السلامُ عليكم ورحمة الله :
تحياتي أخي الفاضل على الموضوع المهم فعلاً,
التقليد أمر فطري في بعض الأحيان , فنرى الطفل دون شعور يحاول تقليد أبويه ,
وبعد أن يكبر أما يكمل مسيرة تقليده ويكون نسخة عن أحدهما
او يستقل بشخصيته ويحاول صنع نفسه بنفسه,
وهناك من ينصهر بمرجع او شخصية مثقفة فيعيش افكاره ويحاول تقليده لاشعوريا حتى في ادق التفاصيل كالحركات والصوت وغيره,
تبقى المشكلة من هو القدوة الذي سنقلدهُ جيفارا مثلاً او لينين او هتلر او نيتشه ,,
ووووو الكثير ممن أستغرق فيهم شبابنا المسلم وللأسف ,,
المشكلة تعود لأصل التربية للأهل الذين وضعوا امامنا الأمثلة والقدوة ,,
فأذا كان قدوة ابي أماماً معصوم ولنتنزل مرجعاً اكيد ستكون قدوتي على نفس الشاكلة ,,
اما اذا كان فاسقاً والعياذ بالله فالى الله المشتكى ..
وهناك حالة اسوء ان يكون الاهل متدينين وقدوتهم هم اهل البيت عليهم السلام ولكنهم لايتدخلون بأفكار ومتبنيات ابنائهم حتى لو كانت منحرفة عن خط الاسلام..
وهذه أدهى وامر..