انت بالبداية لست اهل للحوار لا انت ولا جماعتك كما وضحت في موضوعك وهروبكم دائما بفتح مواضيع اخري ولكن نحاججك بما لديكم وليس بما لدينا وهذا هو الفوز العظيم
انظر وكحل عينك وكثير عليك هذا
الدليل الاول / اليك هذه الاية ( والنجم اذا هوى) ما هو سبب نزول هذه الاية وما هي القصة ؟
الاجابة واضحة / اخرج ابن المغزلي الشافعي في كتابه المناقب فقال: كان رسول الله (ص) جالس مع اصحابه واذا بنجم يهوى من السماء فقال النبي (ص) ايكم سقط في بيته فهو خليفتي ، فتتبع النجم فاذا به قد هوى في بيت علي عليه السلام فنزلت هذه الاية الكريمة .
الدليل الثاني / في هذه الاية (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ) قصة ماهي ؟
تاريخ الطبري ج3 ص560 : عن أبي حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمر، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن العباس، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا علي ! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين، فضقت بذلك ذرعا، وعرفت إني متى أبادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت عليه حتى جاء جبرئيل، فقال: ( يا محمد ! إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ) ! فاصنع لنا صاعا من الطعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به.
ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به، فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وآله جذبة من اللحم، فشقها بأسنانه، ثم ألقاها في نواحي الصحفة، ثم قال: خذوا بسم الله.
فأكل القوم حتى ما لهم بشئ!حاجة، وما أرى إلا موضع أيديهم، وأيم الله الذي نفس علي بيده، وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم. ثم قال: اسق القوم. فجئتهم بذلك العس، فشربوا حتى رووا منه جميعا، وأيم الله، إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله. فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكلمهم، بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم ! ! فتفرق القوم، ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: ( الغد يا علي، إن هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول ) فتفرق قبل أن أكلمهم، فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت، ثم اجمعهم إلي ).
قال: ففعلت، ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام، فقربته لهم، ففعل كما فعل بالأمس، فأكلوا حتى ما لهم بشئ حاجة، ثم قال: اسقهم، فجئتهم بذلك العس، فشربوا حتى رووا منه جميعا. ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: ( يا بني عبد المطلب ! إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي، وخليفتي فيكم ) ؟
قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت - وإني لأحد!ثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا -: أنا يا نبي الله، أكون وزيرك عليه. فأخذ برقبتي، ثم قال: ( إن هذا أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا ).قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع!!.