ولكنني كنت أشكك في الرواية من أصلها فنحن نتفق أن ورود الحديث في صحيح البخاري ليس دليلاً على صحته ، وكلام الصحابي ليس حجة في ذاته . فقد تكون هذه روايات مدسوسة من أعداء الإسلام ليقسموا الأمة بين موالين لعلي وفاطمة عليهما السلام وموالين لأبي بكروعمر رحمهما الله،
ولكن لو صحت الرواية فلا خلاف أن أبي بكر سيكون هو الظالم لفاطمة عليها السلام، ويستحق حينئذ اللعن لو مات بغير توبة.
وبالنسبة لسؤال الأخ عبد محمد حول من الكاذب فهو بدون شك أحد رواة البخاري.
عجيب والله يا صوفي...الرواية متواترة وتوجد أكثر من 50 رواية في جميع كتب الصاح بهذه الرواية فإن كانت غير صحيحة فعلى كتبكم السلام ورواتكم العفى...وإن صحت فكما أنت قلت بقولنا ألا لعنة الله على أبو بكر فقد كذب على الله ورسوله وأغضب الله ورسوله بغضب فاطمة(ع) ...فالآن تبرأ من الكذاب والمغضوب عليه لكي لا تكون من الضالين...هيا وتب إلى الله