|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 34196
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لقاء مع الشيخ صلاح العبيدي حول المؤتمر الذي عقد في تركيا
بتاريخ : 05-05-2009 الساعة : 11:15 PM
الشيخ صلاح ألعبيدي :. المؤتمر الذي عقد في تركيا رسالة واضحة على منهجية مكتب السيد الشهيد الصدر في .
التخطيط والإدارة
أكد سماحة الشيخ صلاح ألعبيدي في لقاء خاص بموقع الهيئة الإعلامية العليا إن المؤتمر الذي عقد في تركيا الذي شهد حضور سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بعث برسالة واضحة أكدت على منهجية مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) في تقبل الأفكار المفيدة من أي جهة . وردا على التخرصات التي اتهمت التيار الصدري بالتقوقع والانكفاء على الذات وإنهم محلي التفكير . وأضاف فضيلته إن حضور سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) إلى المؤتمر كان ردا أيضا على التخرصات التي حاولت أن تنال من الصدريين وسماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) شخصيا بالتبعية لجهات إقليمية محددة ..
جاء ذلك في لقاء موسع أجراه معه موقع الهيئة الإعلامية العليا مع فضيلة الشيخ صلاح ألعبيدي بعد عودته من المؤتمر المذكور في تركيا واليكم نص البيان .
س :. ما هو عنوان المؤتمر الذي عقد في تركيا ؟
ج:. عنوان المؤتمر هو (التحديات المعاصر للتيار الصدري الواقع والمستقبل)
س:. كيف تقيمون المؤتمر الذي عقد في تركيا مؤخرا والذي جمع قيادات التيار الصدري ؟
ج:. لقد حقق المؤتمر المذكور أهدافا عديدا أهمها هو تقييم أداء مؤسسات التيار الصدري وكذلك قراءة الأوضاع المعاصرة والمستقبلية ودراسة ما يجري على الساحة بشكل عام ووضع أفق للتعامل المستقبلي للصدريين في محيطهم العراقي وغير العراقي .
س :. شهد هذا المؤتمر حضورا بارزا لسماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) فما هي الرسالة التي تمثلها زيارة سماحة السيد إلى تركيا ؟
ج:. أصل الزيارة فيه رد على التخرصات التي حاولت أن تنال من الصدريين وسماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) شخصيا بالتبعية لجهات إقليمية محددة . فهذه الزيارة تبين منهجية الخط الصدري في الانفتاح على جميع دول المنطقة ومن يريد من العالم . كذلك هي رسالة لجميع الإطراف العراقية بأننا ضد التوجهات الطائفية فنحن نعترف بالمواقف الايجابية لتركيا ولا نأخذ بنظر الاعتبار الطائفية التي تمثلها تركيا
س :. ما هي النتائج المتحققة من لقاء سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) مع المسؤولين الأتراك ؟
ج :. من النتائج المتحققة هي التقدم في مستوى العلاقات ما بين الطرفين علما إن الدعوة من الحكومة التركية قديمة ومتكررة لذلك أرتا سماحته أن تكون الزيارة في هذه الفترة . كذلك من النتائج التأكيد على إن تركيا لاعب أساسي ومحوري في المنطقة إقليميا وإسلاميا وتربطها علاقات طيبة مع جميع الإطراف العراقية والدولية لذلك ممكن أن تلعب دوراً في استقرار المنطقة بعد خروج قوات الاحتلال من العراق . كما أكد سماحة السيد على أهمية دور تركيا في التزام الطرف الأمريكي بسحب قواته من خلال تبني تركيا وجهة النظر الداعمة لسحب القوات ويمكن أن يكون لذلك دور في استقرار العراق والمنطقة . كما أثنى سماحته على مواقف تركيا الإسلامية في الفترة الأخيرة وخصوصاً موقفها من القضية الفلسطينية وكذلك عملية الإساءة إلى شخص الرسول الأعظم محمد (ص) وغيرها. ومن جانبها أكدت الأطراف التركية الملتقى معها على أهمية الدور الذي يلعبه الصدر يون وسماحة السيد مقتدى الصدر بالخصوص في استقرار العراق أمنياً والحفاظ على وحدة العراق واستقرارا التوازنات السياسية في المعادلة العراقية .
س:- من هي الجهات التي شاركت في المؤتمر ؟
ج/ شارك في المؤتمر باحثين ودارسين وقيادات عاملة ميدانية وكفاءات متعددة كلهم من الصدر يون قاربت إلى (60) شخصية .
س:- ما المحاور التي تطرق لها الباحثون في المؤتمر ؟
ج/ لقد تم التطرق إلى عدة محاور منها المحور الاجتماعي والثقافي والديني والسياسي والمقاومة وهيكلة وتنظيم مؤسسات مكتب السيد الشهيد الصدر (قد) وكانت هناك بحوث متعددة في كل محور من هذه المحاور الست تناولت جوانب متعددة في هذه المحاور حيث تمت مناقشة كل بحث بعد إلقائه .
س:- كيف تقرؤون حضور سماحة السيد مقتدى الصدر إلى تركيا؟
ج/ إن حضوره إلى هذا المؤتمر كان له أثر ووقع كبير جداً فهو الذي أفتتح الجلسات الفعلية للبحوث والمناقشات بكلمة خاطب المؤتمرين وكل العراقيين وشارك في مناقشات بعض البحوث وإعطاء ملاحظات بعد أن استمع إليها.
س:- لماذا تم اختيار تركيا لعقد هذا المؤتمر ؟
ج/ شارك في المؤتمر شخصيات صدرية تسكن خارج العراق في أوربا وكندا واستراليا. لذلك فأن تركيا تعتبر ملتقى للقادمين من خارج العراق وداخله. كما إن هناك محاولات تشويه ضد الصدريين تتهمهم بالتقوقع والانكفاء على الذات وإنهم محلي التفكير والتخطيط . لذلك فإن انعقاد هذا المؤتمر يعتبر رسالة واضحة على منهجية مكتب السيد الشهيد الصدر (قد) في تقبل الأفكار المفيدة من أي جهة كانت. كما إن اللقاء ما بين الباحثين والقيادات العاملة أريد له أن يكون لقاء للحوار المتكافئ لا تمارس فيه تأثيرات الشخصية القيادية المباشرة فعندما يكون اللقاء خارج العراق تكون الحوارات حيادية ومتكافئة كما إن تركيا تمثل عنوان الحياد والايجابية في المنطقة والقضية العراقية بالإضافة إلى العلاقات الجيدة مع الحكومة التركية التي تعتبر التيار الصدري الضمان الأساسي لوحدة العراق شعباً وأرضاً وأن جميع الأطراف في الساحة العراقية تساوم على وحدة العراق وهذا عنصر أساسي لانعقاد المؤتمر في تركيا .
|
|
|
|
|