمِ ( الْفَرَائِضِ ) جَمْعُ فَرِيضَةٍ بِمَعْنَى التَّقْدِيرِ وَهُوَ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَةِ رَغَّبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَعْلِيمِهِ وَتَعَلُّمِهِ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ فَإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الِاثْنَانِ فِي الْفَرِيضَةِ فَلَا يَجِدَانِ مَنْ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا } . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ . وَابْتَدَأَ بِتَعْدَادِ مَنْ يَرِثُ فَقَالَ : ( وَلَا يَرِثُ مِنْ الرِّجَالِ إلَّا عَشَرَةٌ الِابْنُ وَابْنُ الِابْنِ وَإِنْ سَفُلَ ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَضَمِّهَا وَهُوَ أَحْسَنُ ( وَالْأَبُ وَالْجَدُّ لِلْأَبِ وَإِنْ بَعُدَ ) وَفِي نُسْخَةٍ وَإِنْ عَلَا ، وَإِنَّمَا قَالَ فِي الِابْنِ وَإِنْ سَفُلَ ؛ لِأَنَّهُ انْفَصَلَ مِنْ غَيْرِهِ ، وَفِي الْأَبِ وَإِنْ عَلَا ؛ لِأَنَّهُ انْفَصَلَ مِنْهُ غَيْرُهُ ( وَالْأَخُ ) شَقِيقًا كَانَ أَوْ لِأَبٍ أَوْ لِأُمٍّ ( وَابْنُ الْأَخِ ) الشَّقِيقِ أَوْ لِأَبٍ ( وَإِنْ بَعُدَ وَالْعَمُّ ) الشَّقِيقُ أَوْ لِأَبٍ ( وَابْنُ الْعَمِّ ) الشَّقِيقِ أَوْ لِأَبٍ ( وَإِنْ بَعُدَ وَالزَّوْجُ وَمَوْلَى النِّعْمَةِ ) وَهُوَ الْمُعْتِقُ ، وَهَذِهِ الْإِضَافَةُ مَجَازِيَّةٌ ؛ لِأَنَّ الْمُنْعِمَ حَقِيقَةً هُوَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلَا يَرِثُ مِنْ النِّسَاءِ غَيْرُ سَبْعٍ الْبِنْتُ وَبِنْتُ الِابْنِ وَالْأُمُّ وَالْجَدَّةُ ) لِأُمٍّ أَوْ لِأَبٍ ( وَالْأُخْتُ ) الشَّقِيقَةُ أَوْ لِأَبٍ أَوْ لِأُمٍّ ( وَالزَّوْجَةُ وَمَوْلَاةُ النِّعْمَةِ ) .( الى هنا ينتهي شرح العدوي )
في الآية السابقة نجد أنّ الله قد فرض الميراث " نصيبا مفروضا " و " فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ " و قد تمّ تصنيف علم الميراث من باب الفرائض دلالة على وجوبه ...
هنا اطرح موضوع النقاش حول ميراث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ...هل يورِث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ من هم أقرب الوارثين له بعد وفاته و لهم النصيب الأكبر في ميراثه ؟؟؟ ماذا كان نصيب هؤلاء ( أقرب الوارثين له عليه و عليهم أشرف الصلاة و السلام ) من الميراث ؟؟؟ هل تمّ استثناؤه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) في قضية الميراث؟؟؟ ان تمّ استثناؤه من الميراث المادي فماذا ترك لورثته ؟؟؟ أم أنّه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) لم يُورِثهم شيئا فيختلف بذلك عن العُرفِ السائد عند كلّ البشر في قضية الميراث ؟؟؟
هذه الأسئلة هي بداية للحوار و النقاش المطروح ... فمن رغب بنقاش جاد بعيد عن التشتيت و المهاترات فليتفضل و له جزيل الشكر ...
و أرجو من المشرفين حذف المشاركات الخارجة عن الموضوع و التي تحتوي على ألفاظ غير مناسبة من الطرفين ... حتى لا يتشتت الحوار ... و لكم كلّ الشكر مسبقا ...
في انتظار الاجابات و للجميع جزيل الشكر ....
توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 30-04-2009 الساعة 04:27 AM .