وعلى شاشة التلفزيون قال أحدهم للمشاهدين مستهزئا به: انظروا إلى وجهه وهيأته، هل ترون في شكله ما يرشحه رئيسا للجمهورية؟. وحين جاء دوره في الحوار لاحقا طلب من المذيع أن يسأله في هذه النقطة، وحين فعلها، فإن أحمدي نجاد أجاب قائلا: إن الملاحظة صحيحة لا ريب فأنا لم أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية، ولكنني رشحت نفسي خادما للشعب، ثم سأل المشاهدين والابتسامة تملأ وجهه: ألا ترون أن وجهي يصلح لوظيفة الخادم؟.